عاجل- «حلقة الوصل الأخيرة».. سوليفان يسافر إلى الدوحة والقاهرة لإنهاء مفاوضات غزة ( هنا التفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تتواصل الجهود الدولية لإنهاء الأزمة في غزة، مع تصاعد الضغوط لإيجاد حل دائم ومستدام يعيد الاستقرار إلى المنطقة، وفي خطوة تعكس التزام الإدارة الأمريكية بدور الوساطة، توجه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى الدوحة والقاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين بارزين، ضمن مساعٍ تُوصف بأنها "حلقة الوصل الأخيرة" لإتمام المفاوضات.
تهدف زيارة سوليفان إلى تحقيق عدة غايات رئيسية:
1. التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام: يسعى سوليفان للتنسيق مع الأطراف المعنية للاتفاق على آلية دائمة لوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
2. دعم جهود الوساطة القطرية والمصرية: تعمل قطر ومصر كوسيطين رئيسيين في الأزمة، حيث تلعب الدوحة دورًا في التواصل مع الفصائل الفلسطينية، بينما تركز القاهرة على الترتيبات الأمنية والإنسانية على الأرض.
3. ضمان دخول المساعدات الإنسانية: جزء من الجهود يشمل وضع خطة لضمان وصول المساعدات إلى سكان غزة بشكل منتظم وآمن، مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية في القطاع.
- الدوحة: تعد قطر حليفًا رئيسيًا للفصائل الفلسطينية، وتحتضن قياداتها السياسية، مما يجعلها طرفًا مهمًا في أي اتفاق يتعلق بغزة.
- القاهرة: بسبب موقعها الجغرافي وعلاقاتها التاريخية مع غزة، تُعتبر مصر لاعبًا محوريًا في إدارة المعابر الحدودية وضمان استقرار الوضع الأمني.
1. تعقيد الوضع السياسي: المفاوضات تواجه عقبات بسبب الانقسامات الداخلية بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية.
2. التدخلات الإقليمية: تلعب أطراف إقليمية أخرى دورًا قد يُعقّد التوصل إلى توافق شامل.
3. الوضع الإنساني المتدهور: تؤدي الظروف المعيشية الصعبة في غزة إلى زيادة الضغوط على الأطراف للتوصل إلى حل عاجل.
تسعى الإدارة الأمريكية إلى استعادة دورها القيادي في المنطقة عبر دعم جهود السلام. وتأتي زيارة سوليفان في إطار هذا التوجه، حيث تعمل واشنطن على خلق توافق بين اللاعبين الإقليميين والدوليين.
نتائج محتملة للزيارة1. التوصل إلى اتفاق مؤقت أو طويل الأمد لوقف إطلاق النار.
2. وضع خارطة طريق لإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع الجهات الدولية.
3. تعزيز دور الوسطاء الإقليميين في حل القضايا العالقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوليفان جيك سوليفان وقف اطلاق النار قطاع غزة بوابة الفجر موقع الفجر الدوحة والقاهرة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الحكمة تقتضي ألا يسافر الرئيس السيسي إلى واشنطن.. مصر قالت لا
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن ملك الأردن الملك عبدالله في لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم في البيت الأبيض يؤكد أنه ينتظر خطة مصر في هذا الإطار، موضحًا أن هذا المشهد في لقاء ترامب وملك الأردن يجعل المرء أكثر انحيازًا وتمنيًا بأن الأخبار المتداولة بشـأن أن الرئيس السيسي لن يسافر إلى واشنطن تكون صحيحة.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه من الحكمة ألا يسافر الرئيس السيسي إلى واشنطن، قائلا: "أتمنى ألا يسافر الرئيس السيسي إلى واشنطن ولا يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وتابع: "التهجير لن يتم لا على حساب أرض مصرية أو تراب مصر ولن تسمح به مصر ابدًا، ومصر قالت "لا" لترامب بشأن تهجير الفلسطينيين ولن يكون خطة ترامب باسم مصر وليس على حسابها وعلى حساب أرضها"، مشددًا على أن ترامب مندهش من الموقف المصري برفض خطة التهجير، ولديه اعتقاد ترمباوي أن مصر ستتراجع عن موقفها بشأن التهجير.