توقف قلب طالبة جامعية عندما تعرضت لصعقة كهربائية أثناء التقاط صورة في حديقة لندن، حسبما ذكرت أسرتها.

وتعرضت أناستازيا غريغورييفا، 21 عاماً، لصدمة كهربائية، عندما زلت قدمها من خلال شبكة معدنية في سانت جيمس بارك في يوليو (تموز)، وتم سحبها بسرعة إلى بر الأمان من قبل شقيقتها سنيزانا، وصديقها، لكنها أصيبت بنوبة قلبية وانهارت على الأرض، وفق "دايلي ميل".






وكادت أناستازيا أن تموت في الحادث، لكن المسعفين تمكنوا من إنعاش قلبها، لكنها عانت من إصابة خطيرة في المخ، تسببت في فقدان مؤقت للذاكرة استمر لعدة أشهر،  كما أدى الحادث إلى تلف عصبي دائم في قدمها.
وتتخذ عائلتها الآن إجراءات قانونية ضد مؤسسة Royal Parks الخيرية، التي تدير حديقة سانت جيمس.

وقالت أختها: "كنا نتجول والشمس مشرقة، وقررت أختي التوقف لالتقط صورة، فجأة سمعت أختي تئن ونظرت حولي وكانت مغمى عليها على الأرض - وكانت قدمها في شبكة، لمستها وشعرت بوخز في يدي وصرخت أنها تعرضت لصعقة كهربائية، وقفز صديقي لسحبها".
وأضافت: "كنت أركض في حالة من الذعر ولا أعرف ما إذا كانت على قيد الحياة أم متوفية، واليوم أصبحت تعاني من فقدان مؤقت للذاكرة، لا تتذكر الأمس وأحياناً لا تتذكر ما حدث في الصباح، هذا يؤثر بشدة على حياتها، كما أنها لا تستطيع ثني قدمها مما يجعلها منزعجة حقاً لأنها لا تستطيع المشي بشكل صحيح".

وقدمت الحديقة أسفها للعائلة، لكنها أصرت على أنها توفر بيئة آمنة للجميع، ومازالت القضية أمام المحكمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث

إقرأ أيضاً:

“بسطة خير السعودية”.. حينما يصبح التمكين قصة إنسانية

وجدان الفهيد

في إطار الجهود الوطنية لدعم الفئات المستحقة وتعزيز فرص العمل وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، جاءت “بسطة خير السعودية” مبادرة نوعية تهدف إلى تمكين الباعة الجائلين في المملكة العربية السعودية، وتوفير بيئة عمل منظمة لهم، بما ينعكس إيجابيًا على مستوى معيشتهم، أطلقت المبادرة في شهر رمضان المبارك، لتجسد القيم الإسلامية في دعم العمل الشريف، وتعزيز روح التكافل المجتمعي، حيث يمثل رمضان فرصة ذهبية لازدهار الأسواق الشعبية وانتعاش الحركة التجارية.

تأتي هذه المبادرة برعاية وزارة البلديات والإسكان، ممثلة بفريق دعم وتطوير وتمكين الباعة الجائلين، بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز آل سعود، المشرف العام والمستشار بوكالة تنمية القدرات البشرية في الوزارة، ويعكس هذا الدعم مدى حرص القيادة الرشيدة على تمكين الباعة الجائلين، وتأهيلهم ليكونوا جزءًا فاعلًا في الاقتصاد المحلي، عبر توفير بيئات عمل منظمة تضمن لهم الاستقرار وتراعي المعايير الصحية والبلدية ، وتنقلهم من العشوائية إلى التنظيم، من الهامش إلى الضوء، ومن العبور إلى الثبات.

تسعى “بسطة خير السعودية” إلى تأسيس بيئة عمل متكاملة للباعة الجائلين من خلال تحديد مواقع مناسبة لهم وفق معايير حضرية مدروسة، وتوفير الدعم اللوجستي من خلال تجهيز المواقع بالخدمات الأساسية، وتمكين الباعة عبر التدريب والتأهيل لضمان استدامة أعمالهم، وتعزيز الرقابة الصحية لضمان سلامة المنتجات المعروضة، ودمج الباعة الجائلين في منظومة الاقتصاد الرسمي لدعمهم في عملية التنمية المستدامة، إن هذه الخطوات تعكس نهج المملكة في دعم ريادة الأعمال الصغيرة وتعزيز بيئة العمل الحر، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تولي أهمية كبرى لتنمية القدرات البشرية وتعزيز فرص العمل لكافة شرائح المجتمع.

لم يكن اختيار شهر رمضان لإطلاق المبادرة من قبيل الصدفة، بل جاء ليواكب موسمًا اقتصاديًا نشطًا تزداد فيه حركة البيع والشراء، خاصة للباعة الجائلين الذين يجدون في هذا الشهر فرصة لتعزيز دخلهم، كما أن رمضان يمثل مناسبة لتعزيز قيم التعاون والتكافل الاجتماعي، وهو ما يعكسه دعم الجهات الحكومية والشركات لهذه الفئة، لضمان استفادتهم من الموسم بطرق منظمة وصحية.

اقرأ أيضاًالمجتمعمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية

“بسطة خير السعودية” هي نموذج يعكس اهتمام المملكة بتطوير قطاع الأعمال الصغيرة والمشاريع الناشئة، حيث يتم تمكين الأفراد من تحقيق الاستقلال المالي وتضمن لهم بيئة عمل ملائمة، وهذا الدعم يأتي امتدادًا لمبادرات أخرى أطلقتها المملكة لدعم الفئات المنتجة وتعزيز منظومة الاقتصاد المحلي، مما يؤكد أن رؤية القيادة ليست فقط في استقطاب الاستثمارات الضخمة، بل أيضًا في تمكين الأفراد من تحقيق النجاح والاعتماد على الذات.

بفضل جهود وزارة البلديات والإسكان، وتحت إشراف سمو الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز آل سعود، تشكل “بسطة خير السعودية” خطوة مهمة نحو تمكين الباعة الجائلين في المملكة، عبر دعمهم وتحفيزهم على المشاركة في الاقتصاد الوطني بشكل أكثر استقرارًا وأمانًا، وهي مبادرة تعكس حرص المملكة على تحقيق تنمية شاملة لا تقتصر على المشاريع الكبرى، بل تمتد لتشمل الأفراد الباحثين عن فرصة كريمة للعمل والمساهمة في بناء الوطن.

بهذه المبادرات الطموحة، تؤكد المملكة أن التنمية المستدامة تبدأ من تمكين الأفراد، وأن كل مواطن له دور في تحقيق النهضة الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 (نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر).

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب عن أزمة قمة الأهلي والزمالك: عايزين الحق وكانت واحد يتحمل مسئوليته
  • صورة مروعة لمارادونا بعد وفاته تثير الجدل وتتصدر التريند
  • بعد وفاة طالبة بسبب امتحان.. إيقاف 4 أساتذة بطب المنوفية لـ 3 أشهر
  • أول تعليق من أحمد مجاهد على تدخله في الأحداث الأخيرة الخاصة بأزمة مباراة القمة
  • شوق الهادي تكشف محاولة قتلها وتبكي بسبب طليقها!
  • “بسطة خير السعودية”.. حينما يصبح التمكين قصة إنسانية
  • سرقة غريبة تهز إسطنبول.. ادعت التقاط صورة وسرقت التاج
  • زهور سعود تبكي بسبب فشل تحضيرها حلويات .. فيديو
  • بسبب أدوات الجيم. مؤثرة تصاب بفطريات في كل جسمها حتى نزف الدم
  • العمايرة: الحل سيكون بعيدًا عن اللوائح بأزمة مباراة الأهلي والزمالك