حكومة سوريا المؤقتة تعرض المساعدة على أميركا بشأن الصحفي تايس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قالت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة الانتقالية السورية الخميس، إنها تبحث عن الصحفي الأميركي أوستن تايس المفقود في سوريا منذ العام 2012.
وأبدت إدارة الشؤون السياسية استعدادها للتعاون مع واشنطن في البحث عن مواطنيها الذين فقد أثرهم في سوريا خلال حكم الأسد.
جاري البحث عن المواطن الأميركي
وقالت في بيان على "تلغرام": "بتوجيه من القيادة.
وأفادت كذلك أنه جرى "تحرير وتأمين" أميركي يدعى ترافيز تيمرمان، من دون ذكر تفاصيل أخرى.
وأكدت في البيان ذاته استعدادها "للتعاون المباشر مع الإدارة الأميركية لاستكمال البحث عن المواطنين الأميركيين المغيبين من قبل نظام الأسد السابق".
وخطف تايس الذي كان يغطي الحرب في سوريا، في أغسطس 2012 في داريا، إحدى ضواحي دمشق.
وظهر تايس الذي كان يبلغ ساعتها 31 عاما في شريط فيديو في سبتمبر 2012 وهو معصوب العينين، لكن هوية خاطفيه لا تزال مجهولة ولم يتوافر سوى قليل من المعلومات عنه منذ خطفه.
محتجز لدى النظام السوريوعام 2022، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة "متأكدة" من أن الصحافي "محتجز لدى النظام السوري" مؤكدا أنه طلب إطلاق سراحه.
وفي 2020، أرسل الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب الذي تعلق عليه عائلة تايس آمالا كبيرة بعد إعادة انتخابه، رسالة شخصية بشأن الصحفي إلى الرئيس السوري بشار الأسد، لكن الأخير قال إنه لا يعرف ما إذا كان تايس لا يزال حيا.
ومنذ سنوات تدعو منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى إطلاق سراح الصحفي، وحثت السلطات الأميركية إلى بذل قصارى جهدها لتأمين إطلاقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أميركا الصحفي تايس إدارة الشؤون السياسية البحث جار الصحفي الأميركي أوستن تايس سوريا البحث عن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أوستن تايس.. صحفي أميركي فُقد أثناء تغطيته الثورة السورية عام 2012
أوستن تايس صحفي أميركي مستقل ولد في ولاية تكساس، وخدم في القوات البحرية الأميركية، ودرس الخدمة الدبلوماسية في جامعة جورج تاون قبل أن يلتحق بكلية القانون في الجامعة ذاتها. اختفى في سوريا يوم 14 أغسطس/آب 2012 أثناء تغطيته أحداث الثورة السورية، واتهمت واشنطن حينها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بالمسؤولية عن اعتقاله.
المولد والنشأةولد أوستن بينيت تايس يوم 11 أغسطس/آب 1981 في مدينة بلانو بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأميركية.
وكان تايس جنديا سابقا في سلاح البحرية الأميركي، وحصل على رتبة نقيب.
الدراسة والتكوين العلميالتحق تايس بجامعة هيوستن، لكنه انتقل بعد عام إلى جامعة جورج تاون، حيث درس الخدمة الدبلوماسية وتخرج عام 2002.
توجه لاحقا لدراسة القانون في الجامعة ذاتها، بيد أنه قرر أثناء العطلة الصيفية التي سبقت عامه الدراسي الأخير، تغطية أحداث الثورة السورية بصفته صحفيا مستقلا.
التجربة الصحفية والاعتقالقُبيل تخرجه في جامعة جورج تاون، قرر تايس في مايو/أيار 2012 السفر إلى سوريا والعمل صحفيا مستقلا لتغطية الثورة السورية ومعاناة المدنيين لصالح صحف ووكالات أنباء عديدة، منها واشنطن بوست وأسوشيتد برس وماكلاتشي وغيرها.
ويوم 14 أغسطس/آب من العام ذاته، خطط تايس للذهاب إلى لبنان، فاستقل سيارة في ضاحية مدينة داريا جنوب العاصمة السورية دمشق، لكنه أُوقف عند نقطة تفتيش.
وبعد 5 أسابيع، نُشر مقطع فيديو مدته 43 ثانية بعنوان "أوستن تايس على قيد الحياة"، وظهر فيه الصحفي الأميركي محتجزا على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية.
صرحت عائلته حينها أنها لم تتلق أي معلومات عنه أو عن هوية محتجزيه أو أي مطالب لإطلاق سراحه، لكنها رجحت أنه لا يزال على قيد الحياة.
إعلانأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان احتجازه.
وبعد سنوات على اختفائه، التقى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما -قبيل مغادرته منصبه- والد تايس ووالدته.
وفي أغسطس/آب 2020، أعرب الرئيس دونالد ترامب عن تضامنه مع عائلة تايس، وقال "نقف إلى جانب العائلة، ولن نرتاح حتى نعيده إلى المنزل".
من جهته، قدم الرئيس الأميركي جو بايدن التزامات للعائلة بدعم جهود البحث عن تايس واستعادته، والتقى العائلة مرات عدة في فترة ولايته. وقال بايدن -في تصريح صحفي- إن بلاده على يقين بأن "تايس محتجز لدى النظام السوري".
وفي بيان بمناسبة مرور 12 عاما على اختفاء تايس، اتهمت وزارة الخارجية الأميركية نظام بشار الأسد باحتجازه، وقالت إنها عرضت مرارا التعاون لإيجاد حل لإعادته إلى بلاده، لكن نظام الأسد نفى احتجازه.
ودعت الخارجية الأميركية النظام السابق إلى التعاون معها لإنهاء احتجازه وتقديم توضيح بشأن مصير الأميركيين الآخرين المفقودين في سوريا.
وبعدما تمكنت المعارضة السورية من إسقاط النظام السوري في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 وتفريغها السجون من المعتقلين، تواردت أنباء عن العثور على أوستن، لكن تبين فيما بعد أن المعتقل الذي عثروا عليه هو الصحفي الأميركي ترافيس تيمرمان، وهو من مواليد ولاية ميزوري.
الجوائز والأوسمة جائزة جورج بولك في مجال تقارير الحروب عام 2012. جائزة رئيس وكالة "ماكلاتشي نيوز" عام 2012. جائزة حرية الصحافة من نادي الصحافة الوطني عام 2015. جائزة الضمير في الإعلام عام 2015 من الجمعية الأميركية للصحفيين والمؤلفين.