د. أبا الخيل: استضافة المملكة لكأس العالم 2030 يعكس مكانتها العالمية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
رفع نائب رئيس جمعية “كبدك” الدكتور راشد أبا الخيل التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.
وقال أبا الخيل بكل فخر واعتزاز، نحتفي بإنجاز جديد يضاف إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات العظيمة التي تحققها المملكة في مختلف المجالات، إذ يعد إعلان استضافتها لكأس العالم 2034 تتويجًا لمسيرة طويلة من الجهود المخلصة والرؤية الطموحة التي أرساها قادة هذا الوطن المعطاء.
وأضاف أن هذا الإنجاز يعكس المكانة العالمية التي باتت المملكة تتبوأها في ظل رؤية 2030، التي تهدف إلى تعزيز الدور الريادي للمملكة في المجالات الرياضية والثقافية والاقتصادية، إضافة إلى إبراز قدرتها على استضافة وتنظيم أكبر الأحداث العالمية بأعلى المعايير.
وأشار إلى أن استضافة هذا الحدث الكروي العالمي تعزز من مكانة المملكة كوجهة رياضية دولية وتتيح فرصة ثمينة لتسليط الضوء على تراثها في جميع المجالات، وتنوعها الجغرافي المذهل، وما تمتلكه من بنية تحتية متطورة تلبي طموحات العالم بأسره.
وقال أبا الخيل: بحكم تواجدي في جمعية تعني بالمجال الصحي ، أود الإشارة إلى أهمية هذه الاستضافة في تعزيز قيم الرياضة والصحة العامة، وتحفيز المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية ونشر ثقافة الوعي الصحي بين أفراده، كما أنها فرصة لتسليط الضوء على المبادرات الصحية والاجتماعية التي تقدمها المملكة، ومنها جهود جمعية “كبدك” في التوعية والعناية بصحة الكبد، التي تأتي متناغمة مع الأهداف الوطنية الشاملة.
ورفع أبا الخيل خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على دعمهما اللامحدود لجميع القطاعات، وهو الدعم الذي جعل المستحيل ممكنًا والطموحات واقعًا نعيشه. وبإذن الله، ستكون كأس العالم 2034 محطة تاريخية مُبهِرة تعكس أصالة هذا الوطن وعزيمته التي لا تعرف حدودًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أبا الخیل
إقرأ أيضاً:
مستثمر أرجنتيني يُراهن على المملكة كمركز للاستثمارات التقنية مُشيدًا برؤية 2030.. فيديو
الرياض
أبدى المستثمر الأرجنتيني فيدريكو بينوف حماسه الكبير تجاه الفرص الاستثمارية في المملكة، خاصة في قطاع التقنية، مشيدًا برؤية 2030.
وتسعى المملكة، من خلال رؤية 2030، إلى تعزيز بيئة الأعمال وجذب الشركات العالمية، ما يجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين الباحثين عن أسواق جديدة للنمو والتوسع.
وأكد بينوف خلال حديثه عبر قناة “العربية”، أنه قرر افتتاح المقر الرئيسي لشركته في الرياض، وهو ما يعكس ثقته الكبيرة في الإمكانات الاقتصادية للمملكة والإصلاحات التي تقوم بها الحكومة لتحسين بيئة الاستثمار.
وتعمل المملكة على تهيئة مناخ اقتصادي جاذب من خلال تسهيل الإجراءات، وإصدار لوائح تدعم المستثمرين الأجانب.
وتقدم حوافز عديدة للمستثمرين، مثل الإعفاءات الضريبية، والتسهيلات الجمركية، وضمان حماية حقوق المستثمرين من خلال قوانين واضحة تعزز الثقة في السوق السعودي، كما تسهل الحكومة إجراءات تأسيس الشركات الأجنبية، مما يساعد على استقطاب المزيد من الاستثمارات العالمية.
وتتيح فرصًا استثمارية واسعة في مجالات متعددة، تشمل التقنية، والصناعة، والصحة، والتطوير العقاري، والاتصالات، ومع ذلك، تضع الحكومة قيودًا على بعض القطاعات الاستراتيجية، مثل استكشاف النفط والغاز، والاستثمار العقاري في مكة والمدينة، لحماية المصالح الوطنية.
وتلزم الجهات المعنية المستثمرين الأجانب بشروط معينة، مثل الحصول على ترخيص من الهيئة العامة للاستثمار، وتقديم دراسة جدوى للمشاريع، والالتزام ببرنامج السعودة، الذي يفرض توظيف نسبة من السعوديين في الشركات العاملة بالمملكة.
وتسهم الاستثمارات الأجنبية في تعزيز الاقتصاد السعودي من خلال توفير فرص عمل، ونقل التكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية 2030 لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط.
تشهد السعودية تطورات كبيرة في قطاع التقنية، حيث تم الإعلان عن استثمارات ضخمة في مؤتمر “ليب 2025” بقيمة مليارات الدولارات، بهدف توسيع مراكز البيانات وتطوير البنية الرقمية، مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار والتقنية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_5ecm2lnwG8ItOlC9_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_-0bxHLCQmXamZlvU_720p.mp4