نتنياهو يبحث مع سوليفان سيطرة إسرائيل على المنطقة العازلة بسوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرئيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان؛ لبحث الموقف في سوريا.
وذكرت صحيفة "يديعون آحرنوت" الإسرائيلية، في نسختها الإلكترونية الصادرة باللغة الإنجليزية، أن الجانبين بحثا معًا سيطرة إسرائيل المؤقتة على المنطقة العازلة في سوريا إلى أن تتمكن قوة فعالة من تطبيق اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
شدد نتنياهو على ضرورة مساعدة الأقليات في سوريا ومنع إنطلاق الإرهاب من الآراضي السورية، بحسب الصحيفة.
حضر الاجتماع أيضًا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي بنيامين نتنياهو جيك سوليفان سوريا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة نتنياهو.. مناقشات مكثفة في إسرائيل بشأن صفقة الرهائن
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم "السبت"، نقلاً عن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن المناقشات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس بدأت منذ صباح اليوم، بحضور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المناقشات تأتي في وقت شهدت فيه المفاوضات تقدماً ملحوظاً قد يمهد الطريق لسفر رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع إلى قطر في الأيام المقبلة.
وبحسب المصادر، فإن تقدم المحادثات قد يسهم في التوصل إلى اتفاق يفضي إلى تحرير عدد من الرهائن المحتجزين، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذه الخطوة الهامة.
من جانبها أفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى رقم صعب جديد مع استمرار المجازر اليومية في القطاع المحاصر دون بادرة أمل على وقف الحرب حتى الآن وسط تعنت من الاحتلال على وقف الحرب، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ووفق ما ذكرت صحة غزة فقد ارتقى 46.537 شهيدا و109.571 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
كما ذكرت صحة غزة بأن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و193 مصابًا.
يأتي ذلك في وقت توعد فيه ترامب غزة "بالجحيم" وتلويحه باستعداد بلاده لشن ضربات عسكرية على المواقع النووية الإيرانية وغيرها، وبذلك يظهر نفسه لإسرائيل كـ "خادم وحارس مخلص لمصالحها بطريقة تثير الشفقة"، حسب تعبيره.
ويعتقد أن ترامب سيمنح إسرائيل "تفويضاً لضم أراضٍ بالضفة الغربية، ويتركها تقرر مستقبل غزة، ويدفع نحو تطبيع العلاقات مع الدول العربية، فضلاً عن السماح لها بالبقاء في الأراضي السورية واللبنانية المحتلة ودعم هجماتها على إيران".