خبير سياسات دولية: المشهد في سوريا مرتبك وإسرائيل تتربص بها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن السؤال حول ما هو الضامن بألا تكون سوريا حاضنة أو قاعدة للإرهاب بعد كل التطورات الحاصلة بها مهم، لاسيما وأن خريطة القوى التي أسقطت نظام بشار الأسد عليها علامات استفهام كثيرة، وزيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن للمنطقة خلال الأيام المقبلة عليها علامة استفهام، مثل التفاهمات الأمريكية - التركية بشأن سوريا.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن هناك تساؤلات حول طبيعية هيئة تحرير الشام على الرغم من تقديمها مؤشرات إيجابية يمكن أن تتوافق مع البيئة الدولية، فيما تضع علامة استفهام حول ما إذ كانت ستخلع عباءة تنظيم القاعدة.
سوريا بين بناء الدولة ومواجهة الأطماع الإسرائيليةوأكد خبير السياسات الدولية، أن سوريا تواجه تحدي يتمثل في كيف ستتحول إلى بناء دولة، ومن سيقود مؤسسات الدولة، لا سيما وأن التاريخ لم يشهد جماعات استطاعت تأسيس دولة، حتى في أوروبا الشرقية.
وأوضح أنه في سوريا ما يقرب من 120 جماعة وفصيل، بينما الأعين الإسرائيلية تتربص بها وتطمع بالتوسع على حساب أراضيها.
وأشار إلى أن الجماعات التي تريد قيادة عملية تحول في دمشق لا يدرون كيف سيديرون عملية التحول، لا فتًا إلى أن المشهد الحالي في سوريا مرتبك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
قطر ترحب بالتصديق على الإعلان الدستوري في سوريا
الدوحة-سانا
رحبت دولة قطر بتصديق رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع على الإعلان الدستوري، آملة بأن تشكل هذه الخطوة التاريخية المهمة أساساً متيناً لتنظيم المرحلة الانتقالية وبناء دولة المؤسسات والعدالة والحريات التي يتطلع إليها الشعب السوري الشقيق.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها اليوم أن ما تضمنه الإعلان الدستوري، ولا سيما مبدأ الفصل بين السلطات وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم، وتحقيق العدالة الانتقالية وحماية حريات وحقوق كل السوريين، والالتزام بوحدة الأرض والشعب، يمثل منطلقاً نحو بناء البلاد على أسس جديدة، مشددة على ضرورة التضامن محلياً وإقليمياً ودولياً لتعزيز النهوض والاستقرار في سوريا.
وجددت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها ، وتطلعات شعبها الشقيق في الحرية والتنمية والازدهار.