الفائزون بمسابقة القرآن.. قُرَّاء في «دولة التلاوة»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
على مدار 4 أيام شهدت أروقة المركز الثقافى الإسلامى بالعاصمة الإدارية الجديدة منافسة على باب من أبواب الخير والفلاح، على حفظ القرآن الكريم وتدبر وفهم معانيه، رافعين شعار: «وفى ذلك فليتنافس المتنافسون»، الكل يشجع بعضه على المراجعة والتذكر.
ورفع الروح المعنوية قبل الدخول إلى لجنة التحكيم، وإجراء الاختبار، حالة إيمانية خالصة شهدتها المسابقة العالمية للقرآن الكريم فى نسختها الحادية والثلاثين هذا العام، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبإشراف من الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، بمشاركة 141 متسابقاً من قرابة 60 دولة اختلفوا فى الأجناس والأعمار والألسن، ووحدتهم لغة القرآن الكريم.
لينطقوا بلسان عربى مبين، جميعهم اتفقوا على أنه مهما كان مركزه فى المسابقة العالمية التى لها مكانة كبرى بين المسابقات القرآنية والتى تشهدها أرض الكنانة مصر، يبقى الفوز الأكبر هو الحرص على دوام المراجعة وحفظ القرآن الكريم ليكون لهم سراجاً منيراً فى طرقهم ودروب حياتهم وخير رفيق لهم فى الدنيا والآخرة.
«الوطن» رافقت الماهرين بالقرآن الكريم على مستوى العام، لتعرف قصصهم الملهمة حتى يكونوا كما قال عنهم رسول الله إنهم مع السفرة الكرام البررة، لتستعرضها لكم فى السطور القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم المركز الثقافى الإسلامى العاصمة الإدارية دولة التلاوة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
القمة الشرطية العالمية تنطلق في دبي 13 مايو بمشاركة 150 خبيراً من 100 دولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنظم «شرطة دبي» في الفترة الممتدة بين 13 و15 من شهر مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، بحضور قادة أبرز قوات الشرطة ورجال إنفاذ القانون في العالم، وأكثر من 150 خبيراً ومتحدثاً عالمياً بارزاً يمثلون أكثر من 100 دولة، ما يرسخ مكانة القمة منصة رائدة للتعاون وتبادل المعارف ومشاركة الرؤى حول كيفية التعامل مع التحديات الطارئة، وسبل تطوير تقنيات إنفاذ القانون وتعزيز السلامة المجتمعية، خاصة مع توجه وكالات إنفاذ القانون حول العالم نحو اعتماد التقنيات المتطورة، وتعزيز سبل التعاون والتنسيق لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وبصفتها الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، وتأكيداً على التزامها المستمر بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة، تواصل «طيران الإمارات»، الناقلة الجوية الرائدة في دولة الإمارات، شراكتها الاستراتيجية مع القمة الشرطية العالمية هذا العام.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «نفخر بمواصلة شراكتنا الاستراتيجية الراسخة مع شرطة دبي، بما يعزز مكانة دبي على خريطة العالم كواحدة من أكثر المدن أمناً واستقطاباً للسياحة والأعمال».
وأضاف سموه: «ينسجم دعمنا للقمة الشرطية العالمية مع رؤيتنا الاستراتيجية، لاسيما في مجالات أمن الطيران وحماية الأصول الحيوية، مثل المطارات والطائرات والمسافرين، إذ تمثل هذه القمة منصة محورية لتعزيز التعاون الدولي، وتطوير سياسات موحدة ترتقي بمستويات أمن الطيران عالمياً، وهو ما يتماشى مع التزام طيران الإمارات المستمر بالمساهمة الفاعلة في ترسيخ معايير الأمن والسلامة على مستوى القطاع ككل».
وفي هذا الإطار، قال معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «تعكس القمة الشرطية العالمية مكانة دبي كإحدى أبرز الوجهات العالمية في السلامة والأمن، ويأتي تنظيم هذه القمة كجزء من جهودنا المستمرة لتعزيز التعاون الشرطي والأمني الدولي، واستباق التحديات الأمنية المتصاعدة والمتغيرة عبر حلول مبتكرة واستراتيجيات فعالة».
وأضاف معاليه: «إن القمة التي تنعقد سنوياً تحت رعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تسهم في استشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني، وتمنح الجهات الشرطية فرصة المشاركة في الكشف عن أحدث الأساليب التي تستخدمها المنظمات الإجراميّة حول العالم وكيفية كشفها والحد منها، بما يسهم في ترسيخ منظومة الأمن الشامل، وتعزز استقرار المجتمعات محلياً وإقليمياً وعالمياً».