حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا تعليق عمله ونشاطه الحزبي "حتى إشعار آخر"، وذلك بعد 3 أيام من إسقاط فصائل المعارضة السورية المسلحة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وفراره من البلاد، منهيا بذلك 61 عاما من حكم الحزب و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وأكد إبراهيم الحديد الأمين العام المساعد للحزب، في بيان رسمي، أن القيادة المركزية للحزب قررت تعليق العمل الحزبي بجميع أشكاله وتسليم جميع الآليات والمركبات والأسلحة إلى وزارة الداخلية.
إعادة الموظفين المسرحين إلى وظائفهم: إنهاء تسريح جميع الكوادر الحزبية المفصولين جزئيا أو كليا. إعادة الموظفين المعارين والمنتدبين إلى أماكن عملهم الأصلية في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وضع جامعة الشام الخاصة تحت إشراف وزارة التعليم العالي: نقل الإشراف على الجامعة إلى الوزارة، لضمان استمرار العملية التعليمية والإشراف الأكاديمي والإداري المباشر.
تحويل الرقابة على ممتلكات الحزب: وضع جميع أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية ورقابة وزارة العدل وتحويل العائدات إلى مصرف سوريا المركزي ليتم صرفها وفق القوانين المعمول بها.
وتأسس حزب البعث عام 1947 في دمشق، مستندا إلى فكرة إقامة "دولة عربية اشتراكية واحدة". واندمج الحزب مع "الحزب العربي الاشتراكي" في خمسينيات القرن الماضي، واستولى على السلطة في سوريا عام 1963 عبر انقلاب عسكري.
وشهدت فترة حكم الحزب استبدادا وقمعا شديدين، حيث سيطر حافظ الأسد على السلطة في انقلاب داخلي عام 1970، وأصبح رئيسا لسوريا عام 1971، لتبدأ فترة من الحكم الدكتاتوري استمرت مع ابنه بشار حتى الإطاحة به في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وكان حزب البعث يُهيمن على الدولة، ويسيطر على مجلس الشعب بـ 185 عضوا من أصل 250. لكن مع سقوط النظام، يكتب فصل جديد في تاريخ سوريا، يطوي حقبة حكم استمرت لعقود مليئة بالقمع والاستبداد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن توحيد الرسوم على جميع معابر سوريا البرية والبحرية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، مازن علوش، عن إصدار نشرة الرسوم الجمركية الموحدة التي تسري على جميع الأمانات الجمركية في المنافذ البرية والبحرية والمطارات في سوريا.
وقال علوش إن نشرة الرسوم الجمركية الموحدة راعت حماية المنتج المحلي من خلال تشجيع الصناعة عبر الرسوم المخفضة على المواد الأولية، كما أنها طبقت الرزنامة الزراعية لحماية الفلاح ودعم القطاع الزراعي.
وأضاف إن نشرة الرسوم الجمركية الموحدة تهدف إلى دعم القطاع الصناعي وتعزيز جذب الاستثمار، من خلال تقديم إعفاءات للمستثمرين وأصحاب المعامل الذين اضطروا إلى إخراج معداتهم أو منشآتهم نتيجة لظروف الحرب، ويرغبون بإعادتها إلى البلاد أو الذين يرغبون بإدخال معامل جديدة متكاملة.
وقال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، مازن علوش، إن نشرة الرسوم الجمركية الموحدة في جانب كبير منها خفضت الرسوم المعمول بها سابقاً بنسبة 50 إلى 60% ما ينعكس أثره على المواطنين بشكل مباشر بتعزيز قدرتهم على الاستهلاك وتلبية احتياجاتهم بأسعار معقولة بما يسهم في رفع مستوى معيشة جميع المواطنين.