ترامب يعارض استهداف أوكرانيا للعمق الروسي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في مقابلة نشرت، الخميس، عن معارضته "بشدة" إطلاق أوكرانيا صواريخ أمريكية الصنع نحو العمق الروسي.
لكن ترامب أكد عدم تخليه عن أوكرانيا وعزمه على استخدام الدعم الأمريكي لكييف كعامل ضغط من أجل التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب.
مجلة "تايم" تختار #دونالد_ترامب شخصية العام 2024https://t.
وزودت واشنطن أوكرانيا بصواريخ أتاكمز البعيدة المدى والتي يبلغ مداها 300 كيلومتر وتستطيع إصابة أهداف داخل روسيا، ما أثار غضب موسكو التي ردت بإطلاق صاروخ "أوريشنيك" الفرط صوتي والحديث على دنيبرو في شرق أوكرانيا.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم التي اختارته "شخصية العام" الخميس: "أختلف بشدة مع إطلاق صواريخ لمسافة مئات الأميال داخل روسيا. لماذا نفعل ذلك؟".
وأُجريت المقابلة قبل عيد الشكر وقبل أن يلتقي ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على هامش إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.
وأضاف ترامب: "نحن فقط نصعّد هذه الحرب ونجعلها أسوأ".
الكرملين: ترامب لم يرسل دعوة لبوتين لحضور حفل تنصيبه - موقع 24قال الكرملين اليوم الخميس إنه لم يتلق دعوة لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.وعند الالحاح في سؤاله عن رأيه بموضوع دعم أوكرانيا الذي كان فاتراً من قبل الرئيس الجمهوري المنتخب، أجاب ترامب إنه سيستخدم دعم واشنطن وسيلة ضغط لإنهاء الحرب.
وقال "أريد التوصل إلى اتفاق والطريقة الوحيدة للوصول إلى اتفاق هي عدم التوقف" عن الدعم.
واهتمت وكالات الأنباء الروسية بتعليقات ترامب، لافتة إلى انتقاد الرئيس الأمريكي المنتخب الواضح لنهج كييف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب في مقابلة عودة ترامب الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تلوح بمراجعة وقف استهداف منشآت الطاقة.. التزام أوكرانيا على المحك ومحادثات محتملة مع واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل استمرار التوترات الميدانية بين موسكو وكييف، أعلن الكرملين أن قرار تمديد اتفاق وقف الضربات على منشآت الطاقة، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية في مارس الماضي، لا يزال قيد التقييم، وسيُحسم من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بناءً على المعطيات الميدانية ومحادثات مرتقبة مع الجانب الأميركي.
المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أوضح اليوم الاثنين، أن الجانب الأوكراني لم يلتزم عمليًا بروح الاتفاق، مشيرًا إلى أن فترة الثلاثين يومًا من الهدنة بحاجة إلى مراجعة دقيقة قبل اتخاذ قرار بشأن تمديدها.
ولفت إلى احتمال إجراء حوار مع الولايات المتحدة لمناقشة جدوى الاستمرار في هذا التفاهم، الذي يُعد نادرًا في سياق الصراع المستمر.
التصعيد العسكريورغم الاتفاق، يتواصل التصعيد العسكري على الأرض. فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت 52 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، في واحدة من أكبر الهجمات الجوية المُعلنة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشارت إلى أن أكبر عدد من المسيّرات - 33 منها - أسقطت فوق منطقة بريانسك، المتاخمة للحدود الأوكرانية، فيما توزعت البقية على مناطق أوريول، كورسك، تولا، كالوجا، وبيليغورد.
على الجانب الآخر، تعرضت منطقة زابوروجيا، التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية جزئيًا، لهجوم بطائرة مسيرة روسية أدى إلى اندلاع حريق في محطة وقود، بحسب ما أفاد به الحاكم الإقليمي إيفان فدوروف، مؤكدًا أن الحريق تمت السيطرة عليه دون وقوع إصابات.
اتهامات متكررة بخرق الاتفاقويأتي هذا التصعيد في وقت تتبادل فيه روسيا وأوكرانيا الاتهامات المتكررة بخرق الاتفاق المتعلق بعدم استهداف منشآت الطاقة، وهو ما يُهدد بإفشال الجهود الدولية الرامية لتخفيف وطأة الحرب على المدنيين والبنية التحتية الحيوية للطرفين، خصوصًا مع اقتراب فصل الصيف الذي يُمثّل تحديًا جديدًا في إدارة إمدادات الطاقة.
وتؤكد هذه التطورات هشاشة أي تفاهمات جزئية بين الطرفين، في ظل غياب إطار سياسي شامل لإنهاء الحرب.
فبينما تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على التهدئة في بعض الملفات الحساسة كالبنية التحتية، تبدو موسكو أكثر ميلاً لربط أي التزامات بمدى التزام أوكرانيا، وبدور واشنطن في كبح الدعم العسكري لكييف.
وبذلك، يبقى مصير وقف استهداف منشآت الطاقة معلقًا، بانتظار قرار سياسي قد يُعيد رسم خارطة التصعيد أو التهدئة في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.