زيد الخير يدعو إلى إقامة ميثاق عالمي مشترك وشامل لقيم إنسانية وأخلاقية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شارك رئيس المجلس الاسلامي الاعلى فضيلة الشيخ الدكتور مبروك زيد الخير في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا - العالم الإسلامي”، الذي يعقد في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2024 في كوالالمبور، عاصمة ماليزيا.
وخصص اجتماع هذا العام لموضوع “التفاعل بين روسيا والعالم الإسلامي في ظل التعددية القطبية الناشئة”.
وفي مداخلته التي القاها اليوم 11 ديسمبر 2024 أكد رئيس المجلس الاسلامي الاعلى على ضرورة تعزيز التعايش الإنساني لتحقيق السلام واستدامة الحضارة، في ظل تعددية الثقافات وتكامل الخبرات.
وشدد على اهمية التعددية القطبية كبديل عادل للأحادية، مشيرا إلى التحديات التي واجهها العالم بسبب انفراد القوة الأحادية.
وابرز أهمية التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي استنادًا إلى التاريخ المشترك والمصالح الجيوسياسية والاقتصادية، فضلاً عن الجهود المشتركة لمكافحة التطرف ودعم الحلول السلمية للنزاعات. وثمن رئيس المجلس الاسلامي الاعلى الحوار الحضاري والديني الذي تنتهجه روسيا، وأثر ذلك في تعميق العلاقات الثنائية.
ودعا إلى تطوير شراكات استراتيجية قائمة على المصالح المتبادلة لتحقيق التقدم المشترك، مع الحفاظ على القيم الإنسانية، والعدالة، والتسامح.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توتر وتحشيد والانتقالي يخشى فقد السيطرة في عدن
الجديد برس|
رفع المجلس الانتقالي، حالة التأهب في صفوف فصائله العسكرية .
وتأتي هذه التحركات مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات ضد سلطات الامر الواقع في المدينة بسبب الانهيار الاقتصادي والمعيشي وانهيار العملة والانطفاء الشامل للكهرباء وكل الخدمات.
وأفادت وسائل اعلام وناشطين في المجلس بأن قيادة الانتقالي الموالية للامارات وجهت قواتها برفع الجاهزية تحسبا لأي تطورات في عدن، المعقل الأبرز، مشيرة إلى أن التوجيهات تضمنت استخدام القوة في حال تصاعدت الاحتجاجات باتجاه مقر إقامة حكومة عدن.
وجاءت التوجيهات مع تجدد الاحتجاجات في شوارع عدن .. واغلق غاضبون على انقطاع الكهرباء شوارع في مدينة كريتر حيث يقع قصر المعاشيق مقر إقامة الحكومة الموالية للتحالف.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون في وقت سابق الاثنين اطلاق مدرعات إماراتية تتبع فصيل “العاصفة” الذي يتبع عيدروس الزبيدي النار باتجاه محتجين في محاولة لتفريقهم.
ويخشى الانتقالي ان تؤدي الاحتجاجات إلى اقتحام جديد لمقر إقامة مسؤولي الحكومة ما قد يؤثر على مكاسبه السياسية التي حققها بالشراكة مع الفصائل الموالية للتحالف.