شارك رئيس المجلس الاسلامي الاعلى فضيلة الشيخ الدكتور مبروك زيد الخير في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا - العالم الإسلامي”، الذي يعقد في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2024 في كوالالمبور، عاصمة ماليزيا.

وخصص اجتماع هذا العام لموضوع “التفاعل بين روسيا والعالم الإسلامي في ظل التعددية القطبية الناشئة”.

وفي مداخلته التي القاها اليوم 11 ديسمبر 2024 أكد رئيس المجلس الاسلامي الاعلى على ضرورة تعزيز التعايش الإنساني لتحقيق السلام واستدامة الحضارة، في ظل تعددية الثقافات وتكامل الخبرات.

وشدد على اهمية التعددية القطبية كبديل عادل للأحادية، مشيرا إلى التحديات التي واجهها العالم بسبب انفراد القوة الأحادية.

وابرز أهمية التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي استنادًا إلى التاريخ المشترك والمصالح الجيوسياسية والاقتصادية، فضلاً عن الجهود المشتركة لمكافحة التطرف ودعم الحلول السلمية للنزاعات. وثمن رئيس المجلس الاسلامي الاعلى الحوار الحضاري والديني الذي تنتهجه روسيا، وأثر ذلك في تعميق العلاقات الثنائية.

ودعا إلى تطوير شراكات استراتيجية قائمة على المصالح المتبادلة لتحقيق التقدم المشترك، مع الحفاظ على القيم الإنسانية، والعدالة، والتسامح.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قرار أمريكي أوروبي مشترك بحجب قناة الأقصى

الثورة نت|
قررت الولايات المتحدة والدول الأوروبية، حجب ظهور قناة “الأقصى” الفضائية في كافة الأقمار الصناعية، في قرار غير مسبوق في محاربة الرواية الفلسطينية، والتغطية على جرائم العدو الصهيوني .

وأكدت القناة في بيان اليوم الجمعة أن القرار تضمن فرض غرامة مالية كبيرة، على أي قمر صناعي يستقبل قناة “الأقصى”، وتهديدا بتوجيه تهمة “رعاية الإرهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.

وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان الصهيوني على الصحافة الفلسطينية.

وقالت “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.

وأضافت قناة “الأقصى” في بيانها، أن هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.

ومع بداية حرب الإبادة على غزة، في أكتوبر 2023، أصدرت الشركة الفرنسية المسؤولة عن القمر الصناعي “يوتلسات” قرارًا بحجب شارة القناة عن القمر ووقف بثها.

وأشارت الفضائية في حينه إلى أن هذا الحجب يأتي استجابة لضغوط مارستها الحكومة الفرنسية ومن خلفها حكومة العدو الصهيوني .

وأكدت على أن ذلك يعتبر انتهاكًا واضحًا وصادمًا لكل معايير الحرية، ويتعارض مع القوانين الدولية التي تكفل حرية التعبير.

وشددت قناة “الأقصى” على أن هذا القرار يعتبر خضوعًا للإملاءات الصهيونية، وإسناداً لـ”إسرائيل” في حربها على الأبرياء والمدنيين في غزة.

وطالبت فضائية ” الأقصى ” الجهات التي تُعنى بالحريات الإعلامية والمحافِظة على معايير المهنة، التدخل والضغط على الشركة الفرنسية لثنيها عن القرار .

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: افتتاح المتحف المصري الكبير 3 يوليو بحضور عالمي رفيع المستوى
  • رئيس برلمان لبنان يدعو الدروز للحفاظ على انتمائهم العربي والإسلامي
  • رئيس الشاباك الأسبق يدعو “الإسرائيليين” إلى عصيان مدني
  • رايتس ووتش تدعو لتحقيق عاجل بشأن مذبحة في بوركينافاسو
  • رئيس الشيوخ يدعو لتنسيق الجهود لتسهيل إجراءات عمليات تسجيل العقارات
  • الدستور الاسلامي لماذا؟
  • في هجوم كبير وشامل ومتواصل : ترامب بعد ضرب الحوثيين: انتهى وقتكم وسنمطركم بـ" جهنم كما لم تروا من قبل"
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • ماكرون يدعو روسيا لقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا
  • قرار أمريكي أوروبي مشترك بحجب قناة الأقصى