موقع النيلين:
2024-12-12@20:00:46 GMT

بلومبرغ تكشف عن صفقة بين روسيا و”تحرير الشام”

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

كشفت وكالة “بلومبرغ”، الخميس، أن روسيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع القيادة الجديدة في سوريا للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين في البلاد.

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة في موسكو وأوروبا والشرق الأوسط، طلبت عدم الكشف عن هويتها، القول إن المحادثات مع القيادة السورية الجديدة تتعلق ببقاء القوات الروسية في ميناء طرطوس البحري وقاعدة حميميم الجوية.

ووفقا للمصدر في روسيا، فإن وزارة الدفاع الروسية تعتقد أن لديها تفاهما غير رسمي مع هيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابية من قبل واشنطن) يسمح ببقاء روسيا في القاعدتين.

ومع ذلك، حذر المصدر من أن الوضع قد يتغير في ظل عدم الاستقرار في سوريا.

ولم يرد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على طلب للتعليق، فيما ذكرت بلومبرغ أنها لم تتمكن من التحقق من هذه المعلومات مع مسؤولين في الحكومة الانتقالية السورية.

وتشكل قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية الروسيتان في سوريا، منشآت أساسية للحفاظ على نفوذ موسكو في الشرق الأوسط وحوض المتوسط وصولا إلى إفريقيا.

وأنشئت قاعدة طرطوس في العام 1971 بموجب اتفاق بين الرئيس السابق حافظ الأسد والد بشار، والاتحاد السوفييتي في ميناء طرطوس وهي القاعدة الروسية الدائمة الوحيدة لموسكو في منطقة المتوسط.

ومنذ بدء تدخلها في سوريا عام 2015، تملك روسيا قاعدة حميميم التي تعتمد على امدادات الأسلحة والعتاد الواصلة بحرا إلى طرطوس على بعد حوالى ستين كيلومترا جنوبا.

ومعروف عن قاعدة حميميم أنها تحظى بحماية مشددة مع أنظمة دفاع جوي متطورة تسمح بتغطية مساحات واسعة في المنطقة.

وتشكل القاعدة نقطة عبور أساسية للمرتزقة والمستشارين العسكريين الذين يتجهون إلى إفريقيا حيث تسعى موسكو إلى تعزيز نفوذها أيضا.

وكانت هيئة تحرير الشام قادت التحالف الذي دخل الأحد دمشق، وأطاح بعائلة الأسد التي حكمت البلاد بيد حديد على مدى نصف قرن.

ورغم أنها نأت بنفسها عن تنظيم القاعدة المتطرف، ما زالت الهيئة محظورة في العديد من الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي تصنفها إرهابية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قاعدة حمیمیم فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن تفكر في رفع “هيئة تحرير الشام” من قائمة الإرهاب

11 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في خطوة قد تثير جدلاً واسعاً على الصعيدين الداخلي والدولي، ذكرت شبكة “إن بي سي” الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس رفع هيئة تحرير الشام، المصنفة كجماعة إرهابية منذ عام 2012، من قوائم الإرهاب.

وأوضحت الشبكة أن المناقشات حول هذا الأمر ما زالت في مراحلها الأولى، لكنها تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى إعادة ترتيب التحالفات وتخفيف التوترات في الشرق الأوسط.

هيئة تحرير الشام، التي كانت تُعرف سابقاً باسم جبهة النصرة، أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة عام 2016، محاولة تقديم نفسها كجهة محلية ذات طابع سياسي في شمال سوريا. وعلى الرغم من هذه المحاولات، لا تزال العديد من الدول والمنظمات الدولية تنظر إليها ككيان إرهابي بسبب خلفيتها الأيديولوجية وعلاقتها السابقة بالتنظيمات المتشددة.

بحسب تصريحات المسؤولين التي نقلتها “إن بي سي”، فإن إعادة النظر في تصنيف الهيئة تأتي ضمن مساعٍ تهدف إلى فتح قنوات تواصل مع بعض الأطراف المحلية في سوريا، بهدف التأثير على توازن القوى هناك، والتخلص من النفوذ الإيراني .

في ظل هذه التطورات، يبدو أن الإدارة الأميركية أمام معضلة سياسية وأخلاقية معقدة. فبينما تسعى لتحقيق أهداف استراتيجية في المنطقة، تواجه اتهامات محتملة بالتخلي عن التزاماتها في مكافحة الإرهاب.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بلومبرغ: روسيا عقدت صفقة مع هيئة تحرير الشام بشأن قاعدتين عسكريتين
  • بشكل مباشر .. روسيا تتواصل مع الإدارة السياسية في هيئة تحرير الشام
  • هكذا تعاملت “هيئة تحرير الشام” والفصائل المسلحة مع العدوان الصهيوني على سوريا
  • عاجل | بلومبرغ عن مصادر: محادثات بين موسكو وقيادة سوريا الجديدة بشأن الإبقاء على الميناء البحري بطرطوس وقاعدة حميميم
  • تحركات عسكرية روسية بقاعدتي حميميم وطرطوس السوريتين
  • مصادر مطلعة: الاستخبارات الروسية نظمت عملية هروب الأسد وقامت بنقله عبر قاعدة جوية روسية في سوريا
  • إدارة بايدن تفكر في رفع “هيئة تحرير الشام” من قائمة الإرهاب
  • قائد هيئة تحرير الشام: سوريا لن تنخرط “في حرب أخرى”
  • بالأقمار الصناعية.. خريطة تحركات القوات الروسية في سوريا بعد الأحداث الأخيرة