الوطن | متابعات

التقى نائبا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري و إينيس تشوما، بعدد من السفراء والممثلين الأفارقة لمناقشة آخر التطورات في ليبيا.

استعرضت خوري العناصر الرئيسية للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، والهادفة إلى كسر الجمود الحالي وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات الوطنية.

من جانبه، قدم تشوما عرضاً حول جهود الأمم المتحدة لدعم التنمية في جميع أنحاء ليبيا، إضافة إلى المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين والمهاجرين غير النظاميين.

وشملت المناقشات قضايا رئيسية مثل نزع السلاح، والتسريح وإعادة الإدماج، وإدارة الحدود، ودعم اللاجئين السودانيين.

وفي ختام اللقاء، أعرب نائبا الممثل الخاص عن تقديرهما للدعم الذي تقدمه الدول الأفريقية لبعثة الأمم المتحدة، مشددين على أهمية استمرار التواصل والتنسيق لتحقيق استقرار ليبيا ودعم جهودها الإنسانية والتنموية.

الوسومالسفراء الأفارقة ستيفاني خوري ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: السفراء الأفارقة ستيفاني خوري ليبيا

إقرأ أيضاً:

المليارات المجمدة في خطر.. تقرير بريطاني يدعو للضغط على ليبيا بسبب “دعم الجيش الجمهوري الإيرلندي”

ليبيا – تقرير: الحكومة البريطانية تواصل الضغط على ليبيا بسبب دعمها التاريخي للجيش الجمهوري الإيرلندي

خلفية الموقف والاتهامات

نقل تقرير إخباري صادر عن وكالة أنباء “بي أي ميديا” البريطانية، وتابعته صحيفة “المرصد” بعد ترجمته، موقف الحكومة البريطانية المؤكد على استمرار الضغط على ليبيا بشأن مسؤوليتها التاريخية في دعم الجيش الجمهوري الإيرلندي. جاء ذلك بعد توجيه اتهامات لرئيس الوزراء البريطاني “كير ستارمر” بتجاهل معاناة ضحايا إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي.

اتهامات من مجموعة تمثيلية للضحايا

أشارت مجموعة تمثيلية للضحايا وذويهم إلى أن “ستارمر” أظهر افتقارًا مفجعًا للاهتمام بمحنتهم، حيث تم التطرق إلى مجموعة من الفظائع المرتكبة من قبل الجيش الجمهوري الإيرلندي، من بينها تفجيرات في منطقة “دوكلاندز” التي يُزعم أنها تلقّت دعمًا من العقيد الراحل القذافي. وقد عبّرت المجموعة عن خيبة أمل شديدة خلال حدث أقيم في الذكرى التاسعة والعشرين لتفجيرات 9 فبراير 1996، زاعمةً أن العقيد الراحل القذافي قدم متفجرات بلاستيكية قوية من نوع “سيمتكس” لتنفيذ تفجيرات أخرى، منها تفجيرات هارودز عام 1983، وإينيسكيلين عام 1987، و”أرينغتون” عام 1993.

مطالب الضحايا واستغلال الأموال المجمدة

أوضح التقرير أن الضحايا وذويهم يطالبون بدفع تعويضات من السلطات الليبية الحالية دون انتظار طويل لتحقيق هذا الاحتمال، في ظل مشاهدات بأن الحكومة البريطانية تسعى لاستغلال مليارات الجنيهات الإسترلينية من أموال ليبيا المجمدة في بريطانيا منذ عام 2011 لتحقيق هذا الهدف. كما اتهم التقرير المجموعة التمثيلية “ستارمر” بعدم الالتفات لمطالب الضحايا وتجاهلها.

موقف الخارجية البريطانية

ردت الخارجية البريطانية على هذه الادعاءات بالقول: “إن حكومتنا تتعاطف بشدة مع ضحايا إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي والاضطرابات التي رعاها القذافي”. واختتمت الخارجية البريطانية تصريحاتها بالتأكيد على استمرار الضغط على سلطات ليبيا لمعالجة مسؤوليتها التاريخية عن دعم نظام القذافي للجيش الجمهوري الإيرلندي.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • نورلاند: ندعم البعثة الأممية في مهمتها لتسهيل العملية السياسية في ليبيا
  • مجلس النواب يبحث إمكانية استضافة قمة “ليبيا أفريقيا للمناخ 2025”
  • منظومة “محارب” تكشف عن ارتفاع حالات السرطان في ليبيا لأكثر من 23 ألف مريض
  • المليارات المجمدة في خطر.. تقرير بريطاني يدعو للضغط على ليبيا بسبب “دعم الجيش الجمهوري الإيرلندي”
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نطالب بوقف النار وانسحاب جيش الاحتلال من الضفة
  • خوري: اللجنة الاستشارية مُكلفة بوضع مقترحات ملموسة لمعالجة القضايا الرئيسية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لإنهاء التدخل في ليبيا: “الشعب الليبي هو من يقرر”
  • العكروت: على الأمم المتحدة توحيد ليبيا أولاً قبل أي دستور أو انتخابات
  • بحضور ستيفاني خوري.. اللجنة الاستشارية تعقد أول اجتماعاتها بمقر البعثة
  • غاتيلوف يشير إلى “اختفاء” مفاجئ للوفد الأمريكي في جلسات الأمم المتحدة