يمانيون/ خاص

أوضح السيد القائد أن استعداد بعض الدول للتعاون مع الكيان ليس مجديا أمام معادلة الاستباحة التي يسعى الأمريكي والإسرائيلي فرضها على منطقتنا.

وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الإسرائيلي يسعى إلى أن تكون شعوبنا مهدرة الدم ليقتل فيها بالأفراد أو الإبادة الجماعية، وأن يجتاح الأراضي ويصادرها دون ردة فعل.

وأشار قائد الثورة إلى أن الإسرائيلي يسعى إلى نهب الثروات ومصادرتها في معادلة الاستباحة ضمن إعلانه عن “الشرق الأوسط الجديد”.. لافتاً إلى أن معنى “الشرق الأوسط الجديد” أن تكون كل بلداننا مستباحة للإسرائيلي والأمريكي.

ونبه السيد القائد إلى أن العدو يريد أن يأخذ المناطق التي يريدها لتكون قواعد عسكرية دون اعتراض أو احتجاج، وأن العدو يريد أن يصل بشعوبنا وبلداننا إلى أن تكون راضية ومرحبة ومؤيدة وغاضة للطرف عن كل ما يفعله مهما بلغ في العدوان والظلم.. مضيفاً أن العدو يسعى لمصادرة حرية واستقلال بلداننا وحقوقها وثرواتها.

وحذر السيد من أن الإسرائيلي يتحرك أولا لتثبيت معادلة في سوريا ثم يتحرك إلى ما بعد سوريا.. مضيفاً أن المعادلة الثانية التي يحاول العدو الإسرائيلي فرضها هي أن تكون القدرات العسكرية لبلداننا تحت سقف معين لضمان التفوق العسكري.

ونوه قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي والأمريكي يسعى لمنع شعوبنا من امتلاك كل وسائل الدفاع والحماية لنفسها في مواجهة أي عدوان.. لافتاً إلى أن العدو يسعى إلى تدمير كل وسائل الحماية من القوات الجوية والبحرية والقدرات الصاروخية والدفاع الجوي كما حصل في سوريا.

وقال السيد القائد أن العدو يقبل بأن يبقى لدى شعوبنا مستوى معين من الأسلحة للاستفادة منها في لاقتتال الداخلي وللتناحر بين أبناء أمتنا، وأنه لو اكتملت مهمة الاقتتال الداخلي بين أبناء شعوبنا سيسعى العدو إلى تجريد أمتنا من كل وسائل القتال والدفاع.

وأوضح قائد الثورة أن العدو يريد لأمتنا أن تكون كالدجاج والغنم، أمة مدجنة لا تمتلك أيا من وسائل القتال والدفاع عن نفسها ودينها وأرضها وشرفها ومقدراتها.. لافتاً إلى أن العدو يسمي أمتنا بالحيوانات ولا يقر للعرب بأنهم من البشر، لكنه لا يريد حتى أن يكونوا بمستوى بعض الحيوانات التي تدافع عن نفسها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن العدو یسعى إلى أن تکون

إقرأ أيضاً:

السيد عبدالملك.. نرى فيك نصرَالله.. أنت اليوم قائدُ المحور

سنا كجك*

كم يشبهُه.. رَجُلُ القول والفعل.. قائدُ الثورة في الجبال الصُّلبة بين” أحضان” اليمن العزيز..

كم يشبهه.. بحضوره وبالكاريزما الآسرة وبتأثيره على الجماهير العربية والإسلامية.

وحتى أحرار العالم يتأثرون بمواقفه وطرحه المقنِع، وإن كنتَ لا توافقُه في الموقف السياسي والتوجّـه، فهذا شأنُك!!

كم يشبهه.. في إصرارِه وتحديه للعدو الصهيوني ولجيشه المحتلّ الغاصب ولصواريخه ولطائراته التي تعتدي على المنشآت المدنية في “يمننا” المقاوم..

كم يشبهه.. في صدقِه وشهامته ونبرة صوته عندما يهدّد ويتوعد ثم ينفّذ!

كم يشبهه.. عندما يقولُ لقادة العدوّ: سوف نستمرُّ بدعم ومساندة جبهة غزة إلى أن يتوقَّفَ العدوان وافعلوا ما شئتم نحن لا نخافُكم!

كم يشبهه.. عندما يردّد أن دينَنا وإسلامنا وعروبتنا لا تسمح لنا بأن نتفرَّجَ على أطفال غزة وهم يُذبحون ويُحرقون!

وكم يشبهه.. وكم.. وكم.. يشبه سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله!

تراه البلسمَ لقلوبِ وأفئدة القسم الأكبر من الشعب اللبناني الذي يرى فيه سيدَ شهداء المقاومة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.. كم يشبهُه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي..

هل أخبروك أيها السيدُ القائد اليمني الشريف أننا أصبحنا ننتظرُك أكثرَ من ذي قبل؛ لأَنَّنا نشعُرُ وكأنَّك الشهيد السيد حسن نصر الله عندما تطل علينا كُـلَّ خميس؟؟

أَوَتدري أننا نتخيَّلُه بك.؟؟. شموخك شهامتك عزتك تحديك للإرهاب الصهيوني.. هكذا كان سيد المقاومة يرعبهم من وراء شاشة!

أَوَتعلم أنك أصبحت العزاءَ لنا في غيابه..؟

أنت اليومَ قائدُ هذا المحور المقاوِم، كما نعتبر بأن “جنرال القسام” محمد الضيف هو الجناح الثاني للمحور المقاوم بعد استشهاد الرئيس إسماعيل هنية والأُسطورة الشهيد يحيى السنوار، أقله هكذا أراكم في عيوني.. ويراكم غيري أيضًا..

أعتقد أن الأكثريةَ من أنصار المقاومة في لبنان وفلسطين والأحرار من أبناء الأمة يرون بأنكما أنتما تمثلان قادةَ محور المقاومة.

فيا أيها السيد القائد عبد الملك.. أنت العزاء والوفاء.. وأنت أملُ محور المقاومة، لا تعنينا الدعايات الإسرائيلية والترويج بأن هذا المحور قد انتهى!! طالما هناك قادةٌ أمثالك فليعلم الجميع بأن المحور ما زال بألف خير..

أيها القائد السيد عبد الملك “عزيزنا”.. أبدع ورصّع ليالينا بألماس الفرح مع رجالك الشجعان بقصف “تل أبيب “يافا المحتلّة! دمّـر قواعدهم العسكرية! منشآتِهم الحيوية! حوّل أيامَهم إلى جحيم!

فأنت خليفةُ نصر الله لقد استشهد سيدٌ وقام سيد آخر!

يا أيها المواطنُ العربي “المتفرج” إن سألوك عن الرجولة وأصلها وفصلها وجوهرها قل لهم: إن مصنعها في اليمن المقاوم وفي غزة الجبارة!

وإن سألوك عن العروبة قل لهم: إنها تتجسد في كُـلّ طفل يمني يسري في عروقه حب فلسطين.. وكل شيخ ذي شيبة مباركة.. وكل امرأة شريفة وكل رجل من رجاله الأتقياء..

وإذا سئلتَ أيها العربي “الصامت” مَن هو الشعب الذي دافع عن عنفوان غزة وساندها قل لهم: بخجل أجل!! بخجل وبخجل:

هم في ميدان السبعين “إخوة الصدق”.. هم زينةُ الرجال في بلادنا العربية.. هم قادةُ محور المقاومة وأسيادها في اليمن!!!

لذا العروبة تبرأت من الجميع واحتضنت اليمنَ ومُقاوميه!!! احتضنتهم بلهفة وشوق!!!

* كاتبةٌ لبنانية.. بتصرُّف

مقالات مشابهة

  • السيد عبدالملك.. نرى فيك نصرَالله.. أنت اليوم قائدُ المحور
  • الحوثي: العدوان الإسرائيلي يحمل توجهًا طامعًا
  • الحوثي: قلق كبير لدى العدو الإسرائيلي نتيجة فشله في التصدي للصواريخ اليمنية
  • لأول مرة.. السيد عبدالملك الحوثي يكشف عن إنجاز عسكري كبير حققته القوات الأمريكية في البحر الأحمر
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي انتقل من حصار غزة إلى نهب المساعدات التي تصل إليها
  • السيد القائد: هناك نشاط إعلامي دعائي سيء من البعض في فلسطين وبعض الأنظمة العربية ضد من يقف بوجه العدو الإسرائيلي
  • السيد عبدالملك الحوثي: الأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية تقتدي بالسلوك الإسرائيلي العدواني وهذا أمر مؤسف جدا
  • السيد عبدالملك الحوثي يحذر من مؤامرة جديدة على لبنان
  • السيد القائد: جرائم الإبادة التي أرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة بلغت أكثر من 4 آلاف مجزرة منها 30 مجزرة هذا الأسبوع
  • ما هي المدة التي يجب أن يخضع فيها مرضى القلب للفحص؟.. أطباء يجيبون