مستشار الرئيس الفلسطينى: هناك مؤامرة كبيرة تستهدف المنطقة العربية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، أن هناك مؤامرة كبيرة تستهدف المنطقة العربية بأكملها وإبقائها تحت الضغوط والأزمات.
وقال الدكتور الهباش - فى مداخلة لقناة العربية الإخبارية - "إن أولويتنا كانت منذ اللحظة الأولى ولا تزال أن يتوقف العدوان وتلك الحرب على قطاع غزة، منوها بأن مصر الشقيقة تطلعنا على آخر المستجدات والتطورات فى إطار الوساطة التى يقومون بها من أجل وقف العدوان ووقف إطلاق النار فى القطاع".
وأضاف أن ما يجرى فى قطاع غزة هو حرب من طرف واحد تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة وتقتل كل يوم ما يقارب 100 شهيد وتدمر البنية التحتية والأساسية للقطاع.
وأشار إلى أن ما يهمنا حاليا هو وقف العدوان، لذلك يجب أن نتحلى بأكبر قدر من المسئولية لتفويت الفرصة على من يتربص بالمنطقة ونحفظ مصالح شعوبنا وأمتنا ونتقى نيران ونتائج حرب لا نريدها.
وشدد على ضرورة تغليب المصلحة الشخصية لأى سلطة أو فصيل من أجل مصلحة الشعب الفلسطينى ككل وبقائه ونجاته، حيث أن الثمن الذى يدفعه الشعب يوميا هو أغلى من كل الصفقات والمصالح السياسية والحزبية ومن كل السلطات، فلا قيمة لسلطة أو حكم يضحى بشعبه ولا يضع مصلحة شعبه نصب عينيه فى المقام الأول.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلى يتحمل المسئولية الأولى عما يحدث وعن الجرائم متكاملة الأركان التى ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، مؤكدا أن المسئولية الوطنية حاليا تحتم على الجميع تغليب المصالح السياسية لحماية الشعب الفلسطينى من المجازر التى ترتكب ووقف العدوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود الهباش مصر إسرائيل الشعب الفلسطینى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى يطالب رابطة مجالس الشيوخ والشورى بإدانة العدوان الصهيوني السافر على سوريا
يمانيون/ صنعاء طالب رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي ورؤساء المجالس المماثلة، بالوقوف إلى جانب سوريا إزاء ما تتعرض له من عدوان سافر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في رسالة وجهها العيدروس، لرئيس الرابطة، النعم مياره آثر، ورؤساء المجالس المماثلة بشأن التصعيد الصهيوني واحتلاله مناطق جديدة في القنيطرة وجبل الشيخ والتوغل في المنطقة العازلة مع سوريا والتنصل من اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974م.
ولفت إلى أهمية وقوف الرابطة والمجالس المماثلة خلال أعمالها ولقاءاتها على مستوى الأعضاء أمام التصعيد الإسرائيلي الخطير على سوريا وإدانته والتأكيد على رفض سياسة الاحتلال التوسعية والخروج بتوصيات ومقررات تسهم في الضغط في المحافل الدولية لوقف الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية في سوريا وغزة ولبنان.
وأدان العيدروس في رسالته العدوان الصهيوني على سوريا واحتلاله أجزاء جديدة من أراضيها واستهداف مقدرات الشعب السوري الحيوية والاستراتيجية، معتبرا ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عربية، وتعديًا سافرًا على أراضيها ومنشآتها، وتجاوزاً للمواثيق والمعاهدات الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
واستهجن الصمت الدولي المعيب وسياسة غض الطرف والكيل بمكيالين إزاء الاعتداءات السافرة بحق الشعب السوري وشعوب المنطقة، مؤكدا وقوف اليمن قيادة وشعبا إلى جانب الشعب السوري ضد المشروع الصهيوني الذي يستهدف وحدة واستقلال سوريا، والساعي لفرض واقع استيطاني توسعي جديد في المنطقة.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى رفع مستوى مواقفها والخروج من دائرة التنديد والاستنكار إلى خطوات عملية وضاغطة لإيقاف الاعتداءات وخروقات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا وفلسطين ولبنان.
وأكد أهمية التضامن العربي المشترك ووحدة الصف العربي لمواجهة التحديات والخطر الصهيوني الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، وأهمية دعم الجهود التي تضمن استقرار سوريا ووحدتها واستقلال أراضيها بما يحقق آمال وتطلعات الشعب السوري.