أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، موقف مصر الداعي إلى ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.

سوليفان يكشف عن وضع حماس بعد أحداث سوريا ولبنانبلينكن يدعو لتجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا

كما أكد وزير الخارجية، أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية.

وقال وزير الخارجية:" المرحلة الحالية في سوريا تتطلب تدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية".

وتابع بدر عبد العاطي :"العملية السياسية في سوريا يجب أن تدعم وحدة واستقرار البلاد وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة للقوى الوطنية السورية.

وفي ذات السياق، حذّر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، من إثارة المزيد من النزاعات في سوريا، وذلك بعد أيام من إطاحة الفصائل المسلحة المعارضة للرئيس بشار الأسد.

وقال بلينكن للصحافيين قبيل مغادرته الأردن متوجهاً إلى تركيا ضمن جولته لبحث الأزمة السورية: "عندما يتعلق الأمر بالعديد من الجهات الفاعلة التي لديها مصالح حقيقية في سوريا، فمن المهم فعلاً في هذا الوقت أن نحاول جميعاً التأكد من أننا لا نثير أي نزاعات إضافية".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر سوريا وزير الخارجية بدر عبد العاطي سيادة سوريا المزيد وزیر الخارجیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يدعو للرد على الجزائر إذا واصلت التصعيد

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن "بلاده لن يكون لديها خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”، بعد رفض الجزائر، استقبال مؤثر جزائري رحلته فرنسا.

وقال بارو، إنه "من بين الأوراق التي يمكننا تفعيلها… التأشيرات … ومساعدات التنمية وحتى عدد معين من مواضيع التعاون الأخرى".

وأضاف عبر قناة “إل سي آي” الخاصة، أنه "مندهش لكون السلطات الجزائرية رفضت استعادة أحد مواطنيها الذي أصبحت قضيته الآن “أمام القضاء" في فرنسا.



وكانت فرنسا أوقفت مؤثرا جزائريا لقبه “بوعلام” الأحد في مونبلييه في جنوب البلاد وألغت تصريح إقامته ثم رحّلته بطائرة الخميس إلى الجزائر، وفق ما أفاد محاميه جان باتيست موسيه. وتتّهمه السلطات بـ”الدعوة لتعذيب معارض للنظام الحالي في الجزائر".

وأعيد المؤثر إلى فرنسا بعدما منعته السلطات الجزائرية من دخول البلاد.

والجمعة، دعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق غابريال أتال إلى وقف العمل بالاتفاقية الفرنسية-الجزائرية الموقعة في العام 1968 والتي تمنح جزائريين امتيازات على صلة بالعمل والإقامة.

وتشهد العلاقات المضطربة على مرّ التاريخ بين فرنسا والجزائر، خضّات جديدة مع توقيف مؤثرين جزائريين على ذمة التحقيق في فرنسا بسبب رسائل كراهية نشروها، ومواجهة دبلوماسية جديدة حول توقيف كاتب جزائري فرنسي في العاصمة الجزائرية.

وأوقفت السلطات في باريس مؤخرا ثلاثة مؤثرين جزائريين، للاشتباه في تحريضهم على الإرهاب ووضع منشورات تحض على ارتكاب أعمال عنف في فرنسا ضد معارضين للنظام الجزائري.



وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، "مع الجزائر، وصلنا إلى عتبة مثيرة للقلق للغاية. أعتقد أن فرنسا لم تعد قادرة على تحمل هذا الوضع. من الضروري دراسة كل الوسائل المتاحة للدفاع عن مصالحنا ضد الجزائر".

وقال روتايو في وقت سابق خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ إنه يؤيد وضع حد للاتفاقية الجزائرية لسنة 1968 التي تنظم تنقل المواطنين الجزائريين وعائلاتهم وتشغيلهم وإقامتهم في فرنسا وفق قواعد لا تتقيد بالقانون العام.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي على هامش الاجتماعات الخاصة بسوريا في الرياض
  • عماد الدين حسين: العالم يريد عملية سياسية شاملة للحفاظ على وحدة سوريا
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البحريني سبل إنهاء الأزمة السورية
  • وزير الخارجية ونظيره الأردني يؤكدان ضرورة تدشين عملية سياسية شاملة تحفظ أمن واستقرار سوريا
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة عدم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية
  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة عدم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية
  • وزيرة الخارجية الألمانية: سنقدم 50 مليون يورو إضافية لتأمين احتياجات سوريا
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في اجتماعات حول الوضع بسوريا
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للرد على الجزائر إذا واصلت التصعيد
  • تأهل شاعر من سوريا في أولى حلقات المرحلة الثانية من «أمير الشعراء»