وزير الخارجية: المرحلة الحالية بسوريا تتطلب عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية خالصة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، موقف مصر الداعي إلى ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
كما أكد وزير الخارجية، أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية.
وقال وزير الخارجية:" المرحلة الحالية في سوريا تتطلب تدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية".
وتابع بدر عبد العاطي :"العملية السياسية في سوريا يجب أن تدعم وحدة واستقرار البلاد وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة للقوى الوطنية السورية.
وفي ذات السياق، حذّر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، من إثارة المزيد من النزاعات في سوريا، وذلك بعد أيام من إطاحة الفصائل المسلحة المعارضة للرئيس بشار الأسد.
وقال بلينكن للصحافيين قبيل مغادرته الأردن متوجهاً إلى تركيا ضمن جولته لبحث الأزمة السورية: "عندما يتعلق الأمر بالعديد من الجهات الفاعلة التي لديها مصالح حقيقية في سوريا، فمن المهم فعلاً في هذا الوقت أن نحاول جميعاً التأكد من أننا لا نثير أي نزاعات إضافية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر سوريا وزير الخارجية بدر عبد العاطي سيادة سوريا المزيد وزیر الخارجیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ كل التصريحات الإعلامية التي تجري سواء من قبل حركة حماس أو الإسرائيليين تعبر عن مرحلة عض الأصابع من كلا الطرفين، إذ يُحاول كل طرف الحصول على أكبر قدر من الإنجازات، موضحًا أنّ الجميع يعلم بأن إسرائيل تُريد تمديد المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بقطاع غزة للحصول على أكبر عدد من الرهائن الموجودة لدى المقاومة الفلسطينية.
اليمين الإسرائيلي المتطرف لا يرغب بالانتقال لمراحل الهدنةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ اليمين الإسرائيلي المتطرف لا يرغب بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ عملية تمديد المرحلة الأولى تعني نسف للاتفاق برُمته، أو التهرب من الالتزام بمراحل الاتفاق.
الحصول على الرهائن هو كل ما يهم نتنياهو الآنوتابع: «كل ما يهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو كيفية الحصول على الرهائن الأحياء أو المتبقين لدى المقاومة الفلسطينية، خاصة في ظل الضغط الداخلي من قبل المجتمع الإسرائيلي وأهالي الرهائن والأسرى».