[ كيف هي إيران في تعاملها الدولي ]
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
يجب الإنتباه والتمييز ، والفصل والعزل ، بين إيران الخط السياسي الحاكم الذي هو الجنبة العنصرية الفارسية ، والتي مادتها ومقومها وغايتها وهدفها القومية الفارسية ….. وبين إيران الخط الرسالي القرإني الواعي لما هو الإسلام المحمدي الحقيقي ، والذي يمثله الكثير العديد المتكاثر من شخصيات رسالية مؤمنة كريمة واعية ، من مثل السيد محمد حسين الطبطبائي مؤلف كتاب الميزان في تفسير القرٱن ، وتلامذته الكثر الواعين الكثار النابهين ، وغيره وغيرهم ….
فما تراه من النقد الكثير الموجه في وسائل الإعلام ، إنما هو موجه الى خط إيران السياسي ، لما هو عليه من مواقف شخصياته السياسية التي تحكم إيران ….
وإذا سألتني عن الولي الفقيه الخامنائي ، فهو الذي فيه الجنبة السياسية هي الطاغية عليه أكثر ، وأركز ، وأوكد من الجنبة الرسالية الإسلامية …. بمعنى أن كل إعتنائه ، وجل همه ، هو منفق على الجانب السياسي ، منه على الخط الرسالي القرٱني الإسلامي الواعي ….. لذلك انت ترى ، وتلاحظ ، وتتابع ، وتلمس ، ان هم وعمل وسعي وجهاد القيادة في إيران ، سياسية كانت أو رسالية لما هي مندكة شراكة حاكمية تنفيذية ….. ، إنما هو جري وتطبيق وترجمة تصدير الثورة سياسيٱ بالمفهوم السياسي للثورة ومتبنياتها ، وليس هو لتصدير الثورة الٱيدلوجية والفكرية والسلوكية العملية الرسالية الدعوية كمنهج نظام حياة سياسي إجتماعي واقعي عملي هادف الى عبادة الله جل شأنه وعظم كبرياؤه ، من خيث تدبير شؤون الفرد المواطن ، وعلاقات الناس كمجتمع مؤمن متحابب متفاعل إيجابٱ مع ما هي {{ عقيدة لا إله إلا الله }} …..
وهذا هو شأن الله سبحانه وتعالى من خلق الجن والبشر الناس ….
{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } …..
وشتان بين الخطين موقفٱ وسلوكٱ عمليٱ …..
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أين إيران من انتخاب عون رئيساً للبنان؟
سرايا - نشرت وكالة "فرانس برس" تقريراً جديداً قالت فيه إن تراجع نفوذ إيران وحلفائها أتاح انتخاب رئيس للبنان وهو العماد جوزاف عون.
وأكّد رئيس الجمهورية اللبنانية الجديد جوزيف عون، الذي كان قائداً للجيش، إثر انتخابه أمس الخميس في البرلمان "بدء مرحلة جديدة للبنان"، مؤشراً إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية للبلد الذي يخرج من حرب دامية، بين حزب الله حليف إيران وإسرائيل.
وبقي لبنان الذي اعتاد التدخلات الأجنبية في انتخاباته الرئاسية، بدون رئيس منذ أواخر عام 2022، حين اتُهم حزب الله النافذ والذي يتمتّع بقوّة عسكرية لا يستهان بها، من قبل معارضيه بعرقلة التصويت لعجزه عن فرض مرشحه.
ولكن حزب الله تلقّى ضربة قاسية في مواجهته مع إسرائيل، التي استمرّت سنة تقريباً على خلفية الحرب بين حركة حماس والدولة العبرية في قطاع غزة، وخرج منها ضعيفاً قبل أن يخسر حليفاً استراتيجياً، مع سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مطلع كانون الأول الماضي.
وتحوّلت المواجهة المحدودة بين حزب الله وإسرائيل، إلى حرب مفتوحة في أيلول 2024، اغتالت خلالها إسرائيل الأمين العام للحزب الشهيد السيد حسن نصرالله، وعدداً كبيراً من قياداته العسكرية، قبل أن تنتهي باتفاق وقف إطلاق نار في تشرين الثاني 2024.
وترى لينا خطيب المحللة في معهد "شاتام هاوس"، بأن "هذه المرة الأولى منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية (في عام 1990)، التي ينتخب فيها رئيس لبناني بدون موافقة مسبقة من إيران، ونظام بشار الأسد المخلوع".
وذكرت أن "قبول حزب الله بانتخاب جوزيف عون يعني أنه لم يعد يملي الأجندة السياسية للبنان"، مشيرة إلى أن الانعطافة التي حصلت هي "نتيجة مباشرة للمتغيرات الجيوسياسية على النطاق الأوسع في الشرق الأوسط، أي انتهاء نفوذ إيران في المنطقة".
ويحظى جوزيف عون الذي يُعرف بحياديته ونزاهته، بدعم 5 دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، وهي: الولايات المتحدة، وفرنسا، وقطر، والسعودية، ومصر.
ويشير مصدر دبلوماسي فرنسي إلى أن "دور الخماسية كان حاسماً، كما أن دعم السعودية على وجه الخصوص في اللحظة الأخيرة، كان عاملاً حاسماً بشكل خاص".
وتعهّد الرئيس الجديد، اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيداً عن سياسة المحاور الإقليمية وبناء أفضل العلاقات مع الدول العربية. كذلك، تعهّد كذلك العمل "على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح"، ما يفتح المجال لمحادثات شائكة مع حزب الله حول نزع السلاح.
وحتى اللحظة الأخيرة، كان حزب الله وحليفته حركة أمل، متردّدين في انتخاب جوزيف عون. وصوّت نوابهم الـ 30 بورقة بيضاء في الجولة الأولى من جلسة الانتخاب، صباح أمس الخميس، ما لم يسمح لعون بالحصول على الأغلبية التي تخوّله الفوز من المحاولة الأولى.
وأكّد مصدر مقرّب من الطرفين، فضّل عدم الكشف عن هويته أن "الطرفين حصلا على ضمانات بعد لقاء بين ممثلين عنهما، وقائد الجيش بين الجولتين الانتخابيتين، يضاف ذلك إلى اجتماع قبل الجلسة بساعتين، مع الموفد السعودي يزيد بن فرحان".
ويشير المصدر إلى أن "الثنائي الشيعي طلب أن تتعهد السعودية بموضوع إعادة الإعمار، كما اتفقا مع رئيس الجمهورية ومع السعودية، أن تبقى وزارة المالية مع الطائفة الشيعية، بالإضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار واسم قائد الجيش الجديد، وحصلوا على تعهدات"، وسمح ذلك بانتخاب عون بغالبية واسعة في الجولة الثانية بعد الظهر.
ويعتقد محللون أن الدور الرئيسي الذي لعبه الجيش، في تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، كان عاملاً حاسماً في صعود جوزيف عون نحو الرئاسة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 573
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-01-2025 12:39 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...