التشيك تبدي رغبتها بإعادة فتح سفارتها في سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أبدت جمهورية التشيك رغبتها اليوم الخميس، في إعادة فتح سفارتها بدمشق في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد تغيير الحكومة في سوريا.
وقال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، بعد اجتماع مع الرئيس بيتر بافيل ورئيس الوزراء بيتر فيالا في براغ اليوم الخميس، إن الحكومة تريد "وجود دبلوماسيين على الأرض، ولكن بالطبع لا يمكننا المخاطرة بحياة أبناء شعبنا".
يشار إلى أن جمهورية التشيك لم تقم إلا مؤخراً، بإجلاء موظفيها الدبلوماسيين من دمشق إلى بر الأمان في لبنان، حيث يقيمون حالياً. "مجموعة السبع" تدعو لمحاسبة الأسد وتؤكد استعدادها لدعم الانتقال السياسي في سوريا - موقع 24أعربت مجموعة السبع، اليوم الخميس، عن استعدادها لدعم عملية انتقال نحو حكومة "جامعة وغير طائفية" في سوريا، داعيةً القيادة الجديدة في البلاد إلى دعم حقوق المرأة وسيادة القانون وحماية "الأقليات الدينية والإثنية".
وتمثل التشيك مصالح الولايات المتحدة في سوريا، فيما يتعلق بالشؤون القنصلية منذ عام 2012، عندما تم إغلاق السفارة الأمريكية.
وأغلقت العديد من الدول الغربية الأخرى سفاراتها خلال الحرب الأهلية التي بدأت في عام 2011.
وحذر فيالا من أنه لا يمكننا بعد القول ما إذا كانت التطورات المستقبلية في سوريا ستشكل تهديداً أم أنها ستشكل فرصة.
وأضاف أنه في حين أنه من المهم الآن عدم وجود موجة هجرة كبرى جديدة من سوريا، إلا أن هناك دلائل على أن بعض اللاجئين السوريين يريدون الآن العودة إلى بلادهم.
كانت فصائل مسلحة سورية قد أطاحت يوم الأحد الماضي بنظام بشار الأسد الذي فر إلى روسيا التي منحته اللجوء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التشيك سوريا بشار الأسد سقوط الأسد سوريا التشيك فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مقتل عميد في نظام الأسد وإصابات في انفجار مسيرة بحدود سوريا ولبنان
أكد مصدر أمني مقتل عميد طيار في نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، فيما أُصيب عدد من اللاجئين السوريين في انفجار مسيرة مفخخة ببلدة لبنانية حدودية مع سوريا، وتزامن ذلك مع اشتباكات بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر أمني تأكيده مقتل العميد طيار بالنظام المخلوع علي الشلهوب في اشتباك مع قوات الأمن، أسفر عن إصابة 4 أفراد من الأمن العام.
كما أعلنت وزارة الداخلية السورية أن الأمن العام في اللاذقية ألقى القبض على عروة سليمان لتورطه بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.
وأوضح بيان الداخلية السورية أن سليمان شارك مع مجموعته في الحملة العسكرية على الشمال السوري عام 2019، وفي الهجوم على نقاط الجيش والأمن في مارس/آذار الماضي.
وأشار بيان الداخلية السورية إلى أن القبض على سليمان "نُفذ بكمين محكم، وتمت إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات".
إصابات واشتباكاتمن جانب آخر، قالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن 8 من اللاجئين السوريين أُصيبوا جراء انفجار مسيرة مفخخة في بلدة "حوش السيد علي"، المتاخمة للحدود السورية في منطقة البقاع شرقي لبنان.
وأوضحت الوكالة أن الجيش اللبناني أرسل تعزيزات إلى المنطقة الحدودية بعد سماع أصوات إطلاق نار واشتباكات.
إعلانفي المقابل، قال مصدر بوزارة الدفاع السورية إن ما وصفها بمليشيات حزب الله اللبناني أطلقت قذائف مدفعية من الأراضي اللبنانية باتجاه نقاط تابعة للجيش السوري في منطقة القصير غرب حمص.
وأضاف المصدر أن الجيش السوري استهدف على الفور مصادر النيران.
وأكد المصدر أن الجيش السوري تواصل مع نظيره اللبناني لتقييم الحدث، وتم وقف استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني، الذي تكفل بتمشيط المكان وملاحقة المجموعات المسلحة المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية.
وشهدت سوريا ولبنان توترا أمنيا على حدودهما منتصف مارس/آذار الماضي، على خلفية اتهام وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها.
وفي اجتماع عُقد بالسعودية في 28 مارس/آذار الماضي، اتفق وزيرا الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، واللبناني ميشال منسى، على الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، والتنسيق فيما بينهما للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية.
ووقّع أبو قصرة ومنسى، خلال الاجتماع، اتفاقا لتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية.
وتسعى الحكومة السورية الجديدة إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين اللذين يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كيلومترا، إضافة إلى عدد من المعابر غير الشرعية التي تُستَخدم غالبا لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.