يزور وفد تركي قطري العاصمة السورية دمشق لأول مرة بعد سقوط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، بهدف بحث تفاصيل المرحلة المقبلة مع من يمسكون بزمام الأمور والسلطة هناك في الوقت الحالي.

وأجرى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، زيارة لدمشق تمت وسط إجراءات أمنية مشددة جدا، وخطط لها منذ أيام، قائلا: "هذه هي (أول زيارة رسمية) لمسؤول دولي إلى دمشق بعد سقوط النظام، وهذا يحمل أهمية ورمزية خاصة، وتصبح بذلك تركيا أول دولة تزور رسميا سوريا الجديدة"، بحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم".




ومن المرجح أن يبحث رئيس الاستخبارات التركية مستقبل سوريا بكل تفاصيل المرحلة المقبلة مع من يمسكون بزمام الأمور هناك الآن.

وخلال زيارته إلى دمشق، توجه قالين إلى المسجد الأموي في العاصمة السورية، وتجول في الساحات بحماية عدد كبير من عناصر الأمن.

#SONDAKİKA
Şam'a gelen MİT Başkanı İbrahim Kalın, Emevi Camii'nde namaz kıldı. pic.twitter.com/Gj9pQqirBb — Pointer (@Pointertr) December 12, 2024
ومن جانبها، قالت وزارة الإعلام السورية إن وفدا تركيا قطريا وصل إلى دمشق يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي برفقة فريق استشاري موسع وسيُعقد الاجتماع مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد البشير.

وأشارت الوزارة إلى أن الاجتماع يهدف إلى تطوير رؤى مستقبلية للواقع السوري ودفع القيادة السورية الجديدة للانخراط في البيئة العربية والإقليمية والدولية.

وأضافت "كما سيتم العمل على الدفع نحو حوار سياسي داخلي بين جميع الأطراف المعارضة والمساهمة في عملية النهضة السياسية والاقتصادية في البلاد".


وصل وفد تركي-قطري إلى دمشق يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي برفقة فريق استشاري موسّع وسيُعقد الاجتماع مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد البشير. pic.twitter.com/QAmZJiQCPs — وزارة الإعلام السورية (@moi_syria1) December 12, 2024
وفجر 8 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قطري دمشق الأسد تركيا سوريا سوريا الأسد تركيا قطر دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ورئیس جهاز إلى دمشق

إقرأ أيضاً:

مباحثات في محافظة دمشق مع وفد مركز الملك سلمان للتعاون في المجال ‏الإنساني ‏

دمشق-سانا

بحث محافظ دمشق ماهر محمد مروان مع رئيس الوفد الطبي السعودي من ‏مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور علي بن سعد القرني ‏سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي والإنساني لدعم الشعب السوري من ‏خلال برنامج (أمل) التطوعي. ‏

وثمّن المحافظ الجهود التي يقوم بها مركز الملك سلمان، ومشاريعه ‏الإنسانية في سورية، معرباً عن استعداد المحافظة لتقديم ما يلزم لعمل هذه ‏المشاريع. ‏

بدوره أكد الدكتور القرني أهمية توسيع التعاون الثنائي، وتقييم الاحتياجات ‏لضمان تحقيق الأهداف المشتركة من البرنامج. ‏

وتم خلال اللقاء تقديم عرض للأعمال المنفذة من خلال البرنامج منها: زراعة ‏القوقعة، جراحات العظام، وتقديم الجرعات الكيماوية.‏

مقالات مشابهة

  • مباحثات في محافظة دمشق مع وفد مركز الملك سلمان للتعاون في المجال ‏الإنساني ‏
  • حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
  • علوش لـ سانا: نؤكد التزامنا بتقديم تجربة عبورٍ سلسةٍ وسريعة، مع توفير كل التسهيلات لضمان راحة المسافرين، كما نعدكم بتحسين وتطوير خدماتنا خلال المرحلة المقبلة بعد استكمال أعمال الصيانة والترميم لما خلّفه النظام البائد
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • الوفد الإسرائيلي يعود من الدوحة واستياء قطري من سلوك نتنياهو
  • قرار جديد من اتحاد الكرة بشأن رئيسً القطاع التجاري
  • تحذير قطري من توقف المرحلة الأولى لصفقة التبادل الأسرى
  • معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق
  • أخبار الفن: سبب وفاة الفنانة السورية إنجي مراد.. رحيل الشاعر عماد قطري
  • هكذا سخّر نظام الأسد الحواجز الأمنية لإرهاب السوريين وابتزازهم