بلينكن: يجب تأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا.. ومنع عودة داعش
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ضرورة تأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا خلال المرحلة المقبلة، وضرورة الانتقال إلى حكومة أفضل ومستقبل أكثر استقرارًا للسوريين
وقال «بلينكن»، في تصريحات بختام زيارته للأردن: إن الولايات المتحدة تتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان عدم عودة تنظيم داعش، مشدداً على أهمية استمرار الدعم لهذه القوات التي لعبت دورًا رئيسيًا في منع عودة داعش، وتعمل على الحفاظ على الأمن في المناطق التي تسيطر عليها.
وحول التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة، أوضح بلينكن أن إسرائيل أعلنت أن دخولها للمنطقة العازلة مع سوريا هو «دخول مؤقت»، نظرًا لأن القوات السورية التي كانت متمركزة في المنطقة قد انسحبت.
وأوضح، أن إسرائيل تخشى أن يتم استبدالها من قبل الجماعات الإرهابية، لافتاً إلى أن الهدف من هذه التحركات الإسرائيلية وعملياتها هو التأكد من عدم وقوع الأسلحة أو التجهيزات العسكرية التي تركها الجيش السوري في أيدي الإرهابيين.
وأشار «بلينكن» إلى أن الحوار مع دول المنطقة وغيرها من الدول يهدف لاعتماد موقف موحد لدعم الشعب السوري، لضمان تحقيق السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة.
اقرأ أيضاًبعد غد.. بلينكن يزور أنقرة ليبحث مع نظيره التركي الوضع في سوريا
وزير الخارجية يؤكد هاتفيًا لبلينكن موقف مصر الثابت والداعم لسوريا وسيادتها
بلينكن: نرحب بتشكيل حكومة شاملة تضم جميع الأطياف بسوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الأمريكية سوريا بلينكن إرهابيين سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي يكشف عن تعاون الحوثيين مع جماعات إرهابية في بلاده
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن وجود صلات خطيرة بين جماعة الحوثي في اليمن وتنظيمات إرهابية نشطة في الصومال، مثل “داعش” و”الشباب”، مشيراً إلى تعاونها في تهريب الأسلحة ونقل الخبرات العسكرية.
وأكد الرئيس الصومالي في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” أن بلاده ضبطت مؤخراً شحنات أسلحة ومتفجرات قادمة من اليمن، بالإضافة إلى تفكيك شبكة تهريب تدعم هذه الجماعات.
وحذّر من أن خطر الإرهاب في الصومال ليس محلياً فحسب، بل يمتد ليهدد أمن المنطقة بأكملها.
وأشار إلى أن المناطق الاستراتيجية مثل البحر الأحمر وخليج عدن تشهد نشاطاً متزايداً لجماعات متطرفة، بما فيها “القاعدة” و”داعش”، والتي قد تتعاون رغم اختلافاتها الإيديولوجية.
كما نبّه إلى مخاطر محاولات هذه التنظيمات السيطرة على الممرات البحرية الحيوية، مما يهدد الأمن الاقتصادي لدول المنطقة.
وشدّد الرئيس على أن مواجهة هذا التهديد المشترك تتطلب تعاوناً إقليمياً ودولياً لضمان الأمن والاستقرار.