لاجئون سوريون يعبرون الحدود التركية إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تجمع اللاجئون السوريون عند معبر حدودي في جنوب تركيا يوم الخميس في انتظار العودة إلى بلادهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد. وخلال الأيام القليلة الماضية، عبر مئات من الرجال والنساء والأطفال معبر أونجوبينار الحدودي إلى سوريا.
من بين العائدين كان فراس العلوس، عامل بناء، من حلب، يبلغ من العمر 31 عاما، فقد زوجته وثلاثة من أطفاله في الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في فبراير/شباط 2023.
وفي نفس السياق، أعرب اللاجئ يحيى مرجان، البالغ من العمر 45 عامًا، عن امتنانه للحكومة التركية على دعمها المستمر للاجئين السوريين. مرجان كان متحمسًا للعودة إلى بلاده بعد سنوات من الفرار.
يأتي هذا في أعقاب انهيار مفاجئ لحكومة الأسد صباح الأحد، وهو ما شكل نهاية مفاجئة لحكم عائلة الأسد الذي دام 50 عامًا. جاء ذلك بعد هجوم مباغت للمتمردين عبر الأراضي التي كانت تحت سيطرة الحكومة، ما سمح لهم بدخول العاصمة دمشق في غضون عشرة أيام.
خلفت الحرب الأهلية السورية، التي استمرت قرابة 14 عامًا، مئات آلاف القتلى، وتسببت في نزوح نصف سكان سوريا البالغ عددهم 23 مليونًا، لتتحول البلاد إلى ساحة معركة بالوكالة، تتصارع فيها القوى الإقليمية والدولية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجولاني من داخل المسجد الأموي في دمشق: الأسد ترك سوريا مزرعة للأطماع الإيرانية إما فرحة أو اعتذار أو دعوات لوحدة الصفّ.. هكذا تفاعل نجوم سوريا مع سقوط الأسد بين شرب القهوة وتدخين السجائر.. جنود الجيش الإسرائيلي يستمتعون بوقتهم في الجولان السوري اللاجئون السوريونبشار الأسدالحرب في سورياهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا بشار الأسد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار قطاع غزة إسرائيل سوريا بشار الأسد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار قطاع غزة اللاجئون السوريون بشار الأسد الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام إسرائيل سوريا بشار الأسد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار قطاع غزة ضحايا قصف إسبانيا احتجاجات غزة صواريخ باليستية یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل سوريون مع ظهور قائد مليشيا شبيحة بدمشق؟
وتداول ناشطون أنباء عن مشاهد لصقر -الذي كان يقود مليشيا محلية موالية للنظام السابق- في شارع نسرين بحي التضامن الخميس الماضي، وسط حديث عن إجرائه تسوية بعد سقوط نظام الأسد.
وبحسب وسائل إعلام محلية، يُتهم صقر بالتورط في عمليات اعتقال وتغييب قسري، كما كان أحد القادة المنفذين لمجزرة التضامن التي راح ضحيتها نحو 41 شخصا تم دفنهم في مقبرة جماعية عام 2013، إضافة إلى مشاركته في حصار مخيم اليرموك ومناطق بالغوطة الشرقية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ظهور فادي صقر أحد المتهمين بمجزرة التضامن يغضب السوريينlist 2 of 4صفعة أحد أنصار الأسد أمام ابنه تثير ضجة بين السوريين بالمنصاتlist 3 of 4احتفاء سوري بمقتل ذراع سهيل الحسن بعد اختطافه عناصر أمنيةlist 4 of 4شائعة عودة ماهر الأسد تثير جدلا واسعا على المنصاتend of listوتشير تقارير إلى أن عودة صقر إلى الحي قد تكون مرتبطة بإجراء تسوية سياسية أو مالية بعد سقوط نظام الأسد، وهو ما أثار تساؤلات بشأن مصداقية العملية الانتقالية ومطالبات بالعدالة قبل أي إجراءات أخرى.
ورصد برنامج شبكات (2025/2/9) جانبا من تفاعلات السوريين مع هذه الأنباء، فكتب محمد "العفو عن المجرمين أمر لا يغتفر، فأين وزير العدل؟ ستبقى المظاهرات قائمة حتى تحقيق العدالة".
وغرد فيصل "ما حدا ينوب عن أولياء الدم بالعفو عن فادي صقر وغيره ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، القضاء هو الفصل بين المدعي والمدعى عليه".
في المقابل، شكك قصي في صحة الأنباء المتداولة قائلا "إذا فادي صقر دخل عالحي ليش كل يلي عم نسمعن يحكوا يقولوا ما شفناه؟ صار عندي إحساس قوي أن عودة كبار الشبيحة والمجرمين وقصة الرشاوى تبع التسوية كلها إشاعات لخلق فوضى بالبلد".
إعلانوعبّر باسل عن مخاوفه من تداعيات العفو المحتمل عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب بقوله "إذا فعلا فادي صقر مجرم وتم العفو عنه بواسطة أو بمبلغ مادي أو مدري شو معناها بشار ما سقط وممكن يرجع لأن يحسن يدفع، لا سلام بلا عدالة".
وتأتي هذه التطورات في وقت يتصدر فيه مطلب تحقيق العدالة أولويات السوريين من السلطة الانتقالية، إذ يؤكد ناشطون أن محاسبة المتورطين في جرائم الحرب تأتي قبل المطالب المعيشية من غذاء ودفء ومحروقات.
9/2/2025