تقرير: اتفاقية أبراهام رفعت منسوب شعور قادة الجزائر بالمخاطر الجيوسياسية على مصالح بلادهم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
أورد تقرير حديث لـ"مركز الإمارات للسياسات" أن "اتفاقية أبراهام الموقعة بين المغرب وإسرائيل دجنبر 2020، رفعت منسوب شعور صُنَّاع السياسة الجزائريين بالمخاطر الأمنية والجيوسياسية على مصالح بلادهم".
وتابع التقرير، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، أن "توقيع المغرب وإسرائيل اتفاق تعاون عسكري، في دجنبر 2021، يدعم قدرات المغرب الدفاعية في سياق تنافسه مع الجزائر، إلى جانب اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء المغربية في يوليوز هذا العام".
تقرير "مركز الإمارات للسياسات" أضاف أن "تعزيز القوة المغربية تسبب في قطع الجزائر العلاقات الدبلوماسية رسمياً مع المغرب، شهر غشت من سنة 2021، على خلفية "أعمال عدائية"، وهو اتهام ينفيه المغرب" جملة وتفصيلا.
ورداً على إنشاء المغرب منطقة عسكرية جديدة في الشرق على الحدود مع الجزائر في فبراير 2022، يردف المصدر المذكور، "عززت الجزائر، شهر يونيو الماضي، "بشكل غير مسبوق"، قواتها على الحدود مع المغرب".
وفي ظل هذا السياق الدولي المتغير، يواصل التقرير، "ترى القيادة الجزائرية في الصين وروسيا قوتي تحوط، تعوضان التراجع النسبي في معادلة القوة مع المغرب المدعوم من واشنطن وباريس وتل أبيب".
من جهتها، يستطرد مركز الإمارات للسياسات، "لا تبادل الصين سياسة التحوط الجزائرية بتحوط مماثل بين الجزائر والرباط؛ بل تحافظ بكين، قدر الإمكان، على علاقات وثيقة بين الجانبين، ضمن سياسة موازنة تحقق أكبر قدر من مصالحها في إفريقيا ومنطقتي البحر المتوسط والساحل والصحراء".
تجدر الإشارة إلى أن المغرب اتفق مع إسرائيل في الـ10 دجنبر من سنة 2020 على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة الرحلات الجوية المباشرة، بموجب اتفاق بوساطة أمريكية قادها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واعترفت فيه واشنطن، أيضا، بسيادة المغرب على الصحراء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: اتفاقية الشراكة بين الإمارات وصربيا تحفز تدفق استثمارات جديدة
أكد الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا، التي شهد مراسم توقيعها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وألكسندر فوتشيتش رئيس صربيا، تدشن مرحلة جديدة من الشراكة والنمو المشترك، عبر إتاحة الفرص لمجتمعي الأعمال والمستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة.
وقال الزيودي، عبر حسابه في منصة "إكس"،: "الاتفاقية تهدف لزيادة التجارة البينية غير النفطية إلى 500 مليون دولار سنوياً خلال 5 أعوام، وتؤسس منصة تعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة بالجانبين، وتحفز تدفق استثمارات جديدة في قطاعات ذات آفاق نمو مرتفعة، مثل الزراعة والطاقة المتجددة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية وغيرها".
وأضاف "ترسخ هذه الشراكة مكانة الإمارات باعتبارها أكبر شريك تجاري لصربيا خليجياً، بحصة بلغت 55% من إجمالي تجارتها مع دول مجلس التعاون في 2023.. ونتطلع لمواصلة العمل البناء مع توميسلاف موميروفيتش وزير التجارة الداخلية والخارجية الصربي، وفرق العمل للانطلاق بهذه الأرقام لمستويات جديدة".
اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا التي شهد مراسم تبادلها سيدي صاحب السمو الشيخ @MohamedBinZayed "حفظه الله" وفخامة الرئيس @avucic تدشن لمرحلة جديدة من الشراكة والنمو المشترك عبر إتاحة الفرص لمجتمعي الأعمال والمستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة بالجانبين ???????????????? https://t.co/LbKNSeGk2a
— د. ثاني أحمد الزيودي (@ThaniAlZeyoudi) October 5, 2024#محمد_بن_زايد والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملةhttps://t.co/fyw9BifMfX pic.twitter.com/1KLmleCdty
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 5, 2024