قال مصدر في إدارة الشؤون السياسية في دمشق إنه وبتوجيه مباشر من القيادة العامة جرى اليوم الخميس تحرير وتأمين المواطن الأميركي ترافيز تيمرمان، مضيفا أن البحث جار عن الصحفي الأميركي أوستن تايس المحتجز في سوريا منذ عام 2012..

وأكد المصدر استعداد الإدارة الانتقالية في سوريا للتعاون المباشر مع الإدارة الأميركية لاستكمال البحث عن المواطنين الأميركيين المغيبين من قبل نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وفي وقت سابق اليوم، تم العثور على تيمرمان في بلدة الذيابية جنوب دمشق، وذلك بعد تحريره ومعتقلين آخرين من السجن بعيد سقوط النظام السابق.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الأميركي المفرج عنه أنه اعتقل أثناء دخوله إلى سوريا من لبنان في رحلة حج إلى مواقع مسيحية.

وقال تيمرمان -الذي ينحدر من ولاية ميزوري- إنه اعتقل في سجن فرع فلسطين بالعاصمة السورية.

وذكرت وكالة الأناضول إن عناصر أمنية محلية نقلت الأميركي المفرج عنه بسيارة إلى مكان آخر، حيث ينتظر أن يعود قريبا إلى بلاده.

نشرتُ هذا الفيديو اليوم على أنه للصحفي الأمريكي مارك تايس الذي اختطفته قوات نظام بشار الأسد واعتقلته عام 2012.

استعجلتُ بسبب الشبه الشديد بينهما، أعتذر لهذا.
الشخص في الفيديو هو الأمريكي ترافيس تيمرمان، وهو مواطن زار سوريا، قبل عدة أشهر. pic.twitter.com/Mi9t5jMOgc

— أحمد حذيفة Ahmad Houthaifa (@AhmadTalk) December 12, 2024

إعلان

وفي تصريحات خلال زيارته الأردن اليوم، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده تعمل على إعادة ترافيز تيمرمان من سوريا.

وأضاف بلينكن أنه ليس لديه أي معلومات محدثة بشأن الصحفي أوستن تايس الذي خُطف في سوريا في عام 2012، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تواصل العمل للعثور عليه.

وتعرض تايس للخطف في مدينة داريا بريف دمشق بينما كان يغطي الحرب في سوريا، وظهر في مقطع فيديو في مارس/آذار من العام نفسه وهو معصوب العينين.

والسبت الماضي، قالت ديبرا تايس، والدة أوستن، إن ابنها "يلقى عناية وهو بخير. نحن نعلم ذلك".

وفي عام 2022، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن بلاده متأكدة من أن أوستن تايس محتجز لدى النظام السوري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تركيا تجدد دعمها للحكومة السورية الجديدة

أنقرة (زمان التركية) – قامت وزارة الخارجية التركية بإصدار تأكيد على قوفها إلى جانب الإدارة السورية الجديدة لمواجهة التحديات التي تمر بها سوريا في المرحلة الراهنة، ودعت المجتمع الدولي إلى تعاون إقليمي لتحقيق الاستقرار.

وقالت مصادر في وزارة الخارجية التركية في بيان رسمي إن “سوريا تشهد حقبة جديدة عقب إسقاط نظام الأسد، وفي الوقت الذي يحاول فيه الشعب السوري تضميد جراح صراع دام 14 عاما، فإنه ينفذ أيضا عملية انتقال سياسي بقيادته لتحديد مستقبله”.

وشدد البيان على أهمية استمرار دعم الخطوات التي تتخذها الحكومة السورية في سبيل الاندماج في المجتمعين الإقليمي والدولي، ودعم جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار داخل البلاد.

وأضاف البيان أن “تركيا بذلت جهودا مكثفة لتطوير أطر التعاون والتفاهم المشترك بين الدول الإقليمية والإدارة السورية، لا سيما في المرحلة التي أعقبت الإطاحة بالنظام”، موضحًا أن هذه الجهود لا تزال مستمرة من خلال سلسلة من اللقاءات والاتصالات، التي شملت دولًا معنية بالملف، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأكدت الخارجية التركية أن “الركيزة الأساسية للسياسة التركية تجاه سوريا تتمثل في ضمان المصالحة الوطنية، والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار من خلال تطهير البلاد من التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى دعم إعادة إعمار سوريا عبر رفع العقوبات المفروضة عليها”.

وأعلنت تركيا عن دعمها “غير المشروط” للإدارة السورية والشعب السوري من أجل استغلال هذه “الفرصة التاريخية” لتحقيق تطلعاتهم الوطنية.

وأشار البيان إلى أن أحد أبرز التطورات في هذا السياق هو إعلان الولايات المتحدة عزمها تقليص وجودها العسكري في سوريا، وإن لم تحدد جدولًا زمنيًا واضحًا لهذه العملية. وفي المقابل، أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه للتعاون القائم بين سوريا والعراق في إطار جهود ضمان أمن الحدود ومكافحة الإرهاب.

وأكدت أن “حماية وحدة وسلامة الأراضي السورية تعد أولوية قصوى بالنسبة للإدارة السورية، كما هي كذلك بالنسبة لتركيا”، لافتة إلى أن أنقرة تتطلع إلى رؤية بيئة سياسية في سوريا تتيح للدستور وللإدارة السورية توفير فرص متساوية لجميع المكونات العرقية والدينية في البلاد.

وأضاف البيان: “تركيا لا تقبل بأي محاولة لإعاقة قيام نظام يضمن للمواطنين السوريين حقوقًا وحريات متساوية استنادًا إلى ضمانات دستورية، ويتيح لهم التعبير عن هوياتهم ومعتقداتهم بحرية وأمان”.

وأوضح البيان أن “مكافحة التنظيمات الإرهابية والحركات الانفصالية داخل سوريا هي مسؤولية أساسية تقع على عاتق الإدارة السورية”، مؤكدا أن تركيا قد وفرت “المجال اللازم للإدارة السورية لمعالجة هذه القضايا بالطريقة التي تراها مناسبة”.

كما أشار إلى رغبة تركيا في تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية و”قسد” عبر منع التشكيلات المرتبطة بـ”التنظيم الإرهابي” من تحقيق أي تأثير سياسي أو عسكري.

وشددت الخارجية التركية على أن “أنقرة لن تقبل بأي مبادرة تستهدف وحدة الأراضي السورية أو تمس بسيادتها، أو تتيح لعناصر خارج السلطة المركزية حمل السلاح، أو تضمن بقاء التنظيمات الإرهابية”. وأردف البيان: “إذا لم يقدم تنظيم PKK وامتداداته في سوريا على حل نفسه، فإن لدى تركيا الإرادة والوسائل اللازمة للتعامل مع هذا التنظيم بطرق أخرى”.

Tags: الخارجية التركيةالعلاقات التركية السوريةتركياسوريا بعد الأسد

مقالات مشابهة

  • مصادر: مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز سيترك منصبه
  • تركيا تجدد دعمها للحكومة السورية الجديدة
  • الوزير الشيباني: نحن نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيداً عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية دون إرادة
  • الاقتصاد الأميركي ينكمش 0.3% في الربع الأول بسبب عدم اليقين بشأن سياسات ترامب
  • من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث في جرمانا السورية؟
  • ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة لوزارة الإدارة المحلية
  • الإدارة المحلية تنظم ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة
  • شاب يروي قصة حزينة عن أخيه الذي توفي قبل استلام سيارته الجديدة.. فيديو
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يلتقي في مدينة نيويورك السيدة كارلا كينتانا رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية.
  • الوزير الشيباني يلتقي رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في سوريا