أدرجت “جماعة الإخوان المسلمين”، في مصر، على قائمة الكيانات الإرهابية لخمس سنوات جديدة مع بعض الأسماء.

وبحسب موقع “القاهرة24″، قالت المحكمة، إنه “بعد الاطلاع على قرارات إدراج إرهابية رقمى 2 و7 لسنة 2024 في شأن الجناية رقم 1400 لسنة 2019، قررت إدراج جماعة الإخوان الإرهابية على قائمة الكيانات الإرهابية، وإدراج كل من يحيى السيد موسى وعلى السيد أحمد وجهاد عصام الحداد وأحمد إبرهيم أبوبركة وأحمد إبراهيم ومحمد أحمد عبدوحسانين شعبان وعادل فتحى أبوزيد ومحمد حسن أحمد وأمين السعيد ومحمد عبدالحليم وخالد طارق قنديل ومحمد عبدالحكيم محمد ومحمد فرحات أبوالعلا وأحمد محمد أمين على قائمة الإرهابيين”.

وأضافت المحكمة، “أن الإدراج لمدة 5 سنوات من تاريخ صدور القرار ونشره بجريدة الوقائع المصرية وما يترتب عليه من آثار”.

وبحسب الموقع، “يعود إدراج المتهمين الـ15 بقائمة الإرهاب لكونهم قيادات وأعضاء بجماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والأمن القومى، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أخبار مصر الإخوان المسلمين في مصر جماعة الإخوان المسلمين

إقرأ أيضاً:

إدراج "الحناء" في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، عن إدراج ملف "الحناء: طقوس وممارسات اجتماعية وجمالية"، رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو، كأحد أقدم وأشهر وأعرق عناصر التراث الثقافي في دولة الإمارات.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد الدولة برئاسة السفير علي الحاج آل علي، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليونسكو في الدورة التاسعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونسكو، التي انعقدت في مدينة أسونسيون بجمهورية الباراغواي.
وحققت دولة الإمارات إنجازًا بارزًا خلال هذا الاجتماع، حيث تم إدراج الحناء في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو، وذلك بعد استيفاء جميع الشروط والمعايير الدولية المنصوص عليها في اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية.

عراقة وأصالة

وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم: "نفتخر بالجهود التي تتحقق على صعيد إدراج هذه الملفات التي تشكّل ركيزة في تراثنا وهويتنا الوطنية الإماراتية والعربية، ضمن هذه القائمة المهمّة، فهذه خطوة تسهم في تعريف العالم بما تمتلكه حضارتنا العربية من عراقة وأصالة، وتسهم في توضيح ما يجمعنا بوصفنا دولاً عربية من روابط قوية، تستند إلى كنوز من الموروث الثقافي الأصيل".
وأضاف أن دولة الإمارات حريصة على بذل مختلف الجهود من أجل المحافظة على التراث المادي، وغير المادي، وحمايته، وتمريره للأجيال المقبلة لما له من قيمة، باعتباره ثروة الشعوب، ومنطلق هويتها الوطنية، لهذا قادت دولتنا بالتعاون مع عديد من الدول العربية هذا التوجّه عبر وضع الخطط اللازمة، لضمان إيصاله إلى مرحلة الاعتماد من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، ليكون تركة مهمة للأجيال المقبلة، لكي ترتبط بشكل وثيق مع ماضيها الأصيل، وتستكمل العمل لترسيخ هذه القيمة الحضارية، والوطنية.
من جانبه، قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي إن الحناء تعتبر من الرموز المتجذرة بعمق في تراثنا، ويُشكل إدراجها في قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية لليونسكو، دلالة واضحة على التزامنا بالحفاظ على تقاليدنا ورموزنا للأجيال القادمة.
وأضاف أن الحناء أصبحت رمزاً من رموز الفرح والإبداع والفن، ما يعزز احتفالات المجتمع ومناسباته ومهرجاناته عبر الأجيال.
وأكد أن هذا الإنجاز يتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية الأوسع نطاقاً، لتعزيز الحفاظ على الهوية والتقاليد الإماراتية على مستوى عالمي.

تراث ثقافي

وقال المبارك إنه في ظل دعم القيادة الرشيدة في أبوظبي ودولة الإمارات بشكلٍ عام، سنواصل تنفيذ تدابير الحماية بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان الحفاظ على تراثنا الثقافي غير المادي، ونهدف من خلال هذا الاعتراف؛ إلى تسليط الضوء على الإرث الثقافي والأهمية العميقة والفخر بهويتنا الوطنية، الذي تجسده مجتمعاتنا وفنانونا في ممارسات اعتماد الحناء على مر الزمن.
وقادت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بالتنسيق مع وزارة الثقافة، وبرعاية منظمة التربية والثقافة والعلوم "الإلكسو"، ملف ترشيح الحناء للتسجيل في منظمة اليونسكو كملف عربي مشترك لـ16 دولة عربية، وهي بالإضافةً لدولة الإمارات: الأردن، البحرين، تونس، الجزائر، السعوديّة، السودان، العراق، عُمان، فلسطين، قطر، الكويت، المغرب، مصر، موريتانيا، اليمن.
ويُسلط الملف المشترك، الضوء على دور التراث في التنمية المستدامة والتراث الإنساني المشترك، كما أنه شهادة على تجارب المجتمعات العربية لجعل تصاميم الحناء أكثر غنى وتنوعًا كزينة تقليدية.
يذكر أن الحناء، يُعد العنصر السادس عشر الذي يدرج باسم الإمارات العربية المتحدة على قوائم اليونسكو ضمن المسيرة المتواصلة التي بدأت في عام 2010 مع إدراج الصقارة.

مقالات مشابهة

  • مصر.. قرار بشأن جماعة الإخوان المسلمين و15 عضوا فيها
  • إدراج "الحناء" في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
  • مصدر أمني يكشف زعم جماعة الإخوان الإرهابية بتسبب قوة أمنية فى وفاة أحدهم بالشرقية
  • محمد البخيتي*: رسالتي إلى جماعة الإخوان المسلمين
  • الإسباني لويس جارسيا يكشف قائمة منتخب قطر المشاركة في خليجي 26
  • بن ابراهيم: 281 جماعة ترابية تفوق فيها نسبة الهشاشة المجالية 73 في المائة
  • «تريندز» يناقش «تعارض الانفصالية الإخوانية مع قيم التعايش»
  • مران خفيف لطائرة الأهلي في البرازيل قبل افتتاح المونديال
  • بمشاركة 50 مبدعًا.. مؤتمر أدبي لتكريم الشاعر أشرف أبوجليل بالفيوم