ما هي الدول الأكثر معاناة في العالم؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف تقرير لجنة الإنقاذ الدولية، “أن 82 % من الأزمات الإنسانية العالمية توجد في 20 دولة بينها 6 دول عربية”.
وبحسب تقرير اللجنة، وهي هيئة إغاثية مقرها نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، “فإن 4 دول عربية تتصدر القائمة وتأتي بين الدول الـ6 الأكثر تضررا في العالم”.
وبحسب التقرير، “بينما يتصدر السودان القائمة، فإن سوريا أصبحت ضمن الـ5 دول الأكثر تضررا لأول مرة منذ سنوات، ويقدر عدد الأشخاص الذين يواجهون أزمات إنسانية في العالم بـ305 ملايين يتركز معظمهم في 20 دولة لا يتجاوز عدد سكانها مجتمعة 11 في المئة من عدد سكان العالم”.
وبحسب التقرير، “تعاني تلك الدول من عمليات التهجيرة، ويوجد بها 77 في المئة من المهجرين في العالم، إضافة إلى أنها مسؤولة عن 30 في المئة من حجم المعاناة الناتجة عن الفقر على مستوى العالم”.
وأورد التقرير، “قائمة الـ 20 دولة بالترتيب كما يلي: السودان،الأراضي الفلسطينية المحتلة (قطاع غزة والضفة الغربية)، ميانمار، سوريا، جنوب السودان، لبنان، بوركينا فاسو، هايتي، مالي، الصومال، أفغانستان، الكاميرون، إفريقيا الوسطى، تشاد، الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، النيجر، نيجيريا، أوكرانيا، واليمن”.
وأشار التقرير إلى أن “الوقت الحالي يشهد انقسام العالم إلى شطرين أولهما دول يعاني سكانها من أزمات إنسانية وعدم استقرار وأخرى تتمتع بالازدهار”.
آخر تحديث: 12 ديسمبر 2024 - 18:55المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفقر الفقر سوريا الفقر في إفريقيا الفقراء معاناة فی العالم
إقرأ أيضاً:
اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن اتصالات مشتركة أمريكية إسرائيلية مع ثلاث دول افريقية لترحيل أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة.
وقالت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مصادر أمريكية، إن "هناك اتصالات سرية بين واشنطن وتل أبيب وثلاث دول في شرق إفريقيا وهي السودان، الصومال، وأرض الصومال، تناقش إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة ضمن خطة دونالد ترامب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب".
وأضافت أن "الاتصالات مع الدول الافريقية الثلاث بدأت فور إعلان ترامب عن خطته، وسط تأكيدات بأن إسرائيل تقود المباحثات المباشرة".
وأوضحت أنه "يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان إلى إغراء هذه الدول بحوافز مالية وأمنية ودبلوماسية، على غرار ما فعله ترامب سابقًا".
ونقلت الوكالة عن ذات المصادر أن السودان رفض الفكرة، بينما نفت الصومال وأرض الصومال علمهما بأي اتصالات رسمية بهذا الشأن.
وعارضت الدول العربية بشدة خطة ترامب، واقترحت بدلاً من ذلك خطة لإعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها في أماكنهم.
في المقابل، اعتبرت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم قد يشكل جريمة حرب.
وتقوم خطة ترامب على ترحيل أكثر من 2 مليون فلسطيني من غزة بشكل دائم، فيما تتولى واشنطن إدارة القطاع بعد عملية تطهير طويلة، تمهيدًا لتحويله إلى مشروع استثماري عقاري.