كاتب صحفي: إسرائيل تدمر القدرات العسكرية السورية بضوء أخضر أمريكي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لتل أبيب، لا تركز على الجانب السوري بقدر تركيزها على الجانب المتعلق بقطاع غزة، وإسرائيل لم يكن لها بأن تتصرف بهذه الصورة لولا الضوء الأخضر من الولايات المتحدة فيما يتعلق بتدمير القدرات العسكرية السورية، واستغلال الظرف الدقيق الذي تعانيه دمشق.
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل فعلت ذلك لتحقيق مكاسب على الأرض سواء بتغيير الجغرافيا والحدود المتعارف عليها منذ نحو 50 عامًا، وتم التوافق عليها عام 1974، وذلك من خلال تدمير القدرات العسكرية السورية بزعم أن هذه الضربات المكثفة التي تقوم بها قوات الاحتلال تستهدف عدم وصول الأسلحة إلى تنظيمات متطرفة.
إسرائيل تسعى لفرض واقع جديد بالمنطقةوتابع رئيس تحرير جريدة الأخبار: «إسرائيل تسعى إلى فرض أمر واقع جديد على المنطقة خاصة على الدولة السورية، تحرمها من قدراتها الدفاعية وتحاول أن تمهد سبيل أمام واقع ومقومات مختلفة في معادلة الصراع في المنطقة، وبالتالي إسرائيل تتعامل بأريحية في المرحلة نتيجة للضوء الأخضر الأمريكي لإسرائيل بالاستمرار في هذا النهج، حتى الإدارة الأمريكية سواء بايدن أو ترامب أعربوا عن ارتياحهم لما حدث في سوريا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: توافق كامل بين القيادة والحكومة والشعب المصري بشأن غزة
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن تعليق الأحزاب المصرية والنقابات والجمعيات على تصريحات ترامب بشأن غزة يشكل موقف توافق كامل بين الحكومة والقيادة والشعب المصري باختلاف طوائفه، ولا يمكن إيجاد شخص يختلف عن هذا الموقف القوي والواضح، ومن المهم أن نتأمل بيان الخارجية المصرية الآن.
بيان وزارة الخارجية المصريةوأضاف حسين، خلال مداخلة عبر «Zoom»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن كلمات البيان واضحة ورفضه قاطع ومناسب بالنسبة لمقترح يطرح أفكار بديلة لخطة مصر، وهناك عبارة مهمة وهي تجنب تعريض السلام في المنطقة للخطر، هذه العبارة يجب أن يفهمها الجميع، ومن الممكن أن تكون وصلت للولايات المتحدة بلغة واضحة.
وأشار إلى أنه يجب على الولايات المتحدة وإسرائيل ألا يراهنا على فكرة أن كل شيء ممكن يمر بسهولة، فالولايات المتحدة، عندما تم توقيع معاهدة السلام المصري الإسرائيلي 1979 لم يكن في صالح مصر فقط بل كان في صالح إسرائيل والولايات المتحدة ومصالحها الاقتصادية والأمنية والاستراتيجية، مؤكدًا أن مصر ليست هي المستفيد الأساسي من المعونات الأمريكية.
مكاسب أمريكا من علاقتها بمصروتابع: «عندما قدمت الولايات المتحدة المساعدات لمصر، التي تراجعت فيها في الوقت الحالي، فكانت 815 مليون دولار، انتهت إلى أقل من 250 مليون دولار، ويتم خصم مبالغ سنويا منها، وبالتالي تحصل الولايات المتحدة على منافع كثيرة من وراء علاقتها بمصر».