باحث سياسي: صدمة بين الأوساط الشعبية العراقية تجاه الأوضاع في سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور كاظم ياور، الباحث في السياسات الاستراتيجية، بأن توجهات الدولة العراقية شهدت تغييرًا جذريًا بعد عام 2003، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية كانت داعمة لحكومة بشار الأسد ومساندة لوضع معين، إلا أن التقديرات العراقية بشأن الأوضاع في سوريا اتضح أنها كانت خاطئة.
وأضاف ياور، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السياسة الاستراتيجية العراقية كانت بحاجة إلى رؤية أوضح وأكثر دقة، موضحًا، أن العراق يسعى لبناء حالة ديمقراطية واحترام لحقوق الإنسان، وهي أمور كانت غائبة أو مفقودة تمامًا في سوريا.
وتابع: "هناك حالة من الصدمة بين الأوساط الشعبية العراقية تجاه الأوضاع في سوريا، والتساؤلات تُثار حول ما إذا كانت مساندة العراق لنظام الأسد فعلًا لدعم المقاومة ضد إسرائيل ومنع تمددها على الأراضي العربية ودعم القضية الفلسطينية، أم أن تلك الجهود والأموال ذهبت في الحقيقة لقمع أبناء الشعب السوري. فلم نرَ إسرائيليًا واحدًا في السجون السورية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد حقوق الإنسان الحكومة العراقية الدولة العراقية المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث في شؤون الحركات الإسلامية: الإخوان منقسمون.. والشعب وعى الدرس جيدا
أكد سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تواصل أكاذيبها للنيل من استقرار الدولة المصرية، موضحا أن حالة سوريا صنعت حالة من الانتشاء للإخوان، والرغبة في استنساخ المشروع.
سامح عيد: هناك خلايا إخوانية نائمةوأشار «عيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن الإخوان منقسمين، وهناك جناح مسلح وهو ما قضت عليه الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أنه ما زال هناك خلايا إخوانية نائمة تبحث عن إحداث الفوضى، لكن الأجهزة الأمنية تعي ذلك جيدا، ولن يكون هناك أي فرصة للإخوان.
وشدد على أن هناك حالة من عدم الاستقرار على الحدود المصرية كافة، سواء الغربية في ليبيا، والجنوب بالسودان والحرب الدائرة هناك، مؤكدا أن الشعب المصري وعى الدرس الماضي جيدا بالنسبة للإخوان.