قال الدكتور كاظم ياور، الباحث في السياسات الاستراتيجية، بأن توجهات الدولة العراقية شهدت تغييرًا جذريًا بعد عام 2003، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية كانت داعمة لحكومة بشار الأسد ومساندة لوضع معين، إلا أن التقديرات العراقية بشأن الأوضاع في سوريا اتضح أنها كانت خاطئة. 

وأضاف ياور، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السياسة الاستراتيجية العراقية كانت بحاجة إلى رؤية أوضح وأكثر دقة، موضحًا، أن العراق يسعى لبناء حالة ديمقراطية واحترام لحقوق الإنسان، وهي أمور كانت غائبة أو مفقودة تمامًا في سوريا.

 وتابع: "هناك حالة من الصدمة بين الأوساط الشعبية العراقية تجاه الأوضاع في سوريا، والتساؤلات تُثار حول ما إذا كانت مساندة العراق لنظام الأسد فعلًا لدعم المقاومة ضد إسرائيل ومنع تمددها على الأراضي العربية ودعم القضية الفلسطينية، أم أن تلك الجهود والأموال ذهبت في الحقيقة لقمع أبناء الشعب السوري. فلم نرَ إسرائيليًا واحدًا في السجون السورية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد حقوق الإنسان الحكومة العراقية الدولة العراقية المزيد

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة العراقية: نلاحق مرتكبي الاعتداءات على السوريين

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الناطق باسم قائد القوات المسلحة العراقية، قال إن الفريق الأمني باشر بملاحقة مرتكبي الاعتداءات على السوريين العاملين في  العراق، وأنه سيتم تطبق القانون كاملا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب الاعتداءات بحق السوريين دون تساهل أو تمييز.

بيان عاجل من دمشق بشأن الاعتداء على الجالية السورية في العراقفي العراق.. اعتقال 23 متهماً حاولوا اقتحام السفارة السوريةمحلل سياسي: العراق يبدي قلقه من التوترات في سوريا ويدعو لوحدة البلادوزير خارجية العراق يحذر: داعش بدأ بإعادة تنظيم قواته

أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء قرارًا بتشكيل فريق أمني لملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين في العراق.

السوريون في العراق


وقال الناطق بإسم رئيس الوزراء العراقي إن "بعض منصات وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو يظهر أعمال عنف مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم (تشكيلات يا علي الشعبية)". وأضاف "على الفور، وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة".

العلاقات العراقية السورية
وأشارت إلى أن "هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكا لكرامة الإنسان وحقوقه"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".

وتابع: "نؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيدا على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي".


 

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: نتنياهو في حالة تخبط ويسعى للحفاظ على ائتلافه الحكومي
  • باحث سياسي: روسيا تسعى لإثبات أنها بمركز قوة وتريد إخضاع أوكرانيا لشروطها
  • البعثة الأممية: المعلومات المضللة تجاه اللاجئين ستؤدي إلى حالة عداء ضدهم
  • "نيويورك تايمز": اللاجئون السوريون يريدون العودة إلى ديارهم لكن "المفاجأة كانت قاسية"
  • باحث سياسي: اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدوحة يدعم شرعية مفاوضات واشنطن وحماس
  • بعد بيان سوريا.. الداخلية العراقية: سجلنا حالات ذات بعد طائفي من بعض المقيمين
  • القوات المسلحة العراقية: نلاحق مرتكبي الاعتداءات على السوريين
  • تشكيلات يا علي الشعبية تثير الغضب بعد اعتدائها على السوريين بالعراق
  • “تأملات تحليلية” حول حالة سوريا ما بعد الأسد
  • سياسي من واشنطن: إدارة ترامب لا تكترث لتداعيات العقوبات الإيرانية على العراق