كاتب صحفي: صعيد مصر أصبح على خريطة التنمية.. وشهد طفرة كبيرة في القطاعات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن محافظات صعيد مصر شهدت خلال السنوات الـ11 الماضية طفرة كبيرة في كل القطاعات، لتصبح على خريطة التنمية بعد عقود طويلة من الإهمال والتجاهل.
صعيد مصر شهد الكثير من المشروعاتوأضاف ريان، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن صعيد مصر شهد الكثير من المشروعات، واستثمارات حكومية وصلت إلى حوالى 2 تريليون خلال الـ11 سنة الماضية في مختلف القطاعات.
وتابع: «بالحديث عن قطاع البترول والغاز الطبيعي والكهرباء، فإن صعيد مصر شهد طفرة، حيث إن السنوات الماضية شهدت توصيل الغاز لأكثر من مليون وحدة سكنية، وتم إنشاء مجمع إنتاج البنزين في أسيوط، والكثير من مستودعات تخزين البوتاجاز في مختلف محافظات الصعيد».
تحديث شبكات الكهرباء في صعيد مصروأكمل: «أما قطاع الكهرباء، فقد شهد طفرة كبيرة على مدى السنوات الماضية، بعد أن كانت تعاني قرى الصعيد من انقطاع الكهرباء طوال الوقت، ولكن اختفت هذه المشكلة، فتم تحديث شبكات الكهرباء في صعيد مصر، بالإضافة إلى مشروع بنبان وهو أكبر محطة للطاقة الشمسية على مستوى العالم والموجود في محافظة أسوان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صعيد مصر تنمية الصعيد اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
فاروق : القطاع الزراعي شهد نهضة غير مسبوقة خلال الـ 10 سنوات الماضية
أكد المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه يقدم الشكر لـ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على دعمه المستمر لـ تطورات المنصة الوطنية لبرنامج نوفي.
وأضاف وزير الزراعة خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه يشكر شركاء التنمية، في هذا المشروع، وأن هناك عمل مستمر بالوزارة لتنمية قطاع الزراعة.
ولفت إلى أن وزارة الزراعة تسعى لإعادة النظر في الأساليب التقليدية للزراعة والتفكير خارج الصندوق والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة، وبرامج التحول الرقمي، من أجل تعزيز قطاع الزراعة والصمود تجاه التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، ويكون هناك كميات للتصدير، من أجل تواجدها في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن برنامج نوفي، شمل 5 مشروعات زراعية، وأن هناك تركيز على المناطق الهامشية، وأنه تم توقيع اتفاق تمويلي لمشروع إدارة المياه الزراعية في وادى النيل والذى يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية "إيفاد" بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحسين البنية التحتية للرى الحقلي وتحسين قدرة الرى الزراعي بمحافظتى إلمنيا وبنى سويف والذى من المقترح أن يغطى مساحة 30 ألف فدان، ويستفيد منها 378 ألف منتفع.
كما كشف عن بعض المشروعات الجارى دراستها وعلى رأسها التحول الغذائي الزراعي لمواءمة المناخ وتكييف مناطق شمال الدلتا المتأثر بارتفاع مستوى سطح البحر مع بنك الاستثمار الأوروبي وتعزيز مرونة المناطق الأكثر احتياجا مع البنك الإسلامي للتنمية.
وتابع أنه سيستمر العمل من أجل أن يظل القطاع الزراعي هو الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائى، وهذا يفرض علينا جميعا تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على مواجهة التحديات خاصة في الأوقات العصيبة التي تتعرض لها المنطقة العربية، وأن يتم العمل من أجل تحقيق الأفضل.
وأنهى كلمته قائلا: القطاع الزراعي شهد نهضة غير مسبوقة خلال الـ 10 سنوات الماضية بفضل الخطط التنفيذية الحكومية وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة، لإضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية، وتنفيذ الاستراتيجية التي تستهدف زيادة بالقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير حياة كريمة للشعب المصري،وأن توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، والعمل بروح وطنية.