موقع 24:
2025-05-02@23:02:58 GMT

تصاعد هجمات الإرهابيين في النيجر.. فتش عن الغرب

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

تصاعد هجمات الإرهابيين في النيجر.. فتش عن الغرب

شهدت منطقة غرب إفريقيا والساحل زيادة كبيرة في الهجمات الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية، وهو أمر يثير تساؤلات كما يقول خبير أمني في الشؤون الإفريقية.

وفي اتصال مع 24 قال اللواء المصري المتقاعد، محمد عبدالواحد: "تصاعد الهجمات الإرهابية في الأيام الماضية، مثير للدهشة"، لافتاً إلى أن "الجماعات دائماً تراقب المشهد للتدخل في حالة حدوث أي فوضى وعدم قدرة الدولة على حماية أراضيها وسيادتها"، لكنه اعتبر أن "ما يحدث حالياً يحمل علامات استفهام".

وأضاف عبد الواحد: "ربما ينظر سكان الساحل الإفريقي إليها (الهجمات) على أنها بإيعاز من الغرب، لا سيما أن الفترة من 2107 وحتى 2020، شهدت اتهامات للقوات الفرنسية بأنها تدعم الجماعات الإرهابية، من خلال تسجيلات مصورة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون لعقد قمة مع قادة أفارقة للحصول على شرعية لقوات بلاده في القارة السمراء".

وأكد الخبير الأمني أن "هذه الاتهامات تضاف إلى البراغماتية الفرنسية في التعامل مع الدول الإفريقية لتحقيق مصالحها فقط، وأيضاً الإجراءات التي اتخذتها فرنسا ضد الجاليات الإسلامية، لها سبب كبير في وقوع الانقلابات في مناطق نفوذ الدولة الأوروبية".

#إيكواس مستعدة للتدخل في #النيجر.. ودعوات غربية لمعاقبة الانقلابيين https://t.co/g6rOK0XAzN

— 24.ae (@20fourMedia) August 17, 2023

ويشير اللواء المقاعد إلى أن "الإرهاب يتم توجيهه عبر أجهزة استخبارات لدول عظمى، ويمكن توظيفه لتحقيق مصالح لا يمكن للحرب العسكرية تحقيقها"، ولا يستبعد أن "يتم استخدامه هذه الفترة للترويج لعدم قدرة الانقلابيين سواء في النيجر وغيرها على حماية أنفسهم من دون القوات الفرنسية".

الإرهاب.. صناعة أجنبية

وفيما يتعلق بتحول المنطقة لنقطة جذب للإرهابيين قال عبد الواحد لـ 24 إن "هذه المنطقة التي أعرفها بحكم تواجدي فيها سابقاً، لم أتخيل أن تخضع لأفكار إرهابية، كما يحدث الآن في ظل انتشار داعش والقاعدة، والجماعات الصغيرة التي تعلن ولاءها للتنظيمات الإرهابية بحثاً عن التمويل والدعم المعنوي".

ولفت الخبير الأمني إلى أن "النيجر محاطة بالجماعات الإرهابية، خصوصاً في المثلث الحدودي مع مالي وبوركينا فاسو الذي يعتبر الأخطر عالمياً، إضافة إلى وجود الإرهابيين في عدة مناطق أخرى قريبة كبحيرة تشاد حيث ينتشر داعش".

ويعتقد عبدالواحد أن "الإرهاب في هذه المنطقة صناعة أجنبية بهدف خلق شرعية للتواجد الأجنبي الطامع بثروات الساحل وغرب إفريقيا".

وجاء تصاعد الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا على وقع الانشغال بانقلاب النيجر، وبالتزامن مع وقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التعاون الأمني مع عدد من هذه الدول.

وكانت الأيام الماضية الأكثر دموية في النيجر ونيجيريا ومالي وبوركينا فاسو، بعد أن شنت جماعات إرهابية هجمات عدة في المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إفريقيا دول غرب إفريقيا انقلاب النيجر

إقرأ أيضاً:

فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ 2015

فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ 2015

مقالات مشابهة

  • ماهر فرغلي: الإسلام السياسي أداة بيد الغرب لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
  • باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
  • مصدر أمني بالسويداء لـ سانا: إننا نحذر كل الأطراف التي تحاول المساس بالاتفاق الذي أكد على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومدينة السويداء على وجه الخصوص
  • أبل تحذر مستخدمي آيفون في 100 دولة من هجمات تجسسية محتملة
  • الوزير الشيباني: إن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تُبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أ
  • فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ 2015
  • المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء حج هذا العام 1446هـ
  • وزارة الدفاع: إيقاف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية
  • استعرض الفرص التنموية التي تم إطلاقها.. نائب أمير الشرقية يستقبل مدير فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن