لبنان القوي قدم طعناً بالتمديد لمجلس القضاء الأعلى وقاضيين اثنين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قدم تكتل "لبنان القوي" طعناً بقانون مجلس النواب التمديد لبعض القضاة، في المجلس الدستوري. وتضمنت الأسباب الموجبة مخالفة شمولية التشريع وعدم جواز التشريع على قياس أشخاص، إضافةً إلى مخالفة الأصول الشكلية الجوهرية المتمثلة بآلية التصويت، وكذلك مخالفة مبدأ فصل السلطات وتعدي السلطة التشريعية على السلطة القضائية وخرق مبدأ المساواة.
وأشار النائب سيزار أبي خليل بعد تقديم الطعن إلى أن ذلك حصل ضمن المهلة الدستورية متمنياً على المجلس الدستوري رده نظراً للتجاوزات التي تضمنها. وأوضح أبي خليل أن الطعن "يفند كل المخالفات الدستورية التي تضمنها القانون ٣٢٧/٢٠٢٤"، ولفت إلى أن المخالفات تبدأ من طريقة إقرار القانون والتصويت عليه وهو مخالف للدستور اللبناني مروراً بضرب شمولية التشريع والتعدي على صلاحيات السلطة التنفيذية التي يعود لها صلاحية التعيين وبالتالي فإن هذا التعيين هو تشريع مجاملة ينضوي على تعيين وهو من مهمة السلطة التنفيذية.
وأشار ابي خليل إلى أن هذا التمديد هو تعدٍ على السلطة القضائية موضحاً: "يحق للقضاة انتخاب من يمثلهم في مجلس القضاء الأعلى، وبالتالي فإن تمديد ولاية المجلس يحرم القضاة من حقهم بانتخاب من يمثلهم وهذه ضمانة قضائية عدا عن مبدأ المساواة بين القضاة بفعل التمديد لقاضيين اثنين، إضافة إلى مخالفة قانون تنظيم القضاء العدلي واستشارة مجلس القضاء الأعلى كما يقتضي القانون لدى التعرض لقانون تنظيم القضاء".
واضاف: استشارة مجلس القضاء الأعلى لم تحصل بحيث ان نادي القضاة ومجلس القضاء الأعلى صرحا بمعارضة هذا القانون"، مشيراً إلى أنه لكل هذه الأسباب قام التيار الوطني الحر بالطعن بهذا القانون الذي يشكل مخالفة دستورية".
وأكد أبي خليل أن التيار الوطني الحر هو حامي الدستور والضامن لكتلة المبادئ الدستورية التي تبدأ من إتقان التشريع لأن تشريع "غب الطلب" والمحاباة والمجاملة هو تعد على الدستور اللبناني، مشدداً على أنه "عبثاً نتكلم عن الإصلاح عندما يتم التخريب بالقضاء اللبناني"، وعلى أن الإصلاح يقتضي أولاً قضاة مستقلين ونزيهين وعدم التلاعب بالقضاء اللبناني بتشريع المجاملة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس القضاء الأعلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
مشاركة أكثر من 100 عضو لمجلس النواب اللبناني لاختيار رئيس جديد للبلاد
وصل أكثر من 100 عضو لمجلس النواب اللبناني، للمشاركة في اختيار رئيس جديد للبلاد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
من هو جوزيف عون رئيس لبنان المنتظر ؟ جوزيف عون مرشحا لرئاسة لبنان بعد انسحاب سليمان فرنجيةيذكر أن الدكتور توفيق شومان، الكاتب والباحث السياسي، إنّ هناك لحظات قليلة تفصل لبنان عن اختيار رئيس جديد للبلاد، موضحًا أنّ الليلة الماضية في لبنان كانت ساخنة من حيث الاتصالات ومحاولات التوافق حتى يحصل قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون على أكثر من 86 صوتًا التي تكفي لوصوله لرئاسة الجمهورية.
نصوص الدستور وفق انتخابات لبنان:أضاف «شومان»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بحسب النص الدستوري والمادة رقم 49 تنص على أن موظفي الفئة الأولى لا يحق لهم الوصول إلى رئاسة الجمهورية قبل عامين من نهاية أعمالهم، لكن بما أنه جرى قطع المهلة الدستورية منذ عام 2022، بالتالي بمجرد حصول قائد الجيش اللبناني على 86 صوتا يعتبر هذا تعديلا دستوريا.
ساعات حاسمة تفصل الرئاسة اللبنانية:وتابع: «الساعات المقبلة حاسمة وفاصلة وجازمة والاتصالات أكثر من ساخنة حتى هذه اللحظة، ولا أعتقد أن هناك شخصية يمكن أن تنافس العماد جوزيف عون بالتالي يحظى بعدد كبير من الأصوات، لذا أظن أن حالة الترقب والانتظار الشديد هي سيدة الموقف حتى هذه اللحظة».
جدير بالذكر أنه قبل ساعات من التصويت على اختيار الرئيس، ظهر اسم الجنرال جوزيف عون، في القمة خاصة بعد انسحاب المرشح التوافقي من حزب الله وحركة أمل سليمان فرنجية من السباق الرئاسي اللبناني، في خطوة تأتي استكمالًا لمحاولات إنقاذ البلد من الفوضى وإنهاء أزمة سياسية ممتدة منذ عام 2022.
ويقترب جوزاف عون من الحصول على تأييد أغلبية ثلثي مجلس النواب ليكون المرشح الأوفر حظًا في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية غدًا.
برئاسة نبيه بري يعقد مجلس النواب اللبناني، برئاسة، جلسة صباح، اليوم الخميس، لإجراء عملية التصويت على أن يعلن في وقت لاحق من مساء الغد اسم الرئيس الجديد، وظهر بشكل قوي اسم قائد الجيش اللبناني الجنرال جوزيف عون، المرشح للجلوس على مقعد الرئاسة في لبنان، بعد توافق القوى السياسية على ترسيم عون للرئاسة.
فمن هو جوزيف عون المدعوم من أمريكا؟:جوزيف خليل عون (61 عامًا) يشغل منصب قائد الجيش اللبناني منذ عام 2017 وحتى اليوم، وتدرج عون الذي ينتمي إلى الطائفة المسيحية المارونية، في الرتب العسكرية منذ عام 1983 إلى أن وصل إلى رتبة عماد.
خلال مسيرته العسكرية، حصل عون على العديد من الأنواط والأوسمة أبرزها وسام الحرب ثلاث مرات، ووسام الجرحى مرتين، ووسام الوحدة الوطنية، ووسام فجر الجنوب.
كما حصل على وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجتين الثالثة والثانية ثم الأولى، ووسام الأرز الوطني من رتبة فارس، ووسام مكافحة الإرهاب، وكان من المقرر أن يحال عون للتقاعد يوم 10 يناير الجاري، لكن البرلمان اتخذ قرارًا في ديسمبر الماضي بالتجديد له لمدة عام.
عون يشرف على نشر عناصر الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية، وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.