محلل سياسي لـ«القاهرة الإخبارية»: «تيك توك» وراء الأزمة بين ماسك وزوكربيرج
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد الدكتور توفيق حميد، الكاتب والمحلل السياسي، أن الدعوة إلى نزال بين إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس»، ومارك زوكربيرج، مؤسس موقع «فيسبوك»، في هذا التوقيت، لها دوافع أخرى غير الصورة السطحية التي تظهر للجميع بأنها موضوع طريف، وبأنهما سيلتقيان في قفص من أجل النزال.
دوافع عميقة وراء الدعوة للنزالوأضاف «حميد»، في مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الخميس، أن أشخاصاً على هذا المستوى لا يدعون إلى مثل هذا الحدث لمجرد لقطة طريفة، فهناك دوافع عميقة وراء هذا الأمر.
وتابع أن ماسك وزوكربيرج يقومان بعمل دعاية مجانية، وهناك أهداف تسويقية، ورغم أنهما لم يكونا في حاجة إلى الدعاية، لأنهما كانا يتنافسان مع بعضهما دون منافسة من طرف آخر، إلا أن تطبيق «تيك توك» بدأ يأخذ حيزاً مخيفاً وقوياً في المنافسة، كما أن احتمالية العالم متعدد الأقطاب ترعب كثيرين في الولايات المتحدة والشركات الكبرى، مما يعني أن هناك جوانب سياسية لهذه الدعوة للنزال.
العالم متعدد الأقطابوأكد توفيق حميد أن العالم متعدد الأقطاب يؤدي إلى ظهور منافسين جدد يحتاجون إلى دعاية أكبر من أي شركة أخرى، ومن ثم فإن مارك وماسك قاما بعمل حركة ذكية جداً، جعلت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تتحدث عنهم في أنحاء العالم، وبالتالي، فقد أحرزا نقطة مهمة جداً للسيطرة على عقول الناس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزوكربيرج ماسك القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة
كشف الكاتب والمحلل السياسي الأبرز في صحيفة "يديعوت أحرنوت" ناحوم برنياع أن أمنية "إسرائيل" هي رؤية سوريا مقسمة إلى بضعة جيوب؛ الأكراد في الشمال الشرقي، والدروز في الجنوب، والعلويون في الشمال الغربي.
وأضاف برنياع أن الجنرال يغئال الون اقترح بعد حرب 1967 تشجيع الدروز في جبل الدروز على إقامة دولة خاصة بهم، ترتبط بالجيب الدرزي.
ويبدو أن الدروز هم المرشحون الأقوى للانقسام بحسب برنياع الذي يزعم أن الدروز دوما منقسمون فيما بينهم؛ يوجد دروز يتطلعون للمساعدة والحماية من "إسرائيل"، ويوجد من يبتعدون عنها كالنار.
بالنسبة للأكراد، فإنهم يتطلعون بحسب زعم برنياع إلى مساعدة إسرائيلية في وجه تركيا.
ويرى برنياع أنه "يوجد شرق أوسط جديد، لكن أحدا لا يعرف ماذا ستكون عليه طبيعته، وماذا سيكون مكان إسرائيل فيه وماذا ستكون احتياجاتها الأمنية".
يعتقد برنياع أن "إسرائيل" راضية عن انهيار النظام في سوريا ومن تداعياته على لبنان وعلى المنطقة كلها، لكنها قلقة من تثبت النظام الجديد. ويضيف: "مغازلات الجولاني، رئيس النظام الجديد، لحكومات غربية، وتصريحاته المعتدلة تجاه إسرائيل لا تهديء روع أحد. تعلمنا في 7 أكتوبر بأن ليست النوايا هامة، المهم هو القدرات. قال لي مصدر عسكري. تصور أنه مثلما نزل نحو 60 ألف جهادي من إدلب إلى حمص ومن هناك إلى دمشق سينزل 60 ألف جهادي من دمشق ومن هناك إلى هضبة الجولان".
"ذئاب في ملابس حملان"
في المقابل قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي إن قادة سوريا الجدد هم "ذئاب في ملابس حملان"، يحاولون إقناع العالم بأنهم ليسوا إسلاميين متطرفين.
وأضافت شيرين هاسكيل في مقابلة مع قناة بلومبرغ، الأربعاء: "نحن لا نخدع بالكثير من الأحاديث والمقابلات التي يقوم بها هؤلاء الجماعات المتمردة، الذين هم في الواقع مجموعات إرهابية".
وأكدت هاسكيل أن "إسرائيل" لن ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته مع حركة حماس، التي أشارت إلى دعمها للتعايش قبل إطلاق هجمات 7 أكتوبر 2023، على حد زعمها.
وزعمت هاسكيل أن "إسرائيل" تشعر بالقلق بشأن حقوق الأقليات في سوريا، لا سيما الدروز والأكراد، الذين تربطهم علاقات جيدة مع الدولة اليهودية. هناك مجتمع درزي في "إسرائيل" مع أقارب لهم عبر الحدود السورية، وقد تكون حياتهم مهددة، بحسب قولها.