وكيل صحة الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الطب العلاجى
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، والدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة، وذلك في جولة تفقدية لبعض مستشفيات المحافظة العامة والمركزية والنوعية للاطمئنان على حسن سير العمل ومدى توافر المستلزمات والأدوية وتقديم الخدمات على أكمل وجه.
بدأت الجولة باجتماع بمستشفى شربين بحضور الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية للطب العلاجى والدكتور السيد فاروق مدير إدارة المستشفيات والدكتورة نجلاء فتحى مدير إدارة الرعاية الحرجة والدكتور عمرو جلال مدير المستشفى ووكلائه ونوابه ورؤساء الأقسام لمناقشة أهم التحديات والمعوقات، ومناقشة خطة التطوير والخدمات الطبية المقدمة للمرضي
وقام مسئولوا الوزارة، بالمرور على قسم الاستقبال والطوارئ ثم الاقسام الداخلية والعناية المركزة و عناية القلب وكذا العيادات الخارجية، والاطمئنان على حسن سير العمل، وتوافر المستلزمات والأدوية والعمل على إضافة خدمات جديدة للمستشفى عن طريق تقديم المقترحات بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة.
وتابع الوفد الزيارة فى مستشفى بلقاس، وتفقد عيادات الاستقبال وغرف الكشف والصيدلية ومركز المعلومات واستمع إلى شرح حول الخدمات المقدمة موجهًا بحسن معاملة المرضى والحفاظ على الأجهزة والمعدات الحديثة بأقسام المستشفى وتدريب العاملين من أطباء وتمريض على كيفية التعامل مع تلك الاجهزة لتعظيم الاستفادة منها.
واستكملت الجولة بمتابعة الخدمات المقدمة للمرضي فى مستشفى جمصة و تواجد الأطباء والتأكد من إجراءات سياسة مكافحة العدوى والجودة فى كافة الأقسام، حرصا على تقديم خدمة صحية جيدة للمرضي.
وفى ختام الزيارة أشاد رئيس قطاع الطب العلاجى بالوزارة والوفد المرافق له بمستوى الخدمات المقدمة والأداء المتطور الذي تم رصده خلال الجولة التفقديةبالمستشفيات الثلاثة ، مؤكدين على أهمية استمراره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة و إدارة المستشفيات الطب العلاجي الدقهلية تدريب العاملين العيادات الخارجية وكيل صحة الدقهلية قسم الإستقبال والطوارئ حسن سير العمل والأدوية لمستلزمات الاقسام الداخلية
إقرأ أيضاً:
نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس (آذار) من كل عام، بدء العمل على تصميم نظام لتقييم جودة الخدمات المقدمة للأطفال الصغار خارج دور الحضانة والمدارس، ومن بينها المخيمات، وبرامج ما بعد المدرسة، ومكتبات الأطفال، والحدائق، والملاعب، ومتاحف الأطفال، والمراكز الثقافية التي تحتوي على مساحات مخصصة للأطفال، ومراكز الترفيه الأسري، وأماكن الألعاب.
جاء ذلك بهدف تقييم وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للأسر، وضمان توفير برامج وتجارب آمنة وفعالة وذات جودة عالية للأطفال في إمارة أبوظبي.
وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تطوير النظام، وذلك بمشاركة ومساهمة شركائها، وخاصة دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة التعليم والمعرفة، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة الصحة، وهيئة معاً، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وسيعتمد نظام التقييم على مجموعة من المعايير المستندة إلى الممارسات العالمية الرائدة التي تم تكييفها لتتناسب مع ثقافة دولة الإمارات وقيمها وسياقها المحلي، حيث سيقيم النظام مجموعة كبيرة من الخدمات التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات، مع وجود خطط لتوسيع نطاق التقييم ليشمل الخدمات المقدمة للأطفال حتى سن 18 سنة في المستقبل.
وقالت سناء سهيل ، وزيرة الأسرة ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، إن الهيئة لا تسعى من خلال هذا النظام إلى تحديد معايير الخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس وتقييمها فحسب، ولكن تهدف إلى الارتقاء بمستوى تلك الخدمات، وإحداث نقلة نوعية في تجربة الأسر والأطفال.
وأكدت أن الجودة هي الأولوية التي تسعى الهيئة من أجلها إلى تصميم النظام، لتقديم تجارب فعالة وإيجابية لكل أسرة، ولكي يشعر الوالدان بالثقة في البرامج التي يشارك فيها أطفالهم.
وأضافت أن الهيئة تسعى إلى توفير بيئات داعمة تمكن كل طفل في أبوظبي من النمو والاستكشاف وتحقيق أقصى قدراته، من خلال التركيز على جودة الخدمات وسلامتها وتعزيز فعاليتها، مشيرة إلى دور النظام في تعزيز جاذبية الخدمات المقدمة، مما يزيد من إقبال المزيد من الأسر عليها.
وانطلاقاً من حرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من تحقيق الازدهار، سيتم تسليط الضوء على الخدمات عالية الأداء والتعريف بأهميتها في تنمية الطفل، بينما سيتم تقديم الدعم والتوجيه والموارد اللازمة للخدمات والبرامج التي لا تستوفي المعايير المطلوبة للمساهمة في تحسين جودتها.
وتشجع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، الشركات والمؤسسات المعنية، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتستهدف الأطفال الصغار خارج المدارس ودور الحضانة، على تسجيل اهتمامها ومعرفة المزيد عن هذه المبادرة عبر إرسال بريد إلكتروني إلى: [email protected] على أن يتضمن اسم المؤسسة وطبيعة عملها وقائمة العروض والخدمات ورابط الموقع الإلكتروني.