السيد القائد .. بشأن سوريا .. العدو يسعى لتثبيت معادلتين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
واضاف ان هذه المعادلة هي نتيجة طبيعية للشرق الاوسط الجديد التي يعلنها الاحتلال من اجل نهب الثروات ومصادرتها في معادلة الاستباحة ضمن إعلانه عن "الشرق الأوسط الجديد"
وبين السيد القائد: المعادلة الثانية التي يحاول العدو الإسرائيلي فرضها هي أن تكون القدرات العسكرية لبلداننا تحت سقف معين لضمان التفوق العسكري مؤكدا ان العدو يسعى إلى تدمير كل وسائل الحماية من القوات الجوية والبحرية والقدرات الصاروخية والدفاع الجوي كما حصل في سوريا
واشار إلى ان تدمير العدو لمقدرات سوريا بلطجة ووقاحة ترتكب أمام مرأى ومسمع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مضيفا: العدو الإسرائيلي دمر القدرات العسكرية لسوريا في أكبر عدوان جوي منذ نشوء الكيان الغاصب
و لم يسبق للعدو الإسرائيلي أن استهدف القدرات العسكرية لأي بلد عربي كما حصل في سوريا إلى مستوى أنه أعلن تدمير 80% في ليلة واحدة
وقال: العدو الإسرائيلي اعتبر تطورات سوريا فرصة حقيقية لإنهاء اتفاقية فض الاشتباك، وهو يستفيد من ذلك بل يسعى لاختلاق الكثير من الفرص مشيرا إلى ان العدو الإسرائيلي يسعى إلى صنع الفرص لاستغلالها بشكل كبير ضد شعوب أمتنا بكلها، بدءًا من محيط فلسطين في الشام ومصر باعتبار ان العدو طامع في المنطقة المحيطة بفلسطين وهذا موجود في برامجه التثقيفية الإعلامية وضمن خططه السياسية ومؤامراته المشتركة مع الأمريكي
ولفت السيد القائد الى ان المجرم نتنياهو تحدث بأن سقوط نظام الأسد يخلق فرصا جديدة ومهمة لـ"إسرائيل"، وتم ترجمة هذه الفرص بالفعل باتجاهين، الأول بتوغل قواته في العمق وصولا إلى الاقتراب من ريف دمشق، والثاني تدمير المقدرات العسكرية
واوضح ان المعلومات تقدر أن جيش العدو يبعد 25 كم عن دمشق وهذا يشهد على حجم التوغل الإسرائيلي مع احتمال أن يواصل التمدد والاجتياح
وقد تقدم دون أي مواجهة أو اكتراث بالشعب السوري ولا بالجماعات التي سيطرت على سوريا أو داعميها ودون أي مبالاة بالعالم كله
وأضاف بان العدو الإسرائيلي بتوغله في سوريا لم يبال بالقوانين والأعراف الدولية ولا مواثيق الأمم المتحدة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی ان العدو
إقرأ أيضاً:
مشيداً باعتقال شبكة التجسس البريطانية.. السيد القائد: هناك فشل كبير للأعداء فيما يتعلق بالجانب الأمني والميدان
يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن اعتقال شبكة التجسس البريطانية هذا الأسبوع إنجاز مهم وفشل كبير للأعداء.. مشيرا إلى أن هناك فشل كبير للأعداء فيما يتعلق بالجانب الأمني والميدان الأمني ميدان مهم جدا.. قائلا: إن الأعداء يحاولون استهداف الشعب بكل أشكال الاستهداف عسكريا وأمنيا واقتصاديا وسياسيا وإعلاميا.
وأوضح السيد القائد في كلمة له اليوم، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن العمليات العسكرية في جبهة يمن الإيمان والجهاد استمرت هذا الأسبوع بالاستهداف بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة لأهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في عمق فلسطين المحتلة.
وأضاف أن العمليات العسكرية وصلت إلى يافا المحتلة وإلى عسقلان المحتلة أيضا، حيث تم استهداف محطة كهرباء فرعية وثاني محطة كهرباء “أوروت رابين” جنوب حيفا المحتلة.. مشيرا إلى أن هناك تأثير كبير للعمليات التي ينفذها بلدنا في حالة الرعب والقلق والهلع والحالة النفسية للعدو وفشله في التصدي للصواريخ.
وأشار إلى أن الدائرة لحالة الهلع والفزع والرعب الشديد والقلق والاضطراب الكبير مع دوي صفارات الإنذار في أكثر من 234 مدينة وبلدة من المغتصبات في فلسطين تتسع.
ولفت إلى أن أكثر من نصف الصهاينة اليهود يهربون إلى الملاجئ نتيجة دوي صفارات الإنذار.. كما أن هناك قلق كبير لدى العدو الإسرائيلي نتيجة فشله في التصدي للصواريخ التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية.
وبين أن صاروخ فجر الجمعة زعم العدو اعتراضه فيما أظهرت مشاهد الفيديو وصوله بشكل واضح، وهذا الفشل يؤثر عليه ويقلقه كثيرا.. مؤكدا أن العدو لديه مشكلة في الصواريخ الاعتراضية في كلفتها وفي شظاياها التي تتساقط على نطاق واسع يصل في بعض الأحيان على مسافة 80 كيلو متر.
وأكد أن هناك تأثير على العدو الإسرائيلي فيما يتعلق بحركة الطيران في مطار “بن غوريون” لأنه يضطر إلى توقيف الرحلات أثناء العمليات، وهذا أثر على قرار الكثير من شركات النقل الجوي في العودة إلى الرحلات.. كما أن هناك تأثير لعملياتنا على اقتصاد العدو.
وقال السيد القائد، إن هذا الأسبوع كان هناك اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية “تورومان” هو الثالث، وهو السادس بشكل عام في الاشتباك مع حاملات الطائرات.. حيث تزامن الاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية للمرة الثالثة مع الترتيب الأمريكي لتنفيذ عمليات عدوانية كبيرة على بلدنا تم إفشالها بمعونة الله تعالى.
وذكر أن وسائل إعلام العدو ارتفاع الأسعار بأنه تسونامي في مختلف السلع والخدمات العامة وهذا له تأثير على كل أسرة من المغتصبين الصهاينة.. مشيرا إلى أن هناك استمرار في الهجرة العكسية، وقد غادر خلال العام 2024 أكثر من 82 ألف مغتصب.. وبين أن هناك إفلاس للشركات الاقتصادية الصهيونية وإغلاق 50 ألف شركة خلال العام 2024..
وقال: نجد بكل وضوح بفضل الله وعونه ونصره وتوفيقه أن الأعداء يفشلون في كل المجالات إلى حد كبير، وهناك صمود وثبات وتماسك ونجاح يتحقق لشعبنا العزيز.
وأكد قائد الثورة، أن هناك أنشطة شعبية متنوعة وفي مقدمة هذه الأنشطة ومن أهمها الوقفات القبلية على نطاق واسع.. مشيرا إلى أن الوقفات القبلية تميزت بالحضور القوي، تخرج قبائل اليمن العزيزة الأبية الوفية بسلاحها وتعبّر عن الموقف الجاد في نصرة الشعب الفلسطيني والموقف تجاه أي مستوى من التصعيد يستهدف بلدنا.
وأشار إلى أنهٌ يتضح قوة موقف شعبنا سواء في مستوى الوقفات وزخمها في مختلف المحافظات وما يحمله أبناء شعبنا العزيز في قبائله الحرة العزيزة الوفية الأبية من قيم إيمانية وشجاعة .. قائلا: بحمد الله تعالى قبائل اليمن هي قوة عسكرية تمتلك المهارة والخبرة القتالية، وهي العمود الفقري للمجتمع اليمني.
ولفت إلى أن هناك أنشطة التعبئة في التدريب وبلغت مخرجاته أكثر من 800 ألف متدرب، وإذا أضيف للقوة النظامية فهذا يفوق عدد المليون بكثير .. كما أن هناك مئات آلاف الندوات والوقفات والأمسيات في إطار نشاط مكثف توعوي وتعبوي.
وقال: إن شعبنا على مستوى الوعي والبصيرة وقوة الموقف والروح المعنوية الإيمانية على مستوى عالٍ وفي جهوزية عالية وكبيرة بحمد الله تعالى.. كما أن خروج الشعب اليمني مليوني بكل ما تعنيه الكلمة وبشكل مستمر في كل أسبوع.
وأضاف: كان الخروج الشعبي في جمعة رجب بحمد الله هائلا وعظيما ومشرفا وكبيرا يرفع الرأس ويبيض الوجه لهذا الشعب.. حيث كان الخروج الشعبي في جمعة رجب في 757 ساحة خروجا لا مثيل له أبدا خروجا عظيما ومشرفا.
وأوضح أن في جمعة رجب جدد شعبنا العزيز العهد لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله بالثبات والاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد.. قائلا: شعبنا العزيز بمصداق انتمائه الإيماني المتجسد في موقفه وثباته ونصرته وقيمه وتمسكه بالحق وعزته الإيمانية يؤكد استمراريته ومواصلته في هذا الطريق..
وأضاف أن موقف شعبنا العزيز وخروجه المليوني الأسبوعي والتكاملي مع الموقف الرسمي مع العمليات العسكرية مع كل الأنشطة قدم صورة رائعة جدا عما ينبغي أن تكون عليه كل البلدان العربية.. كما أن موقف شعبنا العزيز مثّل خيبة أمل كبيرة للأعداء وباتوا ينظرون إلى أن ساحته الداخلية قوية ومحصنة يصعب عليهم اختراقها أو التأثير فيها.
وأكد قائد الثورة، أن اليمن في مرحلة مهمة جدا، لذلك فإن الخروج الواسع في المسيرات له أهميته الكبيرة وله أجره العظيم عند الله فهذا جزء من جهادنا.. قائلا: هناك دور يستحق الإشادة والتقدير فيما يقوم به الذين يمتلكون وسائل النقل من نقل للجماهير إلى أماكن المظاهرات والمسيرات.