كيف عاقب قانون المرور سائقي السيارات مطمسه اللوحات؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
حدد قانون المرور في تعديله رقم ١٢١ لسنة ٢٠٠٨ المخالفين لقواعد وآداب المرور بغية حماية حياة المواطنين من حوادث الطرق، حتى يلتزم قائدي المركبات بهذه القواعد لتقليل حدوث الحوادث، لذلك يتعين على جميع قائدي المركبات الامتثال لقوانين المرور واحترام القواعد الخاصة بالقيادة على الطرق والمحاور الجديدة.
نصت المادة ٧٤ مكرر فقرة ١١ من قانون المرور رقم ١٢١ لسنة ٢٠٠٨: فى حالة إثبات تركيب زجاج فاميه للسيارة أو تركيب ملصقات تساهم فى إخفاء ملامح المركبة توقيع غرامة مالية على مرتكب المخالفة من ١٠٠ لـ٣٠٠ جنيه، ويتم سحب رخصة القيادة وكذلك رخصة السير فى حالة عدم دفع التصالح الذى تبلغ قيمته ٥٠ جنيهًا.
المادة 74 مكرر "1" من الفقرة الثانية من قانون المرور رقم 121 لسنة 2008: توقيع المخالفة المرورية على قائد المركبة فى حالة فتح أبواب السيارة أثناء السير يوقع عليه غرامة مالية من 100 إلى 1000 جنيه، وفى حالة تعمد عدم دفع قيمة التصالح بـ50 جنيهًا يتم سحب رخصة القيادة من السيارة.
ونص القانون على أن يعاقب صاحب الرخصة بالغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد عن 300 جنيه في حالة عدم تثبيت اللوحات المعدنية للمركبة في المكان المقرر لها، حسب المادة 74 مكررًا.
وينص قانون المرور على معاقبة كل من قاد مركبة دون "لوحات معدنية" أو غير ظاهرة "طمس اللوحات المعدنية" أو بياناتها غير واضحة "ثني اللوحات المعدنية" أو يصعب قراءتها من بعد مناسب "التلاعب في اللوحات المعدنية، بسحب الرخصة مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على عام، حسب المادة 72 مكررًا.
وفي حالة العود، أوضح القانون أنه في حالة "تكرار المخالفة" خلال 6 أشهر من تاريخ إعادة الرخصة تُضاعف مدة السحب، وفي حالة التكرار بعد العود تُلغى الرخصة ولا يجوز إعادة الترخيص قبل مُضي 3 سنوات.
وتنص المادة 75 على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر وغرامة لاتقل عن 300 جنيه ولا تزيد على 1500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتضاعف العقوبة في حالة العود لكل من:
١- قاد مركبة سُحبت رخصتها أو لوحاتها المعدنية
٢- عدم حمل المركبة للوحات المعدنية أو استعمال لوحات معدنية لغير المركبة المنصرفة لها
لجنة الإدارة المحلية بـ النواب توصي بعقد جلسة بحضور وزيري الزراعة لمناقشة مشكلات الأراضي
اجتمعت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجيني، لمناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة، والذي ينظم تقنين الأوضاع لواضعي اليد.
من جانبه قال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد اجتماعا للهيئة العامة للإصلاح الزراعي وهيئة الأوقاف لمتابعة موضوع تقنين الأوضاع للأراضي والتسعير، كما سيتم عقد اجتماع آخر بحضور وزيري الري والزراعة، فيما يتعلق بمشكلات الري والأراضي الزراعية.
ودعا رئيس لجنة الإدارة المحلية، ممثلي وزارتي الزراعة والري والموارد المائية، إلى نقل وقائع جلسة اللجنة اليوم بكل ما تم فيها من مناقشات وملاحظات إلى الوزيرين لتكون في إطار نقل الأمر الواقع على الأرض فيما يتعلق بالمشكلات.
وطالب وزارة الري بإيجاد حلول للتعامل مع مشكلات الري دون ترخيص الموجود فى عدد من الأراضي الزراعية، وقال: "إن وزارة الزراعة حررت عقود أراضي لمواطنين خارج الحيز دون أن يكون لها مقنن مائي للري، والناس حفرت آبار لتروي الزراعات، فيجب ألا تضع وزارة الري العقدة فى المنشار، يجب أن نجد حلا".
ورد ممثل وزارة الري، قائلا: "هذا ليس معناه أن نقر بالمخالفة التى وقعت ونطالب البرلمان بأن يجد لنا حل، ونقترح أن الحالات التى تروي من آبار مخالفة أن يتم تغليظ العقوبة فى القانون للحبس".
وعلق "السجيني"، قائلا: "ده مش حل بل سيزيد من الفساد، وهناك حالات تحتاج لمرحلة انتقالية وما أكثرها، ونحن لا نؤيد إقرار الخطأ ولكن الإنكار والإصرار دون إمكانيات سيؤدي لفشل".
وأيده النائب عمرو درويش، أمين سر اللجنة، موجها حديثه لممثل "الري"، قائلا: لا تشدد فى العقوبة حتى لا تدخل فى معركة خسرانة ويقال إننا أخرجنا مادة في القانون مش هنعرف نطبقها"، وتابع: "المواطن خالف في غيابك، وبسبب وجود ضعاف النفوس تركوه يخالف، فلو أنت لا تملك القدرة على علاج وضع قائم فلا تعقده أكثر بنصوص لا تطبق".
من جانبه، قال هاني حجازي رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، إن العقد الذي يحرره مع المنتفع بالأرض الزراعية يتضمن الصيغة الخاصة بوزارة الري حتى يعلم المنتفع أنها مطلوبة قبل صدور الموافقة من الهيئة، وتابع: "نحن من يجري على موافقة الري ونصها موجود داخل العقد".
وتابع: "بدأنا حصر الأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية وتم إسناده لهيئة المساحة، ونعمل منذ شهرين والحصر سيكون دقيق لأننا نعمل على الأرض ونغطي جميع الأماكن وسنضع خريطة تفاعلية للأراضي الزراعية فى مصر، ونسير على نفس الخط مع وزارتي الزراعة والري حتى نستطيع إغلاق الفجوة الموجودة بين الجهتين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطرق والمحاور الجديدة الطرق والمحاور حوادث الطرق رخصة القيادة طمس اللوحات المعدنية طمس اللوحات مجلس النواب مخالفة المرور مشروع قانون مقدم من الحكومة مناقشة مشروع قانون لجنة الإدارة المحلیة اللوحات المعدنیة قانون المرور وزارة الری فى حالة فی حالة لا تزید
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 24 مليار جنيه.. الري تنفذ 175 مشروعا في الصعيد منذ 2022
تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري تقريراً يستعرض موقف تنفيذ مشروعات الوزارة بصعيد مصر .
وصرح الدكتور سويلم بأن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروعات عديدة بمختلف المحافظات وخاصة محافظات الصعيد بالشكل الذي يسهم في توفير حياة كريمة للمواطنين ، ويبلغ عدد المشروعات الجاري تنفيذها والتي تم نهوها منذ عام ٢٠٢٢ وحتى تاريخه ١٧٥ مشروع بعدد ١١ محافظة بصعيد مصر بتكلفة تقارب ٢٤ مليار جنيه ، وتتنوع بين أعمال رفع كفاءة البنية التحتية لمنشآت الري ، وتأهيل وتجديد محطات الرفع ، وتنفيذ مشروعات الصرف المغطى ، والحماية من أخطار السيول ، وتأهيل الترع والمساقى خاصة بنطاق مراكز مبادرة "حياة كريمة" ، وحفر الآبار الجوفية مع التوسع في تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية ، وحماية جوانب نهر النيل ، وأعمال مشروع تنمية جنوب الوادي ، وصيانة وتحديث نظم إدارة وتشغيل السد العالي .
وأوضح أنه تم نهو العمل بعدد (٧٧) مشروع ، ويجري تنفيذ عدد (٩٨) مشروع وبنسبة تنفيذها متوسطة حوالى ٦٨.٥٠% ، وتتوزع تلك المشروعات على جهات الوزارة (مصلحة الرى - هيئة الصرف - مصلحة الميكانيكاوالكهرباء - هيئة السد العالى) والتى تتكاتف جميعاً لتنفيذها .
جدير بالذكر أنه وفى مجال تطوير منشآت الري الكبرى بصعيد مصر .. فيجري استكمال العمل علي تنفيذ مشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة لخدمة زمام ١.٦٠ مليون فدان في محافظات (أسيوط - المنيا - بني سويف - الفيوم - الجيزة) بنسبة تنفيذ ٦٠% .
ويتم متابعة معدلات تنفيذ المشروعات بمختلف أجهزة الوزارة من خلال منظومة بيانات ودعم قرار تفاعلية تتيح لمتخذ القرار استعراض جميع المؤشرات الخاصة بالمشروعات والمتمثلة في (جهة التنفيذ - مواقع المشروعات - متابعة تواريخ المشروع - موقف التنفيذ - ..... إلخ) ، بالإضافة لتصنيف المشروعات من حيث (جهة التمويل ونوعه - طبيعة المشروعات - العائد والجدوى منها ..... إلخ) ومتوسط إعداد المشروعات ونسب التنفيذ والتكلفة بكل محافظة .