يعتزم مجلس النواب خلال جلساته العامة الأسبوع المقبل مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات، بالتعاون مع مكاتب لجان الشؤون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة، والشؤون الاقتصادية، حول مشروع قانون مقدم من الحكومة يهدف إلى تعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم 8 لسنة 1990.

 

أهداف مشروع القانون


ويأتي مشروع القانون المعروض لإدخال بعض التعديلات على قانون التجارة البحري الصادر بالقانون رقم 8 لسنة 1990، استجابة للمتغيرات العالمية التي استحدثت أسبابًا جديدة لإكساب السفن الجنسية المصرية، ورغبة في تعزيز أسطول النقل البحري المصري بعيدا عن موازنة الدولة من خلال تحفيز الاستثمارات الخاصة على المشاركة في هذا المجال، لما يحققه ذلك من تعظيم القدرات التنافسية في مجال النقل البحري، وتهيئة المجال للمواني المصرية للاضطلاع بدور فاعل في حركة التجارة العالمية.


وتحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات
تتضمن فلسفة مشروع القانون توجه الحكومة نحو تحسين التشريعات البحرية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتحفيز الاستثمار البحري في مسيرة تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة لتسجيل السفن في مصر ورفع العلم المصري عليها، لدعم أسطول السفن التجارية المصرية وزيادة عددها.


وذكر التقرير البرلماني أنَّه نظرًا لكون الاستثمار في مجال النقل البحري وتملك السفن يتطلب استثمارات ضخمة بالعملات الأجنبية، مع بطء استرداد رأس المال المستغل فيها، وإزاء الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبية المتطلبة لنشاط تملك السفن، فقد كان لزاما التوسع في أسباب إكساب السفن التجارية للجنسية المصرية، بحيث لا يكتفى بالتملك كسبب وحيد لكسب السفينة الجنسية المصرية، وفقًا لما هو معمول به حاليًا، وإنما تضاف طرق جديدة لكسب السفينة


ويعمل مشروع القانون الجديد على تحقيق تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري المصري باعتباره أحد ركائز التنمية الاقتصادية للاقتصاد القومي، وتعزيز القدرة التنافسية للدولة المصرية في حركة التجارة العالمية.


بالإضافة إلى دعم الأمن القومي المصري من خلال تأمين القدرات المصرية في نقل تجارتها الخارجية الصادرات والواردات، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية وزيادة تنافسيتها مع الشركاء التجاريين خاصة للدول الإفريقية والعربية، كما يعمل القانون على الإسهام في تحسين ميزان المدفوعات بتوفير النقد الأجنبي، وتوفير فرص عمل لتشغيل الكوادر والعمالة البحرية.

 

وكان قد وافق مجلس الشيوخ على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم (8) لسنة 1990.


وتنطلق فلسفة مشروع القانون من الحاجة الملحة إلى تحسين التشريعات البحرية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحفيز الاقتصاد البحري، حيث ارتأت الحكومة إعداد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم (8) لسنة 1990، بهدف تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري، بالتوسع في اكتساب السفن للجنسية المصرية، بحيث لا يكتفى بالتملك كسبب وحيد لاكتساب السفينة الجنسية المصرية، وإنما تضاف طرق جديدة لاكتساب الجنسية المصرية كالإيجار العاري والتمويلي، والتي من شأنها أن تعزز حجم الأسطول التجاري الذي يساعد على سد الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبية المتطلبة لنشاط تملك السفن والذي يتسم بضخامة الاستثمار وبطء استرداد رأس المال المستثمر والعائد عليه.

 

وأكد تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل، ومكتبى لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، أن مشروع القانون جاء متماشيًا مع أحكام الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ويدور في فلك سعى الدولة لتحسين التشريعات البحرية من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحفيز الاستثمار البحري.


وأشار إلى أن مصر تتمتع بمركز بحري مرموق وتتطلع للاستفادة من موقعها الجغرافي لأقصى درجة، وتوفير أسطول تجاري بحري أضخم حجمًا وأحدث تطورًا، يحقق لها النمو الاقتصادي المنشود، ويساهم في نقل تجارتها الخارجية، ويوفر ما تنفقه من عملات أجنبية لهذا الغرض.


وأوضحت اللجنة فى تقريرها أنه في إطار توجه الدولة إلى تعظيم دور النقل البحري فى خطة التنمية المستدامة الشاملة وتحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، وتحديد احتياجات الدولة من بناء أسطول تجاري بحري من حيث السفن وأنواعها وعددها بما يتسق مع ما تم من تطوير البنية التحتية والفوقية والمعلوماتية بالموانئ بغرض تيسير التجارة البحرية، وإنتاج خدمات بحرية قادرة على المنافسة.


ولفت التقرير إلى أن الاستراتيجية الوطنية البحرية، تستهدف تنمية وتعزيز الأسطول التجاري البحري المصري، باعتباره ركيزة من ركائز تنمية الاقتصاد القومي بما يسهم في نقل تجارة مصر الخارجية (صادرات- واردات وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية خصوصا بمحيط مصر الأفريقي والعربي، وتحسين ميزان المدفوعات لتوفير النقد الأجنبي، وتوفير فرص عمل للكوادر والعمالة البحرية، مما يشكل ضرورة ملحة لتعظيم الأسطول التجاري البحري وزيادة طاقته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أهداف مشروع القانون استثمارات ضخمة السفن التجارية الشؤون الدستورية النقل البحري المصري تعديلات قانون التجارة البحرية الأسطول التجاری البحری قانون التجارة البحریة قانون التجارة البحری التنمیة الاقتصادیة الجنسیة المصریة مشروع القانون النقل البحری

إقرأ أيضاً:

1.5 مليار ريال استثمارات لتنفيذ 100 مشروع صناعي جديد.. وإطلاق مركز الأتمتة المتقدمة لتعزيز التنافسية الصناعية

 

 

◄ مدير عام "اليونيدو": عُمان نموذج إقليمي يحتذى به في تطوير قطاع صناعي مُستدام

◄ توقيع 3 مذكرات تفاهم لدعم التحول الرقمي والأتمتة الصناعية

◄ تدشين خدمة شهادة هوية المنتج الوطني عبر منصة "صنع في عُمان"

◄ منح شهادة هوية المنتج الوطني لأكثر من 4 آلاف منتج تابع لـ350 مؤسسة صناعية

◄ 19.5% مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي

◄ إطلاق برنامج تأهيل مقيمين معتمدين وفق منهجية "سيري" لتحفيز التحول الصناعي

◄ "اليونيدو" و"المركز الدولي للتحول الصناعي" يشيدان بجهود عُمان في التصنيع المُستدام

 

الرؤية- ريم الحامدية

تصوير/ راشد الكندي

 

احتفلت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بيوم الصناعة العُمانية، والذي يوافق التاسع من فبراير من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "عُمان في قلب سلاسل الإمداد العالمية"؛ وذلك من منطلق الاهتمام السامي بالقطاع ودوره الحيوي في تعزيز التنويع، ودعم النمو الاقتصادي، ورعى الحفل صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعدد من أصحاب السعادة وبمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال في القطاع الصناعي والشركات العُمانية.

وشهد الاحتفال توقيع 3 مذكرات تفاهم، تعنى الأولى بدعم وتشجيع المصانع لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مع المركز الدولي للتحول الصناعي السنغافوري، والثانية مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" لتقديم استشارات لإنشاء مركز للأتمتة المُتقدِّمة، والثالثة إعلان الشراكة الاستراتيجية مع منظمة الأمم المتحددة للتنمية الصناعية "اليونيدو".

هوية المنتج الوطني

وتضمن الاحتفال تدشين خدمة الحصول على شهادة هوية المنتج الوطني ضمن منصة "صنع في عُمان"، والتي تهدف إلى تعزيز الصناعات العُمانية وإبراز المنتجات الوطنية. وقد تم منح تراخيص لأكثر من 4 آلاف منتج تابع لأكثر من 350 مؤسسة في مختلف القطاعات الصناعية. تسهم المنصة في توفير الوقت والجهد للمؤسسات الصناعية، وتعزز الثقة في المنتجات العُمانية من خلال توفير قاعدة بيانات موثوقة ومحدثة للمنتجات الوطنية. وشهد الاحتفال تدشين مركز الأتمتة المتقدمة، والذي يهدف لأن يكون الجهة الرائدة والأولى في تطوير القدرات الصناعية لتحويل الصناعات العُمانية إلى مصانع رائدة في التحول الرقمي ومنافسة على المستوى الإقليمي والعالمي من خلال تبني واستخدام أحدث التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تعزيز الكفاءة الإنتاجية وتحقيق قيمة مضافة عالية. وأطلقت الوزارة برنامج تأهيل مقيمين معتمدين بمنهجية "سيري"؛ لضمان أن التقييمات تُجرى بدقة واحترافية خلال تدريب المقيمين على أحدث الأساليب والادوات اللازمة لتقييم جاهزية المنشآت للتحول الصناعي. وشهد الاحتفال الإعلان عن برنامج التحقق من صحة الشهادات (الاعتماد المهني). كما دشنت الوزارة دليل ممكنات القطاع الصناعي، بهدف تمكين الشركاء من التعرف على الفرص المتاحة في القطاع الصناعي في سلطنة عُمان وكيفية الاستفادة منها. ويتضمن الدليل مجموعة من الحوافز والممكنات التي تدعم نمو هذا القطاع.

تنافسية وتكامل

وقال سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة- في كلمة له خلال الحفل- إن القطاع الصناعي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة في سلطنة عُمان، حيث يشكل محورًا رئيسيًا تتكامل معه القطاعات الاقتصادية الأخرى، وتتقاطع معه في انسجام لتدفع عجلة النمو والتطور قُدمًا. وذكر أن تقرير الأداء الصناعي التنافسي العالمي الصادر من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" يشير الى تحقيق سلطنة عُمان المركز الثالث عربيًا و53 عالميًا، مما يعكس تسارع القدرات التنافسية الصناعية خلال السنوات الماضية.

وقال سعادته إنه جرى التوقيع على استثمارات لتنفيذ 100 مشروع صناعي جديد بحجم استثمارات تناهز 1.5 مليار ريال عُماني في صناعات الطاقة المتجددة والصناعات الغذائية والطبية وصناعات معدات التكييف والبناء والتشييد والمعادن والبلاستيك، وفي عدة مناطق صناعية واقتصادية وحرة، والتي يتوقع أن تتزايد خلال الفترة المقبلة من خلال تطوير وتحفيز القطاع الصناعي، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بما يعزز من مكانته العالمية كأحد مراكز التصنيع.

وأكد مسن أن "الاستراتيجية الصناعية 2040" التي حظيت بمباركه المقام السامي، جاءت استجابة لرؤية "عُمان 2040"؛ حيث تركز على تطوير قطاع صناعي تنافسي وتكاملي ومستدام، قادر على توسيع القاعدة الصناعية وتحقيق التنويع الاقتصادي، وتعزيز القيمة المضافة للموارد الوطنية.

وأوضح سعادته أن استقرار سلاسل الإمداد في القطاع الصناعي يُعد من الركائز الأساسية لضمان استمرارية العمليات الإنتاجية وتحقيق الكفاءة التشغيلية، ولتحقيق ذلك يتطلب وجود تخطيط مُحكم وتنسيق فعَّال بين جميع الأطراف المعنية، بدءًا من الموردين وحتى العملاء النهائيين. وأكد سعادته مساعي الوزارة من خلال البرامج والمبادرات لتسهيل بيئة الأعمال، وتجويد الخدمات المقدمة، ودعم الصناعات المحلية والمنتجات الوطنية، والترويج للفرص الاستثمارية بالإضافة إلى جلب الاستثمار وتعزيز الصادرات والشراكة مع القطاع الخاص بمختلف شرائحه وفئاته.

من جهته، أشاد جيرد ميلر المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" بدور سلطنة عُمان القيادي في مجال التصنيع المستدام، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس حرص سلطنة عُمان بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يتماشى مع تفويض المنظمة. وأكد المدير العام أن عُمان أثبتت قدرتها على اتخاذ خطوات جادة نحو تطوير قطاع صناعي مستدام؛ مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في المنطقة. واعتبر أن المبادرات التي تطلقها السلطنة ضرورية لتحقيق الاستدامة البيئية، وتوفير فرص عمل جديدة وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات.

وأكد جيسموند هونغ الرئيس التنفيذي للعمليات بالمركز الدولي للتحول الصناعي، أن المركز يتطلع إلى تعزيز التعاون مع سلطنة عُمان لدفع عجلة التحول الصناعي وتمكين قطاع التصنيع لتحقيق مستقبل مزدهر. يُعتبر المركز مؤسسة غير ربحية ومستقلة تهدف إلى تعزيز تحول التصنيع من خلال التعاون مع القطاعين العام والخاص.

إنجازات القطاع الصناعي

وقدَّم عبد العزيز بن أحمد القاسمي رئيس مكتب المحتوى المحلي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا مرئيًا استعرض فيه إنجازات الصناعة وإسهاماتها في عُمان؛ حيث بلغت نسبة مساهمة الأنشطة الصناعية في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 19.5%، بالإضافة لمساهمة قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 10% من الناتج المحلى الإجمالي، مما يعكس فعالية الخطط التنموية المعتمدة من قبل الحكومة، والتي تهدف إلى تعزيز القدرات الإنتاجية وتحفيز الاستثمارات. وذكر أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعات التحويلية بلغ 2.13 مليار ريال عُماني بنهاية الربع الثالث من عام 2024، مُحققًا نسبة نمو بلغت 51.9% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. وخلال النصف الأول من العام 2024.

ونجح القطاع الصناعي في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الصناعية 2040 خلال عامي 2022 و2023، حيث تم تحديد 3.44 مليار ريال عُماني كمساهمة مستهدفة للصناعات التحويلية في إجمالي الناتج المحلي لعام 2022. وقد شهدت مساهمة هذا القطاع نموًا بنسبة 19% بين عامي 2020 و2023، مما يعكس التقدم المستمر نحو تحقيق أهداف الاستراتيجية، بفضل التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص. وعلى صعيد التوظيف، وفر القطاع الصناعي نحو 26 ألف فرصة عمل للعُمانيين منذ عام 2020، محققًا معدل نمو بلغ 79% مقارنة بعام 2020، مما يعكس دوره البارز في دعم القوى العاملة الوطنية. أما على مستوى الصادرات، فقد سجلت الصادرات السلعية غير النفطية ارتفاعًا ملحوظًا؛ حيث بلغت حوالي 7.5 مليار ريال عُماني بنهاية 2023، مقارنة بـ3.4 مليار ريال عُماني بنهاية 2020، مما يعكس النمو المتسارع في الأداء الصناعي للسلطنة.

المرصد الصناعي

وقدَّم الدكتور أحمد بن خلفان البدوي مدير دائرة تنفيذ وتقييم الاستراتيجية الصناعية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا مرئيًا عن المرصد الصناعي وتطلعاته؛ حيث يعد منصة رقمية متكاملة تجمع جميع الخدمات والمعلومات المتعلقة بالصناعات التحويلية ضمن قاعدة بيانات واحدة ومتكاملة يتم خلالها ربط قاعدة البيانات الصناعية بمختلف الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الإقليمية والدولية.

وقدمت أنفال بنت زاهر العفانية رئيسة قسم الأسواق وتسهيل التجارة بمركز عُمان للوجستيات عرضًا مرئيًا عن منهجيات تحسين سلاسل الإمداد وكيفية إستخدام الربط والتكامل لتحسين سلسلة الإمداد لتقليل التكاليف وزيادة الكفاءات، وأبرز الأسواق العالمية المستهدفة.

وجرى خلال الاحتفال عقد جلسة حوارية حول سلاسل الإمداد وأهميتها بمشاركة عدد من المختصين من القطاعين العام والخاص. وعقد معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، جلسة نقاشية مع الصناعيين العُمانيين تناولت تعزيز المحتوى المحلي، وركزت على أهمية تعزيز سلاسل الإمداد في القطاع الصناعي، مع تبادل الآراء حول التحديات والفرص المتاحة أمام الشركات العُمانية.

 

 

مقالات مشابهة

  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع في ميناء دمياط
  • فكرة خطيرة.. سيناتور أمريكي يُعد مشروع قانون يعارض أهداف «ترامب» بشأن غزة
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • السيسي يوقع تعديلا ببعض أحكام قانون التجارة البحرية
  • إلزام صاحب العمل بإنشاء حضانة أبرزها.. «النواب» يكشف مزايا مشروع قانون العمل الجديد
  • نائب أمير مكة يطلع على خطة “التجارة” لرمضان
  • «النواب» يوافق على تعديلات جديدة بمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • ننشر بيان مجلس النواب بشأن مناقشات قانون الإجراءات الجنائية
  • 1.5 مليار ريال استثمارات لتنفيذ 100 مشروع صناعي جديد.. وإطلاق مركز الأتمتة المتقدمة لتعزيز التنافسية الصناعية
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات بميناء دمياط