أدان  سفير دولة الكويت بالقاهرة السفير غانم صقر الغانم، الممارسات الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني، واستمرار ملئ السجون بالأشقاء الفلسطينيين .

وحول الوضع في سوريا الأن  قال السفير خلال استضافته في ندوة بنقابة الصحفيين، نحترم الشعب السوري ، ونطالب بحماية المدنيين ونتمنى ان يكون هناك حوار سياسي من أجل استقرار الأوضاع في الدولة.

كما أدان وبشدة التمدد الإسرائيلي داخل الأراضي السورية وننتظر صدور تشريعات دولية، ولا نعرف حقيقة ما وراء ذلك من الأحداث في سوريا ولكن على الشعب الحفاظ على الدولة الشقيقة.

وتابع السفير الان: "نرى احتلال جديد في سوريا ونأمل في موقف عربي قوي مؤكدا ادانته لتدخل الكيان الصهيوني في أراضي الدولة السورية، ونتمنى ان يلتف الوطن العربي في الوقوف ضد الاعمال الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني".

وقال الكويت مواقفها في القضية الفلسطينية واضح ولن تتوانى لحظة في الوقوف بجوار فلسطين، قدمنا مساعدات بجانب الدولة المصرية التي قدمت مساعدات كثيرة سيرنا أكثر من 50 رحلة إعانات إمدادات إنسانية.

واشنطن تبرر ضربات إسرائيل على سوريا

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، عن أهداف الغارات الإسرائيلية  التي نفذتها على سوريا، منذ إطاحة الفصائل المسلحة المعارضة للرئيس بشار الأسد، قائلا: إنها ضمان لعدم وقوع ترسانة الجيش السوري في "الأيدي الخطأ".

وأوضح بلينكن في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته الأردن متجهاً إلى تركيا ضمن جولته لبحث الأزمة السورية، أن "الغرض المعلن من هذه الإجراءات الإسرائيلية هو محاولة ضمان أن المعدات العسكرية التي تخلى عنها الجيش السوري لن تقع في الأيدي الخطأ، مثل الإرهابيين والمتطرفين وغيرهم".

وأضاف: "لكننا سنتحدث، نتحدث فعلاً، مع إسرائيل ومع آخرين حول سبل المضي قدماً".

وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان أن إسرائيل أصبحت الآن "أقوى" منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة نهاية عام 2023.

حماس لن تتمكن أبداً من تهديد إسرائيل

وقال ساليفان في مؤتمر صحافي في السفارة الأميركية بالقدس: "سنتأكد من أن حماس لن تتمكن أبداً من تهديد إسرائيل بالطريقة التي فعلتها في السابع من أكتوبر".

وأضاف أن "ميزان القوى في الشرق الأوسط قد تغير بشكل كبير، حيث أصبحت إسرائيل أقوى، وأصبحت إيران أضعف، وقُضي على وكلائها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صقر الغانم الممارسات الوحشية الكيان الصهيونى الأراضي السورية نقابة الصحفيين السفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رؤية إسرائيلية: استقالة هاليفي وتعيين زامير غير كافي لإنقاذ إسرائيل من الفخ

في الوقت الذي رحبت فيه حكومة الاحتلال باستقالة رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي بسبب إخفاقه في التصدي لانطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الاول/ أكتوبر، وتعيين آيال زامير خلفاً له، فإن ذلك لا ينفي أن الحكومة ذاتها مسؤولة عن فشل هيئة الأركان العامة.

وقال المؤرخ بجامعة بن غوريون، البروفيسور آفي برئيلي: إن "عاما وربع العام من الحرب كشف عن فشل جيش الاحتلال في تنفيذ المهام التي أوكلتها إليه الحكومة، الأمر الذي سيكون له عواقب خطيرة للغاية، فورية وطويلة الأمد، ومتعددة القطاعات، لاسيما عدم النجاح في القضاء على حركة حماس في قطاع غزة كقوة عسكرية وحكومية، وهذا الفشل ينبع من ضعف بناء القوة والتصور الخاطئ للردع".

وأكد برئيلي في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" وترجمته "عربي21" أن "هذا الفشل مناسبة ليسأل الإسرائيليون أنفسهم عن فهم كيفية وصولهم إلى النقطة المنخفضة الحالية في الحرب الأخيرة، وأن ينظرون لمستقبلهم في هذه الأرض بعد أن وصلوا إلى أدنى نقطة في حياتهم، ليس فقط بسبب العواقب المترتبة على هجوم حماس في السابع من أكتوبر، بل بسبب الفشل على المستوى العملياتي والاستخباراتي، وعدم القدرة على إنقاذ المختطفين في غزة".

وأشار إلى أنه "رغم ما يمكن اعتبارها إنجازات تكتيكية، لكن الجيش لم يتمكن من فرض الصفقة الحالية على حماس، وخلال عام وربع العام من القتال الضاري في غزة، وهي الفترة التي لم يتصور أحد أن القيادة السياسية قادرة على توفيرها له، في ظل العداء الدولي الذي يحيط بإسرائيل، حتى يتمكن من تنفيذ المهمة التي كلفته بها الحكومة، وهكذا مرّت شهور طويلة لم يعد فيها أمل بأن يتمكن نتنياهو من تحقيق أهدافه، وعلى رأسها القضاء على حماس في غزة، وتحرير المختطفين في نفس الوقت". 


واعتبر أن "هذا الفشل يعود لضعف بناء القوة، والمفهوم الخاطئ للردع، والحرق في الوعي، بدلاً من الدفاع الفعال، والسعي لاتخاذ القرار في الواقع، وليس في الوعي، ومن خطة هجوم غير مناسبة، فيما خاض رئيس الأركان هاليفي وجنرالاته خلال أشهر طويلة من الحرب حملة علاقات عامة، مما أوجد كارثة متعددة الأبعاد، وكان يتوقع أن يؤدي هذا لحدوث تصدّع بين المستويين السياسي والعسكري".

وذكر أن "ما يمكن وصفه بـ"الخوف العقائدي"، وربما ضعف بناء القوة، دفع الجيش لتبني نظام فاشل من الغارات والانسحابات، بدلاً من الاستيلاء العسكري الكامل على غزة، فيما الحكومة مسؤولة عن فشل هيئة الأركان العامة، وفقدت سيطرتها على الجيش بشكل متزايد، وعززت سيطرتها عليه، كجزء من الانقلاب الزاحف الذي تنفذه المستويات المهنية في الحكومة ضد المستويات المنتخبة، وفيما بات الجيش أكثر صرامة، فإن الحكومة لا تزال تتصرف بشكل أكثر صرامة منه". 

وأشار إلى أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحزب الليكود، الحزب الحاكم طيلة معظم العقد ونصف العقد الماضيين، يتحملان المسؤولية عن هذا التطور، مما جعل دولة الاحتلال تواجه مأزقاً استراتيجياً خطيراً، مما يجعل من استبدال هاليفي ورجاله على وجه السرعة أمرا مهماً في ظل الهدوء الحالي، لأنه من الواضح أن المهام العملياتية التي حددتها الحكومة لا يمكن إنجازها في وجودهم". 

وختم بالقول إن "الحكومة الحالية تتحمل مسؤولية إنقاذ الدولة من الفخ الذي وقعت فيه، وطالما أنه يمكن استبدال هيئة الأركان العامة من خلال استقالة قائدها، فإنه لا يمكن استبدال الحكومة إلا ممن عينوها، وهم الناخبين الإسرائيليين، مع أن الانتخابات في هذه المرحلة الآن تعني هزيمة خطيرة للدولة".


بدوره، قال المحامي أورييل ليفين في مقال نشره صحيفة "معاريف"، إنه "في هذه الأيام الصعبة التي تمرّ بها الدولة، لا يخجل كبار السياسيين، الذين يفتقرون للاحترام والشعور بالمسؤولية، من أجل المكاسب السياسية، من مواصلة مهاجمة رئيس الأركان هآرتسي هاليفي، الذي أوكلت إليه إدارة حروب الدولة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ويبدو صعباً علي أن أفكر في سلوك أكثر حقارة من ذلك، لأن هؤلاء السياسيين الصغار المحرضين من مختلف الأنواع يعملون على تآكل ثقة الجمهور في الجيش، ويريدون إقناعه بأن حروب الدولة يديرها رئيس أركان فاشل". 

وأضاف ليفين أن "هذا السلوك الحزبي تجاه هاليفي يعيد للأذهان ما ذكرته الكاتبة الكبيرة في سيرة الصهيونية وبناء الدولة، البروفيسور أنيتا شابيرا، أنها رأت الدولة منذ بدايتها وحتى يومنا هذا، ولم تشك أبدًا في قدرتها على التغلب على جميع أعدائها الخارجيين، لكنها في الآونة الأخيرة، باتت تشعر بالقلق من أعداء الدولة في الداخل، ومن الحكومة الفاسدة والمفسدة، وفقدان التضامن الداخلي الذي كان بمثابة الغراء الذي أبقى الإسرائيليين متحدين كل هذه السنوات، وهذا لوحده يشكل قلقًا حقيقيًا".

مقالات مشابهة

  • تحركات مريبة لجيش الاحتلال.. هل تمدد إسرائيل مرّة ثانية تواجدها في الجنوب اللبناني؟
  • وزارة الخارجية تنعي السفير أيمن ثروت سفير مصر بكرواتيا
  • إسرائيل ترفع تأهب الجيش بعد تأجيل حماس إطلاق سراح الرهائن.. وبن غفير يعلق
  • رؤية إسرائيلية: استقالة هاليفي وتعيين زامير غير كافي لإنقاذ إسرائيل من الفخ
  • الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي بالطرقات التي تربط رب ثلاثين ببلدة العديسة
  • اليوم الـ22 من وقف إطلاق النار: الكيان الصهيوني يعلن الانسحاب من نتساريم دون تغيير آلية التنقل
  • الكويت: إعادة افتتاح السفارة في سوريا قريباً جداً
  • شاهد | حماس من إيران.. إعلان انتصار غزة والمحور وهزيمة الكيان
  • البخيتي: النظام السعودي تجاوز التطبيع إلى التحالف العسكري والاقتصادي مع الكيان الصهيوني