نزيف الدماء يتواصل في لبنان على وقع استمرار خروقات الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استشهد مواطنان لبنانيان وجرح آخر، الخميس، جراء غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، وذلك في إطار تواصل خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وارتكب جيش الاحتلال، الخميس، 5 خروقات لوقف إطلاق النار، بينها قصف واستهداف للمدنيين، أسفرت عن استشهاد اثنين من اللبنانيين.
وارتفعت عدد خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 15 يوما إلى 212، ما أوقع إجمالا 29 شهيدا و32 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين حتى مساء الخميس.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات، الخميس، في العاصمة بيروت، وقضاء مرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب، وقضاءي راشيا والبقاع الغربي بمحافظة البقاع (شرق).
وشملت قصفا بطيران مسير، وتحليقا لمسيرات وطائرات حربية، وتفجير منازل.
واعتبر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن هذا "الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار، وهي الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حصل ولجم العدوان الإسرائيلي".
وشدد على أن "هذه الخروقات المتمادية برسم لجنة المراقبة المكلفة بالإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، مطلوب منها معالجة ما حصل فورا وبحزم ومنع تكراره".
ويسود منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وقف هش لإطلاق النار، أنهى مواجهات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد تصاعدت هذه المواجهات لاحقًا لتتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبحجة مواجهة تهديدات حزب الله، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عشرات الخروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن استشهاد عدد من اللبنانيين وإصابة آخرين.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال إلى جنوب الخط الأزرق، الفاصل بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال 60 يومًا. ويتضمن الاتفاق انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود، ونقاط العبور، والمنطقة الجنوبية.
كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها. ويشمل الاتفاق إنشاء لجنة للإشراف على تنفيذ هذه الالتزامات وضمان الامتثال لها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان قصف لبنان قصف شهيدان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لبنان.. 12 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار الأربعاء أوقعت 5 قتلى
بيروت - ارتكب الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، 12 خرقا لوقف إطلاق النار مع "حزب الله"، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخر بجروح.
وبذلك يرتفع عدد خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 14 يوما إلى 207 خروقات، موقعة إجمالا 28 قتيلا و30 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين حتى الساعة 21:30 ت.غ.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات، الأربعاء، في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون والنبطية بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب، وشملت قصفا بطيران مسير والمدفعية، وتحليقا لمسيرات، ودهم وتفجير منازل، وتمشيطا بالأسلحة الرشاشة.
ففي أجواء بيروت، لُوحظ تحليق مكثف للطيران المسير الإسرائيلي على علو منخفض.
فيما شهد قضاء بنت جبيل 3 غارات إسرائيلية بطيران مسير، أدت إلى سقوط ضحايا.
الغارة الأولى استهدفت حي العويني، بمدينة بنت جبيل، مركز القضاء، ما أسفر عن "ارتقاء 3 شهداء مدنيين".
فيما استهدفت الغارة الثانية سيارة نقل صغيرة من نوع "فان" أثناء سيرها على طريق بين بلدتي بيت ليف وصربين، ما أدى إلى "استشهاد المواطن حمزة مرشد بداح".
أما الغارة الثالثة فاستهدفت منزلا بمنطقة خلة الدراز، بين بلدة عيناتا ومدينة بنت جبيل، ما أسفر عن "استشهاد شخص وجرح آخر".
وفي القضاء ذاته، أطلق جنود إسرائيليون، من موقعهم عند أطراف بلدة مارون الراس، نيران رشاشاتهم الثقيلة باتجاه مدينة بنت جبيل.
وفي قضاء مرجعيون، داهمت قوة من الجيش الإسرائيلي منزلا مأهولا يعود لعائلة الجوكي في بلدة برج الملوك، قبل أن تقوم بتفتيشه، واستجواب شخصين يسكنان فيه، ومصادرة هواتفهما الخلوية.
وطلبت القوة من صاحبي المنزل إخلاءه على الفور وعدم العودة إليه حتى إشعار آخر.
وفي قضاء النبطية، حلقت مسيرة إسرائيلية على علو متوسط بأجواء بلدة الزهراني.
وفي قضاء صور، أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير منزل في حي الشومر ببلدة الناقورة.
فيما شنت مسيرات إسرائيلية غارات استهدفت حي السفرجل في وادي حسن بين بلدتي مجدل زون وشيحين، بالتزامن مع قصف مدفعي وتمشيط بالأسلحة الرشاشة لأطراف بلدة مجدل زون.
كما سُجل تحليق للطيران المسير والاستطلاعي الإسرائيلي بأجواء مدينة صور وضواحيها.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 195 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الثلاثاء.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و59 قتيلا و16 ألفا و655 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
Your browser does not support the video tag.