استشهد مواطنان لبنانيان وجرح آخر، الخميس، جراء غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، وذلك في إطار تواصل خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار.

وارتكب جيش الاحتلال، الخميس، 5 خروقات لوقف إطلاق النار، بينها قصف واستهداف للمدنيين، أسفرت عن استشهاد اثنين من اللبنانيين.

وارتفعت عدد خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 15 يوما إلى 212، ما أوقع إجمالا 29 شهيدا و32 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين حتى مساء الخميس.



ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات، الخميس، في العاصمة بيروت، وقضاء مرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب، وقضاءي راشيا والبقاع الغربي بمحافظة البقاع (شرق).

وشملت قصفا بطيران مسير، وتحليقا لمسيرات وطائرات حربية، وتفجير منازل.

واعتبر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن هذا "الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار، وهي الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حصل ولجم العدوان الإسرائيلي".

وشدد على أن "هذه الخروقات المتمادية برسم لجنة المراقبة المكلفة بالإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، مطلوب منها معالجة ما حصل فورا وبحزم ومنع تكراره".

ويسود منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وقف هش لإطلاق النار، أنهى مواجهات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد تصاعدت هذه المواجهات لاحقًا لتتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.


وبحجة مواجهة تهديدات حزب الله، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عشرات الخروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن استشهاد عدد من اللبنانيين وإصابة آخرين.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال إلى جنوب الخط الأزرق، الفاصل بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال 60 يومًا. ويتضمن الاتفاق انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود، ونقاط العبور، والمنطقة الجنوبية.

كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها. ويشمل الاتفاق إنشاء لجنة للإشراف على تنفيذ هذه الالتزامات وضمان الامتثال لها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان قصف لبنان قصف شهيدان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

نتنياهو طلب من ترامب تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب  خلال لقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، تأجيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لـ"عدة أسابيع إضافية".

وبحسب القناة ، فإن إسرائيل قدمت "أدلة" للجانب الأميركي تفيد بأن الجيش اللبناني "لا يفرض قيودًا فعالة على تحركات حزب الله"، مما قد يسمح بعودة مقاتلي الحزب إلى المناطق الحدودية بسرعة.

وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن واشنطن قد توافق على تمديد فترة التواجد العسكري الإسرائيلي لمنع تعزيز نفوذ حزب الله في المناطق الحدودية، في ظل مخاوف انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، الإثنين، استكمل الجيش اللبناني انتشاره في عدة بلدات جنوب البلاد، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن "الجيش استكمل انتشاره في بلدات رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان في الجنوب بعدما انسحب منها الجيش الإسرائيلي".

وقام الجيش اللبناني بتسيير دوريات وشرع بإزالة السواتر الترابية والأنقاض، وباشر التفتيش عن قنابل وذخائر غير منفجرة في المنطقة. ودعت بلديات البلدات الثلاث المواطنين للالتزام بتعليمات الجيش وعدم الدخول إليها إلا بعد أن تصبح آمنة وخالية من المتفجرات.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى عدوان إسرائيلي واسع على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومساء أمس الأحد، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على شرق وجنوب لبنان، فضلا عن تحليق منخفض فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في انتهاكات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وبزعم التصدي لتهديدات "حزب الله"، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 شهيدا و265 جريحا.

وتضمّن الاتفاق مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.

لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب على حدود غزة بن غفير: يجب الرد على حماس بهجوم ناري هائل على غزة نتنياهو: ترامب قدم فكرة ثورية لما بعد حماس الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 4 فبراير صورة: استشهاد المنفذ - مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 6 في عملية إطلاق نار بطوباس رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا منظمة الصحة العالمية: هذه هي الأولوية في غزة الآن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خبراء: تأجيل تسليم المحتجزين رسالة واضحة لوقف خروقات الاحتلال
  • 3 شهداء في غزة مع تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو طلب من ترامب تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان
  • القسام تعلن تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين بسبب خروقات الاحتلال
  • القسام تعلن تأجيل تسليم أسرى الاحتلال بسبب خروقات الاحتلال
  • شاهد | استمرار الحراك الشعبي في جنوب لبنان بمواجهة خروقات العدو
  • حماس: نطالب بممارسة الضغط على الاحتلال وإلزامه بالتنفيذ الدقيق لوقف إطلاق النار
  • قرار عاجل من الجيش اللبناني: التصدي للهجمات عبر الحدود السورية
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار جنوب لبنان:توتر أمني عند الحدود اللبنانية – السورية وسقوط 3 قتلى و16 جريحا
  • 6 شهداء شرقي لبنان جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي.. خرق متواصل لوقف النار