السودان يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
حذرت لجنة الإنقاذ الدولية، من أن السودان يواجه أسوأ أزمة إنسانية شهدها العالم على الإطلاق، بسبب الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأوضحت اللجنة، هيئة إغاثية مقرها نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، “أن عدد السودانيين الذين أثرت عليهم الحرب يمثلون 10 في المئة من إجمالي البشر الذين يتعرضون لأزمات إنسانية في العالم أجمع”.
ولفتت المنظمة إلى أن “عدد السودانيين يمثل 1 في المئة من سكان العالم فقط بينما يوجد بالسودان 10 في المئة من إجمالي الأزمات الإنسانية في العالم أجمع، وهو ما يعكس حجم المعاناة التي يواجهها السودانيون”.
وبحسب المنظمة، “يقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من أزمات إنسانية حول العالم بـ305 ملايين شخص، وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن الجوع يهدد نحو 26 مليون شخص في السودان البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، بينما تسببت الحرب في تشريد 14 مليون بينهم 11 مليون واجهوا النزوح من مكان إلى آخر داخل البلاد، ونحو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج”.
ووفق تقرير المنظمة، “فإن السودان يأتي في المرتبة الأولى في تصنيف الدول التي تعاني من أزمات إنسانية ويليه قطاع غزة والضفة الغربية وميانمار وسوريا وجنوب السودان”.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل 2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
Sudan accounts for 10% of all people in humanitarian need, despite being home to just 1% of the global population.
More on why it topped our Emergency Watchlist for the second year running: https://t.co/a17Y4P9skd
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأزمة السودانية الجوع السودان السودان
إقرأ أيضاً:
يونيسف: مستقبل 6.2 مليون طفل يمني مهدد بسبب أزمة التعليم
شمسان بوست / خاص:
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في تقرير جديد من أزمة تعليمية غير مسبوقة تعصف باليمن، مشيرة إلى أن حوالي 6.2 مليون طفل في سن الدراسة بحاجة إلى دعم تعليمي عاجل خلال العام القادم.
وأفاد التقرير أن ربع الأطفال اليمنيين قد حُرموا من حقهم في التعليم بسبب الصراع المستمر، ما يعرض مستقبل جيل كامل للخطر. وأوضح أن الحرب دمرت المدارس، وأوقفت الرواتب، وشردت العائلات، مما أجبر الأطفال على العمل بدلاً من مواصلة تعليمهم.
وحذرت المنظمة من تداعيات هذه الأزمة، التي تشمل تفاقم الفقر والجوع وزيادة معدلات التطرف والعنف، مما يهدد استقرار اليمن على المدى البعيد.
ودعت يونيسف المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لدعم النظام التعليمي، عبر توفير التمويل اللازم لإعادة تأهيل المدارس، تدريب المعلمين، دفع رواتبهم، وتزويد الأطفال بالمواد التعليمية الضرورية.
هذه الأزمة، إذا استمرت دون حلول، قد ترسم مستقبلاً قاتماً لليمن وأجياله القادمة.