ترامب يعلّق على إطلاق أوكرانيا صواريخ نحو العمق الروسي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في مقابلة نشرت اليوم الخميس، عن معارضته "بشدة" إطلاق أوكرانيا صواريخ أميركية الصنع نحو العمق الروسي.
لكن ترامب أكد عدم تخليه عن أوكرانيا وعزمه على استخدام الدعم الأميركي لكييف كعامل ضغط من أجل التوصل لاتفاق لإنهاء الأزمة المستمرة من فبراير 2022.
وزودت واشنطن أوكرانيا بصواريخ "أتاكمس" بعيدة المدى والتي يبلغ مداها 300 كيلومتر وتستطيع إصابة أهداف داخل روسيا.
وقال ترامب، في مقابلة مع مجلة "تايم" التي اختارته "شخصية العام": "أختلف بشدة مع إطلاق صواريخ لمسافة مئات الأميال داخل روسيا. لماذا نفعل ذلك؟".
وأُجريت المقابلة قبل عيد الشكر وقبل أن يلتقي ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف ترامب "نحن فقط نصعّد هذه الحرب ونجعلها أسوأ".
وعند الإلحاح في سؤاله عن رأيه بموضوع دعم أوكرانيا، أجاب ترامب بأنه سيستخدم دعم واشنطن كوسيلة ضغط لإنهاء الأزمة.
وقال "أريد التوصل إلى اتفاق والطريقة الوحيدة للوصول إلى اتفاق هي عدم التوقف" عن الدعم. أخبار ذات صلة ماكرون وتوسك يناقشان إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا الرئيس الصيني: مستعدون لتوطيد العلاقات مع روسيا المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوكرانيا روسيا صواريخ بعيدة المدى
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم أمريكا بتعزيز البنية التحتية لقاعدة جرينلاند
تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز البنية التحتية لقاعدة لها في غرينلاند بعد إعلان ترامب رغبته في السيطرة على الجزيرة، بحسب ما صرح به سفيرروسيا لدى الدنمارك فلاديمير باربين .
وذكر السفير الروسي في تصريحات له نقلتها وسائل اعلام روسية ، أن واشنطن تعمل على تعزيز البنية التحتية العسكرية في غرينلاند، بما في ذلك تحديث قاعدة "بيتوفيك" (المعروفة سابقًا باسم "ثولي")، والتي تعد جزءًا من نظام الإنذار المبكر الأمريكي للهجمات الصاروخية القادمة من القطب الشمالي.
وواصل الدبلوماسي الروسي تصريحاته قائلا " العمل جارٍ على إنشاء بنية تحتية لمطار يمكنه استقبال مقاتلات من طراز إف-35 القادرة على حمل أسلحة نووية.
وأكد باربين أن القوات الأمريكية تتواجد في غرينلاند منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن روسيا تدعو إلى تعزيز الاستقرار في منطقة القطب الشمالي من خلال بناء نظام أمني دولي متساوٍ لجميع دول المنطقة.
وكان باربين حذر في وقت سابق من أن نهج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه غرينلاند، والذي تضمن إشارات إلى رغبة واشنطن في السيطرة على الجزيرة، قد يؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة.
وكان ترامب قد أثار الجدل في أواخر ديسمبر 2024 عندما نشر خريطة على منصة "Truth Social" تظهر غرينلاند باللون نفسه مثل الولايات المتحدة وكندا، مما أثار تساؤلات حول نوايا واشنطن تجاه الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدنماركية.
كما أعلن ترامب عن تعيين سفير جديد لدى الدنمارك، مما أثار مزيدًا من التكهنات حول اهتمام الولايات المتحدة بغرينلاند.