اشتباكات عنيفة في الخرطوم والجيش يحقق تقدما جديدا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الخميس، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق متفرقة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفاد مراسل الغد بوقوع اشتباكات عنيفة، اليوم الخميس، بين قوات الجيش السوداني وعناصر الدعم السريع في منطقة الخرطوم بحري، حيث سُمع دوي انفجارات قوية في المنطقة.
وأوضح أن المعارك شهدت استخدام أسلحة متنوعة بين خفيفة وثقيلة، بالإضافة إلى استمرار القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين.
تقدما ملحوظا في منطقة شمبات وسط الخرطوم بحري
كما نقل عن مصادر محلية قولها إن الجيش حقق تقدما ملحوظا في منطقة شمبات وسط الخرطوم بحري، حيث تمكن من السيطرة على مواقع استراتيجية تمهيداً لتوسيع نطاق سيطرته على بقية أحياء المدينة.
ويسعى الجيش السوداني إلى تأمين منطقة شمبات من أجل وقف قصف المدفعية الذي يستهدف مدينة أم درمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة الخرطوم الجيش الجيش السوداني قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
وسط أجواء من الهدوء الحذر في العاصمة الخرطوم، وبعد تحقيق الجيش السوداني مكاسب ميدانية على قوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية، أعلن الجيش تقدمه بشكل كبير في عدة محاور بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
فقد أكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، في بيان، اليوم الأحد، أنها تقدمت في مختلف المحاور، مشيرة إلى “هروب عناصر الدعم السريع”.
كما أشارت إلى أن “سلاح الجو نفذ أمس السبت أربع غارات جوية، استهدفت أوكار الدعم السريع مع رصد ومتابعة تحركاتهم بكل المحاور، حيث تمكنت من تحقيق أهدافا ناجحة”.
تقدم ملحوظ
وكان الجيش حقق خلال الفترة الماضية مكاسب كبيرة، وتقدم مؤخرا من أجل السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، ما عكس مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في نيسان/أبريل 2023.
ففي يناير الماضي، استعاد مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، قبل أن يتقدم في العاصمة الخرطوم.
ثم سيطر قبل أكثر من أسبوعين على مقر القيادة العامة في الخرطوم، التي استولى عليها الدعم السريع منذ أغسطس 2023.
وقبلها، فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلاد.
علما أنه في بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوات الدعم على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.