اختتام أعمال «المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اختتمت أعمال المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات، الذي نظمته المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، تحت عنوان: الإصلاحات القانونية الداعمة للمرأة والانتخابات، بالشراكة مع مجلس النواب، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك بالمركز الإعلامي في المفوضية.
وحضر فعاليات الاختتام رئيسة اللجنة العليا للمؤتمر رباب حلب، وعضو المجلس أبوبكر مردة، وأعضاء اللجنة العليا، وأعضاء مجلس النواب الليبي، والمشاركات من البرلمانات العربية والإقليمية.
وتضمنت الجلسة الختامية ورشة عمل “بعنوان الرؤى المستقبلية والالتزامات، استعرضت خلالها المشاركات التوصيات المستخلصة من الجلسات، بهدف استخلاص رؤى مشتركة لمواجهة التحديات التشريعية في النطاق الإقليمي، بما يحقق تكافؤ الفرص في المشاركة السياسية الكاملة، كما شهدت مراسم الاختتام توزيع شهادات تقديرية للمشاركات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤتمر الثاني للمرأة والانتخابات النساء الليبيات مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
حذرت بريطانيا من أنها قد تلجأ إلى إثارة قضية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، إذا اقتضت الضرورة منعها من الحصول على سلاح نووي، وذلك بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن لمناقشة توسع طهران في مخزونها من اليورانيوم المخصب، والذي يقترب من النسبة اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
وفيما نفت إيران أي نية لديها لتطوير سلاح نووي، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران تسرّع بشكل كبير عمليات تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من مستوى 90% المطلوب لإنتاج الأسلحة النووية.
وتؤكد الدول الغربية أن مثل هذا المستوى المرتفع من التخصيب ليس له مبرر في أي برنامج نووي مدني، مشيرة إلى أنه لم يسبق لدولة أخرى القيام بذلك دون السعي إلى امتلاك قنبلة نووية، بينما تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وأكد جيمس كاريوكي، نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، أن بلاده مستعدة لاتخاذ أي إجراءات دبلوماسية ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن ذلك قد يشمل اللجوء إلى آلية إعادة فرض العقوبات الأممية إذا لزم الأمر.
وعقد مجلس الأمن اجتماعه المغلق بناءً على طلب ست دول من أعضائه الخمسة عشر، وهي الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، اليونان، بنما، وكوريا الجنوبية.
وفي المقابل، اتهمت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة واشنطن بمحاولة استغلال مجلس الأمن كأداة لتكثيف الضغوط الاقتصادية على طهران، ووصفت في منشور على منصة "إكس" هذا التحرك بأنه "انتهاك خطير يتعين رفضه للحفاظ على مصداقية المجلس".
وفي بيان أعقب الاجتماع، قالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية لكنها تنتج يورانيوم عالي التخصيب دون وجود هدف سلمي يمكن التحقق منه"، متهمة طهران بتحدي مجلس الأمن وانتهاك التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، داعية المجلس إلى اتخاذ موقف موحد وواضح في مواجهة ما وصفته بالسلوك "الوقح" لإيران وإدانته.