"الأيدي الخطأ".. واشنطن تبرر ضربات إسرائيل على سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إن إسرائيل التي نفذت مئات الغارات الجوية على سوريا منذ إطاحة الفصائل المسلحة المعارضة للرئيس بشار الأسد، تهدف إلى ضمان عدم وقوع ترسانة الجيش السوري في "الأيدي الخطأ".
وأوضح بلينكن في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته الأردن متجهاً إلى تركيا ضمن جولته لبحث الأزمة السورية، أن "الغرض المعلن من هذه الإجراءات الإسرائيلية هو محاولة ضمان أن المعدات العسكرية التي تخلى عنها الجيش السوري لن تقع في الأيدي الخطأ، مثل الإرهابيين والمتطرفين وغيرهم".
وأضاف: "لكننا سنتحدث، نتحدث فعلاً، مع إسرائيل ومع آخرين حول سبل المضي قدماً".
من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان أن إسرائيل أصبحت الآن "أقوى" منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة نهاية عام 2023.
وقال ساليفان في مؤتمر صحافي في السفارة الأميركية بالقدس: "سنتأكد من أن حماس لن تتمكن أبداً من تهديد إسرائيل بالطريقة التي فعلتها في السابع من أكتوبر".
وأضاف أن "ميزان القوى في الشرق الأوسط قد تغير بشكل كبير، حيث أصبحت إسرائيل أقوى، وأصبحت إيران أضعف، وقُضي على وكلائها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأردن تركيا المعدات العسكرية الجيش السوري إسرائيل واشنطن إسرائيل سوريا التنظيمات المسلحة الأردن تركيا المعدات العسكرية الجيش السوري إسرائيل أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت.
وخلال تصريحات أدلى بها أمام حشد من أنصاره، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن، مشيرًا إلى أنه سيتخذ موقفًا حاسمًا للضغط على الأطراف المعنية من أجل إنهاء الأزمة. وأضاف: “يجب أن يعود الرهائن فورًا، وإلا فإن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يُلغى فورًا.”
يأتي تهديد ترامب في وقت حساس، حيث تحاول الأطراف الدولية والإقليمية الحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار ومنع تصاعد العنف.