الجزيرة تتجول بمطار دمشق الدولي وترصد الاستعدادات لإعادة تشغيله
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تجري الاستعدادات الفنية على قدم وساق لإعادة تشغيل مطار دمشق الدولي، وذلك بعد أيام من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتخوض الفرق الفنية إلى جانب المهندسين والطيارين سباقا مع الزمن لإعادة تشغيل مطار دمشق، بالتوازي مع الفحوصات الفنية للأرضيات والمحركات، مع إجراء تواصل مع برج المراقبة وأجهزة الاتصال اللاسلكية وغيرها من العمليات.
وجالت كاميرا الجزيرة في مدرج المطار ومبنى المسافرين، وقال مراسل القناة محمود الكن إن الطيارين قاموا اليوم الخميس بعملية "دحرجة" لإحدى طائرات "إيرباص 320".
وتشير التوقعات إلى إعادة تشغيل مطار العاصمة السورية على مراحل خلال الأيام القليلة المقبلة وربما تستغرق أسبوعا، حسب مراسل الجزيرة.
ويعد مطار دمشق الدولي أكبر مطار دولي في سوريا، ويبعد عن العاصمة دمشق حوالي 25 كيلومترا في الاتجاه الشرقي. كما يعتبر المقر الرئيسي ومركز عمليات الخطوط الجوية السورية، وأجنحة الشام (شركة طيران سورية خاصة).
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، خرج مطار دمشق الدولي عن الخدمة، جراء قصف إسرائيلي تعرض له، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها.
وفي سياق ذي صلة، قال مدير مطار دمشق الدولي أنيس فلوح إن المطار المغلق منذ سقوط حكم الأسد -الأحد الماضي- سيفتتح قريبا، مشيرا إلى أن الفرق تعمل بشكل مستمر لإعادة تأهيله وفتحه أمام الملاحة الدولية.
إعلانمن جانبه، قال مدير صيانة الطائرات في المطار سامر راضي -الذي التقته الجزيرة- إن الخطوط الجوية السورية تضم أسطولا من 12 طائرة، بينها 8 من نوع إيرباص "إيه 320/20" (A320/20).
وكان المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في دمشق قد أفاد -في وقت سابق للجزيرة- بأن مطار دمشق الدولي سيستأنف عمله في غضون أيام.
يذكر أن تاريخ إنشاء مطار دمشق يرجع إلى عام 1970، وهو ثاني مطار يتم إنشاؤه بعد مطار المزة الذي يقع غربي دمشق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مطار دمشق الدولی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبني مطارا مدنيا قرب غزة.. ما الهدف؟
تعتزم إسرائيل بناء مطار دولي جديد جنوب البلاد عند المنطقة المحاذية لقطاع غزة بعد موافقة لجنة الشؤون الاقتصادية على المشروع.
وذكرت وكالة رويترز أنه وبحسب مشروع قانون قيد الموافقة في البرلمان، سيتم بناء المطار في بلدة "نيفاتيم"، التي تبعد حوالي 65 كيلومترا، أي أقل من ساعة بالسيارة من حدود غزة ومجاورة لقاعدة جوية عسكرية في صحراء النقب، حيث تتمركز مقاتلات "إف-35".
وكانت هذه القاعدة الجوية قد تعرّضت لهجوم بصواريخ إيرانية في أكتوبر الماضي.
ووفقا لمشروع القانون المطروح أمام البرلمان، فإن المطار الجديد، الذي يقع على بعد حوالي 132 كيلومترا من تل أبيب، سيستغرق بناؤه 7 سنوات، ومن المتوقع أن يستوعب ما يصل إلى 15 مليون مسافر سنويا.
ويهدف المشروع إلى تخفيف الازدحام في مطار "بن غوريون" في تل أبيب، وتوفير قرابة 50,000 فرصة عمل، لكن المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية تعارض المشروع بسبب قربه من القاعدة الجوية.
يُعد "بن غوريون" المطار الرئيسي في إسرائيل، وتبلغ طاقته الاستيعابية 40 مليون مسافر سنويا، لكنه يقترب من حدوده القصوى، وفقا للجنة التي أشارت إلى بيانات تتوقع أن يصل عدد المسافرين عبره إلى 80 مليونا بحلول عام 2050.
وفي عام 2019، افتتحت إسرائيل مطار "رامون" بالقرب من منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر، عند الطرف الجنوبي للبلاد، على الحدود مع الأردن ومصر.
وقبل حرب غزة، كانت شركات طيران دولية، مثل "رايان إير"، تشغل رحلات من أوروبا إلى مطار رامون، لكن المطار يستخدم حاليا بشكل رئيسي للرحلات الداخلية.
وكانت معظم شركات الطيران الدولية قد أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الحرب في غزة، إلا أن العديد منها استأنف رحلاته مؤخرًا.
كانت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ذكرت، الاثنين، أن إسرائيل ستنشئ إدارة جديدة لتسهيل "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضافت المتحدثة أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على اقتراح من جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بإنشاء هيئة مكلفة "بإلإعداد للمغادرة الطوعية لسكان قطاع غزة إلى دول ثالثة بطريقة آمنة وخاضعة للمراقبة".
ولفتت المتحدثة إلى أن الإدارة الجديدة سيتم وضعها تحت سيطرة وزارة الدفاع.
و"يجب السماح للراغبين في مغادرة قطاع غزة المحاصر، بالقيام بذلك بما يتوافق مع القانون الإسرائيلي والدولي، وبما يتماشى مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، حسبما ورد في بيان صادر عن المتحدثة باسم نتنياهو.