سوليفان: ناقشت مع نتنياهو سبل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، أنه حان الوقت للإفراج عن كل المحتجزين في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,835 منذ بدء العدوان الأمم المتحدة تعتمد قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة
وتابع “سوليفان” أنه :" ناقشت مع نتنياهو سبل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة".
وأوضح أنه :"لا أعتقد أن نتنياهو ينتظر وصول ترامب للسلطة من أجل عقد اتفاق المحتجزين في غزة".
إسرائيل تحذّر من سقوط السلطة الفلسطينية مثل سورياوفي إطار آخر، أعلنت إذاعة جيش الكيان الإسرائيلي، عن رصد لمواقف قادة الأجهزة الأمنية، والتى تشير إلى احتمال تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، بتأثير من سقوط نظام بشار الأسد والتطورات في سوريا.
كما وصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الأوضاع، بـ تدحرج حجارة الدومينو، وأن يقود تدهور الوضع في الضفة الغربية في حال تصاعد بشكل كبير إلى انهيار السلطة الفلسطينية، مضيفة :"إذاعة الجيش: إن جهاز الأمن، أي الجيش والشاباك، يتابع بشكل مستنفر الأوضاع في الضفة الغربية".
وذكرت الإذاعة أن أحد المؤشرات يتعلق بـ«مواجهات غير عادية وتبادل إطلاق نار في اليومين الأخيرين» بين «أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومسلحين في جنين وطولكرم، وتسجيل إصابات في الجانبين».
شمال الضفةوبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، فإن الأحداث في هذه المرحلة محصورة في شمال الضفة، لكن التخوف هو من امتدادها إلى مناطق أخرى.
وادعت المصادر الأمنية الإسرائيلية، أن سبباً آخر لاحتمال تدهور الوضع في الضفة هو «التحريض المتزايد الذي ترصده إسرائيل في الشبكات الاجتماعية ضد السلطة وقادتها فرداً فرداً».
وزعمت أن «حماس» تقود هذه الحملة وتدعو الجمهور الفلسطيني إلى الخروج للشوارع والتظاهر ضد السلطة الفلسطينية، وإنه جرت مسيّرات في جنين ولا توجد استجابة واسعة للدعوة إلى التظاهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوليفان غزة قطاع غزة نتنياهو المحتجزين في قطاع غزة السلطة الفلسطینیة فی الضفة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الفلسطيني فتحي عبدالرحمن يحمل رسالة اليوم العربي للمسرح
تمثل مشاركة الفنان المسرحي الفلسطيني فتحي عبدالرحمن في إلقاء "رسالة اليوم العربي للمسرح" في مسقط فرصة لتسليط الضوء على مسيرته الفنية المليئة بالعطاء والإبداع، وسيكون ذلك على هامش مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشرة، المقرر إقامته من 9 إلى 15 يناير 2025. وتأتي هذه الدعوة من الهيئة العربية للمسرح تكريما لجهوده الكبيرة في إثراء المشهد المسرحي الفلسطيني والعربي، ولما يمثله عمله من قوة رسالية من رحم الألم والمقاومة.
ولد فتحي عبدالرحمن في عام 1953 في مخيم "عقبة جبر" قرب أريحا، وهو واحد من أبرز المسرحيين العرب والفلسطينيين الذين قدموا العديد من الأعمال المميزة في مجالات التأليف والإخراج المسرحي. حصل على بكالوريوس في النقد الفني من المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، وآخر في الإخراج المسرحي من أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد. وقدم العديد من المسرحيات البارزة التي جسدت قضايا فلسطينية وعربية، مثل "كيف يمكن تخليص موكنبوت من آلامه" لسعد الله ونوس، و"القيامة" لممدوح عدوان، و"كرد بيك" لزكريا محمد وفتحي عبدالرحمن، و"هناك على الشاطئ الآخر" لخوسييه تريانا.
وتجسد رسالة فتحي عبدالرحمن في المسرح العربي رمزية كبيرة في التعبير عن معاناة شعبه وآماله، إذ أكد في تصريحاته أن المسرح بالنسبة له هو أداة للتغيير والنضال من أجل الحرية والكرامة. فهو يعتبر أن المسرح لا يقتصر على كونه فنًا بل هو أداة للتعبير عن معاناة الشعوب وإيقاظ الوعي الجماعي. وقال: "وُلِدْتُ في مخيم للاجئين الفلسطينيين، وكنت شاهدا على أول مسرحية في حياتي داخل أسوار هذا المخيم. ومنذ ذلك الحين، ارتبطتُ بالمسرح أينما كنت، سواء في المنافي أو داخل الوطن المحتل".
لقد أسس فتحي عبدالرحمن المسرح الشعبي في عمَّان وجمعية المسرح الشعبي في فلسطين، وكان رائدا في تدريب الأجيال المسرحية وتأليف النصوص النقدية، كما أصدر مجلة مسرحية بجهود ذاتية وساهم في تأسيس مهرجان فلسطين الوطني للمسرح بين عامي 2017 و2019. ومنذ عام 2022، يشغل عضوية مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح.
ومع اختياره لإلقاء "رسالة اليوم العربي للمسرح" في مسقط، يتوقع أن تحمل رسالته بُعدًا إنسانيًا يعكس رحلته الشخصية والفنية، وتكون منبرًا لتعزيز قيم الحرية والأمل التي لطالما ناضل المسرح من أجلها.