سبايك لي ودرة أول الحضور لحفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
حرص عدد من النجوم التواجد على السجادة الحمراء لحفل ختام الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي المُقام في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وكان أول الحضور الفنانة درة، الفنان أحمد مجدي والمخرج العالمي سبايك لي رئيس لجنة تحكيم المهرجان.
مهرجان البحر الأحمروتحولت جدة على امتداد 10 أيّام كاملة؛ وفي منطقة مصنّفة كإرث إنساني في اليونسكو، إلى قِبلة ثقافية وفنّية تستضيف نجوم السينما خلف وأمام الكاميرا من جميع أنحاء العالم، تحت شعار هذه السنة: “للسينما بيت جديد”.
ويتطلع المهرجان لعرض تشكيلة من القصص الآسرة وعجائب الرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية المثيرة، جنبًا إلى مجموعة مختارة بعناية لجميع الأذواق من أحدث الأفلام السعودية والعربية والعالمية من جميع فئات السرد السينمائي، بعضها يُعرض لأوّل مرة في العالم أو العالم العربي.
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي مؤسسة غير ربحية رائدة في تعزيز ثقافة السينما في جميع أنحاء العالم العربي وأفريقيا وآسيا، وتهدف إلى تعميق الآفاق الإبداعية وتتويجها واحتضان الفنّانين وتمكين أصحاب المواهب مع ترسيخ جسور ثقافية متينة مع الفضاء السينمائي الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تمكين المرأة والاحتفاء بإنجازاتها ودورها أمام وخلف الكاميرا.
تواصل المؤسسة إطلاق العديد من المبادرات الرامية لدعم قطاع الترفيه بالمملكة وتعزيز مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. ومن خلال مبادراتها الرئيسية على مدار العام: صندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، وسوق البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي؛ تمثّل المؤسسة منصّة رائدة لاستكشاف السينما، ودعم المواهب، وتنمية المهارات والخبرات، وتحويل الرؤى إلى واقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة درة مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السجادة الحمراء المزيد البحر الأحمر السینمائی
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطن
يرفض الحوثيون التزحزح عن مواقفهم رغم جهود البحرية الأميركية وحلفائها لإخضاعهم، بل إن هذه الجماعة المتمردة تمكنت من إغلاق أحد أهم الممرات المائية الإستراتيجية في العالم لما يقرب، حتى الآن، من عامين.
هكذا استهل كاتب أميركي مقاله بمجلة ناشونال إنترست ذهب فيه إلى أن جماعة الحوثي اليمنية نجحت في التفوق على الولايات المتحدة في البحر الأحمر.
وقال رامون ماركس، وهو محام دولي متقاعد يكتب بانتظام حول قضايا الأمن القومي، إن جهود البحرية الأميركية لم تفلح في منع الحوثيين في إغلاق مضيق باب المندب لما يقرب من عامين، مما أجبر حركة الملاحة البحرية على اتخاذ طرق أطول وأكثر تكلفة.
وقال ماركس إن هذا الوضع (أظهر) قوة تقنيات الحرب الحديثة، مثل الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن "والتي تُمكّن جماعة متمردة صغيرة" من تعطيل طرق الشحن العالمية.
وأكد أن البحرية الأميركية تواجه ضغوطًا هائلة وهي تحاول أن تُوازن بين تهديدات متعددة، بما في ذلك القوة البحرية المتنامية للصين والأنشطة العسكرية الإيرانية.
ولفت إلى أن واشنطن قد اضطرت إلى نشر مجموعات حاملات طائرات قتالية في البحر الأحمر، لكن هذه الجهود لم تكن كافية لحلّ الوضع، كما صعّدت ردها بنشر المزيد من القوة الجوية، غير أن النتائج الأولية تُشير إلى أن هذا قد لا يكون كافيًا.
ويُشير ماركس إلى أن الولايات المتحدة قد تُفكر في الانسحاب من البحر الأحمر، تاركةً لحلفائها الأوروبيين مهمة التعامل مع الوضع.
ويقدر الكاتب أن لدى حلفاء واشنطن الأوروبيين مجتمعين أكثر من ألف سفينة حربية، وأنهم -خلافًا للوضع العسكري على اليابسة في أوروبا، حيث يمتلك حلفاء الناتو قدرات عسكرية أقل للتعامل مع روسيا وأوكرانيا- يُفترض أن تكون قواتهم البحرية على قدر المسؤولية في البحر الأحمر، حتى لو انسحبت البحرية الأميركية.
ولا شك أن هذا هو، ربما، ما كان يدور في ذهن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي عندما انتقد مؤخرًا الأوروبيين ووصفهم بـ"المستغلين" في حملة البحر الأحمر، وفقا لماركس.
ومع ذلك، يرى الكاتب ان مثل هذه الخطوة قد تمثل مؤشرا على تراجع إستراتيجي أميركي، خاصةً بعد الانسحاب من أفغانستان، وإذا فشل الدعم الجوي وحده في كبح جماح الحوثيين، فقد تجد واشنطن نفسها مجبرة على القيام بمزيد من التصعيد العسكري، مما يُنذر بصراع مكلف وطويل الأمد مع الحوثيين، وفقا للكاتب الذي يختتم مقاله بالتأكيد على ضرورة حلّ هذه الأزمة لتجنب عواقب إستراتيجية طويلة المدى.
وتشترط جماعة الحوثي -كي تتوقف عن قصف أهداف في البحر الأحمر وفي إسرائيل- أن تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.