علماء يحذرون: الأرض ستفقد مسطحات جليدية بحجم مساحة فنلندا نهاية هذا القرن
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
حذر بحث جديد من أن الأرض ستفقد مساحات شاسعة من سطوحها الجليدية بنهاية هذه القرن، أي ما يعادل مساحة بلد كبير مثل فنلندا، مالم يتم التحرك من أجل وقف الاحتباس الحراري.
دقّ العلماء ناقوس الخطر حيث رأو أن وقف ذوبان الغطاء الجليدي على الأرض يتطلب بذل المزيد من الجهود في سبيل حماية الكوكب من تبعات تغير المناخ.
فحتى في أفضل السيناريوهات، وتم الوفاء بأهداف اتفاقية باريس للمناخ لوقف التغير المناخي، فسوف يشهد العالم انكماشًا في السطوح الجليدية بمساحة تعادل مساحة دولة نيبال.
هذه التحذيرات هي من بين نتائج ورقة بحثية نشرتها مؤخرًا مجلة Nature، وقام بها علماء سويسريون وفرنسيون، أضافوا من خلالها دعوة جديدة لبذل المزيد من الجهود لحماية الأرض من آثار التغير المناخي. الورقة نشرت مع بيانات تظهر تداعيات وسيناريوهات مختلفة عما سيحدث بعد الذوبان الجليدي.
الأمم المتحدة تحذر من الذوبان القياسي للأنهر الجليدية دراستان: ذوبان الجليد في القطب الشمالي أسوأ وأسرع بكثير من المتوقعشاهد كيف يؤثر الذوبان المتسارع للغطاء الجليدي في القطب النرويجي على العادات الغذائية للدببة القطبية؟سيناريوهات ما بعد الذوبانيحاول خبراء المناخ معرفة ما ستخلفه الجبال والكتل الجليدية بعد ذوبانها، والإجابة عن هذا السؤال ليست سهلة.
يقول جان بابتيست بوسون، من المجلس الوطني الفرنسي لحماية الطبيعة "يمكننا من خلال فهم التضاريس الموجودة حاليا تحت الكتل الجليدية محاولة توقع المستقبل. ما الذي يمكن أن نشهده بعد ذوبان جبال الجليد؟ هل سنرى مناطق كبيرة من اليابسة أو الجبال أو السهول القطبية؟ أو أننا سنشهد ظهور بحيرات كبيرة.. مثل الكثير من تلك الموجودة على الأرض اليوم بسبب تراجع الجليد؟ أو ربما تتشكل الأخاديد المائية في المناطق القطبية؟ "
السيناريوهات التي قدمها العلماء تبدأ من أسوأ الاحتمالات إلى أفضلها. فقد يخسر العالم ما بين 149000 كيلومتر مربع، هذه المساحة تقريبًا بحجم نيبال - إلى حوالي 339000 كيلومتر مربع، وهي مساحة تقارب حجم فنلندا، بحلول عام 2100.
يقول بوسون "تصل مساحة الكتل والصفائح الجليدية التي تغطي القطبين وجزءا من القارات إلى ما مجموعه 10 بالمئة من سطح كوكب الأرض. هذا يعني أن 10 بالمئة من مساحات الأرض بيضاء وتعكس الكثير من أشعة الشمس - وهو ما يسمى تأثير آلبيدو - ينتج هذا أيضا هواء نقيا ومياها عذبة ويتحكم في تيارات المياه في المحيطات وهذا يتسبب بانخفاض درجات الحرارة على الأرض"
تعايش البشر مع الغطاء الجليدي لآلاف السنين لكن فقدان هذا الغطاء في العقود القادمة سيفضي إلى تغيّر كبير ومقلق في النظم البيئية الموجودة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إنتاج أم مجرد استعراض؟ أين يقضي الموظفون وقتًا أكثر متظاهرين بالعمل؟ الحَرّ يُنهك العمّال في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مخاوف في أيرلندا من تأثير ارتفاع حرارة المحيط الأطلسي على قطاع الصيد ذوبان الجليد القطب الشمالي سويسرا فرنسا دراسة الاحتباس الحراري والتغير المناخيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ذوبان الجليد القطب الشمالي سويسرا فرنسا دراسة الهند السعودية إسرائيل دراسة البيئة الشرق الأوسط جو بايدن قتل الهند السعودية إسرائيل دراسة الاحتباس الحراری
إقرأ أيضاً:
آيفون 17 برو .. مواصفات مبهرة وأداء قوي ينتظر المستخدمين
في تقرير بحثي جديد صادر عن شركة الاستثمار GF Securities، كشف المحلل جيف بو عن بعض المميزات المتوقعة لهاتفي آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس، مما أثار حماسة عشاق التكنولوجيا.
كاميرا خلفية مطورة بدقة عاليةمن أبرز التطورات التي ستشهدها هواتف آيفون 17 برو هي الكاميرا الخلفية Telephoto بدقة 48 ميجابكسل، مقارنةً بالكاميرا الحالية بدقة 12 ميجابكسل في هواتف آيفون 16 برو.
يعني هذا التغيير أن الكاميرات الثلاث، كاميرا Fusion، وUltra Wide، وTelephoto ستكون بدقة 48 ميجابكسل، مما يعد نقلة نوعية في جودة التصوير.
سيحتوي الهاتف الجديد على نتوء كاميرا خلفية مستطيل الشكل، مما يُضفي لمسة تصميمية جديدة قد تكون أكثر انسيابية وجمالًا.
أداء محسّن بفضل ذاكرة ومعالج جديدينبالإضافة إلى الكاميرات، ستُجهز هواتف آيفون 17 برو بذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 12 جيجابايت، مقارنة بـ8 جيجابايت في الجيل السابق (آيفون 16 برو).
يتوقع أن تسهم هذه الزيادة في تحسين الأداء، سواءً عند استخدام تقنية Apple Intelligence أو في عمليات تعدد المهام.
كما سيتميز الهاتف بمعالج A19 Pro الجديد، والذي يُصنع باستخدام تقنية N3P من الجيل الثالث لشركة TSMC، مما يعزز من كفاءة استهلاك الطاقة وسرعة الأداء.
شاشات مألوفة بحجم أكبرسيأتي آيفون 17 برو بشاشة بحجم 6.3 بوصة، بينما سيحصل آيفون 17 برو ماكس على شاشة أكبر بحجم 6.9 بوصة، وهي أحجام مشابهة للإصدارات السابقة.
ماذا تعني هذه المواصفات للمستخدمين؟تشير هذه التحسينات إلى أن آبل تركز بشكل أكبر على رفع مستوى الأداء والكاميرات لتلبية توقعات المستخدمين في أسواق الهواتف الذكية شديدة التنافسية.