عن حل الدولتين...ترامب يراوغ بإجابته بين التأييد والتفكير
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أنه يؤيد أي حلّ يمكن أن يحقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومن ضمنها حل الدولتين.
اقرأ ايضاً وقال ترامب خلال حواراً مع مجلة "تايم" الأميركية التي اختارته شخصية عام 2024 أن هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين، ولكنني أؤيد أي حل؛ أي حل ضروري لتحقيق السلام الدائم".
وأضاف أنه لا يجوز أن يستمر الوضع على هذا النحو الذي ينتهي بنا إلى مأساة كل 5 سنوات، هناك بدائل أخرى.
وحول سماح واشنطن لإسرائيل بضم الضفة الغربية، قال الرئيس ترمب: «إنني أريد السلام الدائم، ولست أقول إن هذا السيناريو محتمل للغاية، ولكنني أريد السلام الدائم؛ السلام الذي لا نشهد فيه (أحداث 7 أكتوبر) مرة أخرى بعد 3 سنوات... وهناك كثير من الطرق لتحقيق ذلك.. يمكنك تحقيق ذلك عبر حل الدولتين، ولكن هناك كثير من الطرق لتحقيق ذلك، أود أن أرى الجميع سعداء، وأن يعيش الجميع حياتهم، وأن يتوقف موت الناس"
وبسؤاله عمّا إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعطاه ضمانات بشأن موعد إنهاء الحرب في قطاع غزة، قال ترمب: "لا أريد أن أقول ذلك، ولكنني أعتقد أنه يشعر بالثقة بي، وأعتقد أنه يعرف أنني أريد لهذه الأزمة أن تنتهي. أريد لكل شيء أن ينتهي. أريد ألا يُقتل الناس على أي من الجانبين".
????⚡️ "هناك سيناريوهات أخرى غير حل الدولتين لضمان إحلال السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين."
- ترامب. pic.twitter.com/1sUtVJZaSx
— الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) December 12, 2024
ترامب: مشكلة الشرق الأوسط ستحل ويمكن أن تحدث أشياء مثمرة للغاية هناك
• المشكلة أكثر تعقيدا من الحرب بين روسيا وأوكرانيا لكنها أسهل في الحل
• هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين لكنني أؤيد أي حل يؤدي لتحقيق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين pic.twitter.com/S0CpKYGGkk
— STS_الإخبارية (@STSnews_net) December 12, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السلام الدائم حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
تسلا تخسر 50 مليار دولار.. وترامب يظهر دعمه لماسك بشراء سيارة بشيك شخصي وبدون خصومات!
في خطوة غير متوقعة، عقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أمام الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حيث عبّرا عن رؤيتهما المشتركة لدعم الابتكار وتعزيز الصناعات الأمريكية.
وفي ظل الاضطرابات التي تشهدها شركة تسلا، أعلن ترامب دعمه العلني لإيلون ماسك، مؤكدًا أنه اشترى سيارة تسلا موديل S باللون الأحمر الكرزي "بالطريقة القديمة"، بشيك شخصي وبدون أي خصومات، في إشارة واضحة لدعمه الكامل للشركة ومالكها التنفيذي.
وقد شهدت أسهم تسلا تراجعًا حادًا في الأيام الأخيرة، حيث فقدت الشركة أكثر من 50 مليار دولار من قيمتها السوقية. وانخفض سهم تسلا بنسبة 15% يوم الاثنين، ما أدى إلى محو جميع المكاسب التي سجلتها منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتزامن ذلك مع تقارير عن انخفاض شحنات تسلا في الصين بنسبة 49%، بينما تراجعت مبيعاتها في ألمانيا بنسبة 79%، وفي بلدان أوروبية أخرى مثل النرويج والدنمارك والسويد وفرنسا بنسب تتراوح بين 42% و48%. في المقابل، ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية الأخرى بنسبة 31% عالميًا، مما يسلط الضوء على تحديات تسلا في السوق.
ولم تقتصر التحديات التي تواجه تسلا على التراجع في الأسواق، إذ تصاعدت الاحتجاجات ضد الشركة في عدة مدن أمريكية، شملت إحراق سبع محطات شحن تسلا في بوسطن، وسرقة إطارات سيارات الشركة، فضلًا عن قيام بعض مالكي سيارات تسلا بتغطية شعار الشركة بشعارات علامات تجارية أخرى.
الاحتجاجات والهجوم على شركة تسلاكما شهدت معارض تسلا تجمعات احتجاجية، رفع فيها المتظاهرون لافتات مناهضة لمواقف ماسك السياسية والإدارية، خاصة بعد قرارات مثيرة للجدل اتخذتها "إدارة كفاءة الحكومة" التي يرأسها ماسك، والتي تضمنت تخفيضات كبيرة في الوظائف والميزانيات الفيدرالية.
وفي خطوة تصعيدية، أعلن ترامب خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع ماسك أن أي اعتداء على تسلا أو وكلائها سيُعتبر "إرهابًا محليًا"، مؤكدًا موقفه الحازم ضد أي أعمال تخريبية تستهدف الشركة.
كما كشف الزعيم الجمهوري أن أحد أسباب دعمه لماسك هو اعتقاده بأن الأخير "عومل بشكل غير عادل"، مضيفًا: "سأشتري تسلا لأنها الأفضل على الإطلاق".
Relatedالسلطات الأمريكية تحقق في نظام ”القيادة الذاتية الكاملة“ من تسلا بعد مقتل أحد المشاة ضوء التحذير يضع تسلا في مأزق: استدعاء واسع لـ700,000 سيارةورغم محاولات ماسك الفصل بين أعماله التجارية والسياسية، إلا أن ارتباطه بترامب أثار استقطابًا واسعًا داخل الولايات المتحدة، حيث يرى البعض أن هذا التحالف قد يؤدي إلى عزوف المزيد من المشترين عن سيارات تسلا، في ظل توجه سياسي واضح يدعمها من جهة، ويرفضها قطاع واسع من الجمهور من جهة أخرى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إقبال متزايد على سيارات تسلا في المملكة المتحدة رغم الجدل حول سياسات ماسك.. ماذا عن الأسواق الأخرى؟ تسلا في مأزق.. تراجع قياسي لمبيعات الشركة في أوروبا على خلفية مواقف ماسك السياسية اتهامات وتراجع في المبيعات.. هل تدفع سيارات تسلا ثمن "شطحات" إيلون ماسك وتتعرض للتخريب؟ البورصة - سوق التعاملاتسوق الأسهم- ارتفاعالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبإيلون ماسكتسلا