عبد العاطي: ندعو لتدشين عملية سياسية وطنية شاملة في سوريا دون إملاءات خارجية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم، اتصالًا هاتفيًا من محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج، حيث تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في سوريا الشقيقة.
ضرورة احترام السيادة السوريةوأكد «عبد العاطي» موقف مصر الداعي إلى ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، والتعامل مع الموقف بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته وتحفظ مقدراته ووحدته.
كما شدد وزير الخارجية على أن هذه المرحلة الحرجة تتطلب تدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية.
وعكس الاتصال بين الوزيرين توافق الرؤى بينهما حول المبادئ الأساسية التي ينبغي البناء عليها لتحقيق الاستقرار في سوريا الشقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية تونس وزير خارجية تونس سوريا بدر عبدالعاطي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يزور واشنطن بعد إعلان ترامب خطة تهجير غزة
قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأحد إن الوزير بدر عبد العاطي توجه اليوم الأحد إلى واشنطن في زيارة رسمية، وذلك في أعقاب اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل أهل غزة إلى دول عربية من بينها مصر والأردن، وتأكيد القاهرة رفضها أي إجراءات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان أن الزيارة تأتي "في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتشاور بشأن التطورات الإقليمية"، من دون أن تشير إلى خطة ترامب.
وجاء في البيان أيضا أن الوزير عبد العاطي سيلتقي خلال الزيارة عددا من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة وأعضاء الكونغرس.
وكان الرئيس ترامب قال إنه طلب من ملك الأردن عبد الله الثاني أن تستقبل بلاده عددا من سكان قطاع غزة. كما نُقل عنه قولُه إنه يود أن تستقبل مصر أشخاصا من القطاع أيضا، مضيفا أنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الخارجية المصرية إن القاهرة ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير/شباط الجاري لبحث التطورات الخطيرة حيال القضية الفلسطينية.
كما قالت مصر أول أمس الجمعة، إنها تكثف اتصالاتها مع الدول العربية ومنها الأردن والسعودية والإمارات لتأكيد الرفض في المنطقة لتهجير الفلسطينيين، بعد أن قال ترامب إن عليهم الرحيل من غزة.
إعلانوذكر بيان لوزارة الخارجية أن الوزير بدر عبد العاطي على اتصال بنظرائه من 11 دولة، مجددا "التأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى".
وقد لاقت خطة ترامب بأن تتولى بلاده السيطرة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد نقل الفلسطينيين إلى بلاد أخرى منها مصر والأردن؛ تنديدا واسعا عربيا ودوليا.