تدشين حملة النظافة والتوعية 12 / 12 بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الوحدة نيوز/ دُشنت بأمانة العاصمة اليوم، حملة النظافة والتوعية ١٢ / ١٢ بكافة مديريات أمانة العاصمة تحت شعار “النظافة مسؤولية مجتمعية”.
وانطلقت الحملة التي ينفذها على مدى 12 يومًا، صندوق ومشروع النظافة بالأمانة، بمشاركة رسمية ومجتمعية ومنظمات ومبادرات شبابية ومركز التوعية بصندوق النظافة من باب اليمن بمديرية صنعاء القديمة.
وشارك أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ورئيسا لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب والخدمات عادل العقاري وحسين عبد القادر هلال في أعمال النظافة بمنطقة باب اليمن.
وفي التدشين، أكد أمين العاصمة أهمية حملة النظافة التي تعكس هوية أبناء الشعب اليمني وتُكرس منهج النظافة في أوساطهم.
واعتبر حملة ١٢ / ١٢ ختام عام من النظافة المتواصل لأمانة العاصمة، وتمهيدًا لعام جديد من النظافة الذي يبدأ بحملة ١ / ١، مؤكدًا حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تعزيز أعمال النظافة التي تشكل أساس هوية اليمنيين وحضارتهم.
وأوضح عُباد أن حملة ١٢ / ١٢ أصبحت تقليدًا سنويًا تنفذه أمانة العاصمة منذ تأسيسها في عهد الشهيد عبد القادر هلال، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بإخراج المخلفات في مواعيدها وعدم رميها في الشوارع والجزر الوسطية.
وثمن جهود كافة الجهات المشاركة في الحملة وإسهامها في الترتيب لتنفيذ الحملة، بما يعكس الوجه الحضاري للعاصمة صنعاء، عاصمة كل اليمنيين.
فيما أشار مديرا صندوق النظافة بالأمانة محمد شرف ومشروع النظافة إبراهيم الصرابي إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بالحفاظ على النظافة والبيئة.
وشدد على دور المواطنين في النظافة من خلال تعاونهم مع عمّال النظافة، وإخراج المخلفات والتفاعل مع الحملة وإنجاحها.
وأفادا بأن حملة النظافة ١٢ / ١٢ التي أسسها الشهيد عبدالقادر هلال ليست مسؤولية الدولة فحسب، لكنها مسؤولية مجتمعية تشاركية.
وحث شرف والصرابي، الجميع على الالتزام بإخراج ورفع المخلفات في مواعيدها وعدم رميها في الشوارع والجزر الوسطية أو أي مكان ليست مخصصة له.
وأوضحا أن الحملة ستنفذ من خلال إضافة ٢٥ معدة نظافة إلى جانب أكثر من ٢٨٠ معدة ستعمل على رفع مخلفات البناء والأتربة وغيرها من أعمال النظافة في مختلف المديريات.
وفي التدشين الذي حضره وكيل الأمانة لقطاع الشباب محمد البنوس والوكيل أحسن قاضي ومديرو مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ناصر الكاهلي والإعلام عبدالله الفايق ومديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب والمتابعة عبدالحليم السكري ورئيس نقابة عمال البلديات محمد المرزوقي، اعتبر حسين عبدالقادر هلال، تدشين حملة النظافة 12 / 12 رسالة تُجسد الهوية الإيمانية لأبناء الشعب اليمني الذين يسطرون المواقف البطولية اليوم نصرة لفلسطين.
وشدد على ضرورة تعاون الجميع من عقال حارات وخطباء ومعلمين ومثقفين وإعلاميين ومختلف فئات وشرائح المجتمع والمؤسسات والمنظمات المجتمعية والمبادرات الطوعية، لتكريس قيم وقواعد النظافة في أوساط المجتمع.
وقال هلال “نشارك اليوم قيادة أمانة العاصمة والمواطنين وعمال النظافة في النسخة الـ ١٣ من حملة النظافة ١٢ / ١٢ التي أسسها الشهيد عبد القادر هلال تكريسًا للنهج الذي بدأه مع عمال النظافة وكافة المواطنين”.
حضر التدشين عدد من المسؤولين بأمانة العاصمة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي حملة النظافة النظافة فی
إقرأ أيضاً:
جوع أم هروب حملة تعزز مفهوم الأكل الواعي
انطلقت حملة توعوية نظمها نادي التسويق الاجتماعي بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس تحت شعار "جوع أم هروب"، بهدف تسليط الضوء على ظاهرة الأكل العاطفي، واللجوء إلى الطعام كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية.
وقالت شهلاء بنت عبدالله الحمدانية، رئيسة الحملة: "نسعى لمعالجة هذه الظاهرة من جذورها من خلال الجلسات التوعوية المتعلقة بفهم العلاقة بين المشاعر والسلوكيات الغذائية، وتشجيع الأفراد على بناء علاقة صحية مع ذواتهم وأطعمتهم التي يتناولونها".
وأوضحت ريم بنت حمد الحارثية، مسؤولة العلاقات العامة، أن المشكلة ليست في الطعام بحد ذاته، بل في استخدامه كوسيلة للهروب من مواجهة المشاعر المحبطة أو التعبير عنها، وتسليط الضوء على مجموعة من القصص والتجارب الواقعية التي عايشها بعض الأفراد لنشر الوعي بأهمية المشكلة، فالوعي بالمشكلة هو خطوة أولى لإيجاد الحل الذي سيساعدهم في التخلص منها".
فيما أضافت عائشة بنت يحيى المحروقية مسؤولة التسويق، إن الحملة شاركت في مسابقة تسويقية تحت شعار #بادر_بالتغيير، نظمتها الدكتورة مروة بنت علي الهنائية، أستاذة التسويق ورئيسة وحدة التدويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والمتخصصة في التسويق الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس، وقدمت هذه المشاركة استراتيجيات عملية لمساعدة الأفراد على التعامل مع مشاعرهم بطرق صحية بعيدًا عن اللجوء للطعام، وذلك من خلال ممارسة التأمل واليقظة الذهنية، وتخصيص وقت يومي لتحديد المشاعر التي يعاني منها الفرد والتفكير بها بوعي، بالإضافة إلى استخدام بدائل للتعامل مع التوتر مثل ممارسة الرياضة أو القراءة.
وبينت عهود بنت خلفان الصوافية، مسؤولة تنظيم الفعاليات الميدانية، أن الحملة تهدف إلى تعزيز مفهوم الأكل الواعي من خلال طرح سؤال "هل أنا جائع حقًا؟ أم أنني أهرب من مشاعري؟"، كما تدعو الحملة إلى التفكير في هذه اللحظة كفرصة لفهم المشاعر والتعامل معها بطريقة سليمة، موضحةً أن الحملة تمثل دعوة مجتمعية لإحداث تغيير حقيقي في حياة أفراد المجتمع من خلال تعزيز الوعي الذاتي وتشجيعهم على المواجهة الصادقة للمشاعر السلبية التي يتعرضون لها.
وتؤكد الصوافية أن بناء علاقة صحية مع الذات والطعام يمكن أن يسهم في تحسين الصحة النفسية والجسدية على حد سواء، ففي كل مرة تمتد يدك للطعام، تذكر رسالة الحملة: "خيارك قد يصنع الفرق"، ولنسأل أنفسنا دائما هل هو "جوع أم هروب؟"
وأكد الدكتور عزيز بن ناصر النعماني، أخصائي أول الأمراض النفسية والعصبية، على دقة الطرح وأهميته في تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي تؤثر على جودة حياة الكثير من الناس، فالأكل العاطفي هو استجابة شائعة للتعامل مع التوتر أو المشاعر السلبية، ولكنه قد يتحول إلى نمط غير صحي يؤدي إلى تداعيات نفسية مثل الشعور بالذنب والإحباط، وأحيانًا مشاكل جسدية مثل زيادة الوزن واضطرابات الأكل، مشيرًا إلى أن التعامل مع ظاهرة الأكل العاطفي يتطلب فهما عميقا للعلاقة بين المشاعر والسلوكيات الغذائية، وليس مجرد مشكلة متعلقة بالطعام، بل هو انعكاس لصراع داخلي مع المشاعر، فتعزيز الوعي الذاتي والقدرة على مواجهة المشاعر السلبية بطريقة صحية هي الخطوة الأولى نحو تحسين الصحة النفسية والجسدية.
ودعا النعماني إلى التفكير في الخيارات الغذائية، وطرح السؤال البسيط الذي ورد كشعار للحملة "هل أنا جائع فعلا أم أهرب من مشاعري؟"، مشيدا بفكرة المبادرة التي تسعى لرفع مستوى الوعي بهذه الظاهرة وتشجع الأفراد على تبني استراتيجيات لبناء علاقة صحية مع الذات والطعام، وهي خطوة محورية لإحداث تغيير إيجابي تجاه هذه المشكلة.