بلجيكيون بصفوف هيئة تحرير الشام في سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تعرفت أجهزة الأمن البلجيكية على 5 إلى 10 بلجيكيين في صفوف هيئة تحرير الشام، التي قادت الفصائل المسلحة في الهجوم الذي أسقط الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال متحدث باسم الهيئة البلجيكية المكلفة تحليل الخطر الإرهابي، الخميس "نحن على علم بأن 5 إلى 10 بلجيكيين على ارتباط بجماعة هيئة تحرير الشام، كانوا في منطقة إدلب" معقل الفصيل في شمال غرب سوريا".
وتعد بلجيكا مع فرنسا من الدول الأوروبية التي انطلق منها أكبر عدد من المقاتلين الذين انضموا إلى الفصائل المسلحة بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
????️ "Most member states, including Belgium, have now suspended their asylum decisions, at least temporarily, as long as we do not have a better insight on the situation on the ground [in Syria]".
➖ ???????? State Secretary @Nicole_demoor at the Justice & Home Affairs Council today. pic.twitter.com/8HxO6UqoZI
وبعد إحصاء رحيل أكثر من 400 عنصر من بلجيكا، تعتبر الوكالة الفدرالية اليوم أن حوالي 90 بلجيكيا يعتبرون بمثابة "مقاتلين إرهابيين أجانب" قد يكونون أحياء في العراق وسوريا.
وتم رصد حوالي 30 من هؤلاء المقاتلين في منطقة إدلب، بينهم "5 إلى 10" عناصر على ارتباط بهيئة تحرير الشام، بحسب المتحدث باسم الوكالة الفدرالية.
لكنه أوضح "لا نعرف إن كانوا قاموا بمهام قتالية" وشاركوا في الإطاحة بالأسد.
وأكد وزير الخارجية البلجيكي برنار كينتين رداً على أسئلة إذاعة "إر.تي.بي.إف" العامة أن "عدداً من البلجيكيين هم فعلاً في صفوف هيئة تحرير الشام".
وأضاف "هذا أمر نتابعه من كثب...لا يمكنني التكهن بأن هؤلاء الأشخاص سوف يعتنقون مجدداً غداً الفكر المتطرف. أعتقد أنه يجدر بنا ألا نهول ولا أن نكون سذجاً، يجب أن نتابع المسألة خطوة خطوة بكل ما تتطلبه من جدية".
وسعى رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير، للطمأنة، الأربعاء، مؤكداً أن "حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا" ستكون مضمونة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفصائل المسلحة وزير الخارجية رئيس الحكومة الحرب في سوريا سقوط الأسد بلجيكا هیئة تحریر الشام فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بين الماضى والحاضر
بالتأكيد هناك من يتذكر حرب «البوسنة والهرسك» التى قُتل فيها حوالى 38 ألف تقريباً واغتصب فيها حوالى 20 ألف سيدة، والتى بدأت عام 1992 واستمرت حتى عام 1995، والتى حدث فيها العديد من المجازر لأهل البوسنة والهرسك ذات الأغلبية المسلمة على يد هؤلاء الغوغاء الذين رفضوا استقلالها، وتأتى على رأسها «سلوفينيا» والموالين لها مثل كرواتيا ومقدونيا وكلهم جمهوريات كانت فى دولة «يوغوسلافيا» قبل تفككها، وكان يقود هذه الحرب ضد أهل البوسنة والهرسك شخص قاس القلب عديم الرحمة اسمه «ميلوسوفيتش» كان يقتل ويحرق قرى بأكملها على رأس سكانها دون أن يتحرك له جفن، وكان ذلك كله فى زمن الرئيس الأمريكى الديمقراطى «بيل كلينتون» وكانت طائرات حلف الأطلسى تحارب معه المعتدين، فتلك السياسة الدموية ليست وليدة اليوم، فالإبادة كانت فى «البوسنة والهرسك» واستمرت فى غزة تحت بصر ذات الدول التى تدعم إسرائيل، إلا أن الشعب فى البوسنة والهرسك قاوموا حتى استطاعوا أن ينتصروا ويتم محاكمة هؤلاء الغوغاء فى محكمة خاصة بفضل هؤلاء المقاومين الذين تصدوا لهذه المجازر، إنها أيام نداولها بين الناس بشرط الإيمان بالنصر حتى لو كره الكارهون، وإن غداً لناظره لقريب، ولكن للأسف بيننا من ينشرون بذور اليأس بأننا لا نستطيع.
لم نقصد أحداً!!