قائد قسد: داعش يعود بقوة في البادية السورية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية، عن استغلال مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي للأوضاع الراهنة في سوريا.
وأكد عبدي في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" أن التنظيم الإرهابي قد بدأ يعود إلى النشاط بقوة في البادية السورية، مشيراً إلى أن داعش أصبح الآن أكثر نشاطاً مقارنةً بالمرحلة السابقة.
داعش أصبح أقوى
وأوضح عبدي قائلاً: "يمكننا القول بالتأكيد أن داعش أصبح أقوى، وخاصة في البادية السورية. كانوا يختبئون في السابق، ولكنهم الآن يعملون علناً على الأرض".
وأضاف أن الجيش السوري الذي كان في وقت سابق يقاتل داعش، لم يعد موجودًا في تلك المنطقة.
وأشار عبدي إلى أن داعش لا يقتصر على النشاط في البادية فقط، بل أصبح البعض من عناصره يدخلون إلى المناطق التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
وكشف عن حادثة مؤلمة، حيث قال: "قبل أيام قليلة، قتلوا ثلاثة من رفاقنا في الحسكة. لم يكن الأمر كذلك من قبل".
وتابع: "نعلم أن خطتهم تشمل مهاجمة سجن جويران ومخيم الهول".
شدد عبدي على ضرورة التصدي لهذا التهديد المتزايد بشكل عاجل، محذرًا من أن الأوضاع قد تشهد مزيداً من التدهور إذا لم يتم التعامل مع هذا الخطر بشكل حاسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد قسد داعش البادية السورية مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية الكردية سوريا فی البادیة
إقرأ أيضاً:
العراق يحتفل بالذكرى السابعة للانتصار على داعش الإرهابي
يحيي العراقيون، اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية السابعة لتحرير محافظة نينوى والانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، بعد معارك طاحنة.
وتمكنت القوات العراقية في مثل هذا اليوم من عام 2017 من تحرير آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي، بعد معارك طاحنة شهدتها مناطق محافظة نينوى حيث نجحت هذه القوات في طرد عناصر داعش التي احتلت محافظات نينوى والأنبار وديالى، وأجزاء من محافظة كركوك وصلاح الدين، في العاشر من يونيو (حزيران)عام 2014.
أبرز ما جاء في كلمة القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني بمناسبة الذكرى السابعة للنصر على عصابات داعش الإرهابية :
????المرجعية العليا أسندت النصر بفتواها المباركة.
???? نوجه بمواصلة التصدّي للأفكار الدخيلة، وكلِّ ما يهدمُ قيمَنا الاجتماعيةَ… pic.twitter.com/M2kb2iaEcM
وعمد تنظيم داعش الإرهابي، الذي انطلق من الأراضي السورية، إلى تدمير معالم المدن التي سيطر عليها وشن أكبر عمليات للتطهير العرقي ضد الأقليات المسيحية والايزيدية وتدمير المعالم التاريخية، وأبرزها نسف منارة الحدباء في الجامع النوري ومزار النبي يونس وتحطيم المعالم الاثارية وشن حملات إعدامات في الشوارع ومقابر جماعية.
وكرست الحكومة العراقية جهودها خلال حقبة رئيس الحكومة حيدر العبادي 2014 إلى 2028 لتحرير المحافظات والمدن التي سيطر عليها داعش في عمليات عسكرية واسعة النطاق سقط فيها آلاف من الضحايا والمصابين.
وقرر البرلمان العراقي اعتبار هذا اليوم عطلة رسمية في أرجاء البلاد تخليداً للعمل البطولي في القضاء على عصابات داعش.
ووصف رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، القائد العام للقوات المسلحة، الذكرى السابعة للنصر على عصابات داعش بأنها "علامة فارقة في مسيرة الشعب، وحقيقة نتباهى بها، على مر التاريخ، بفضل تضحيات كل العراقيين".
وقال السوداني، في خطاب متلفز، إن "الإرهاب لم يعد له اليوم موطيء قدم في أرض العراق، وليس لفلوله إلا الهزيمة أمام قواتنا المسلحة وأن العراق خرج قويا معافى منتصرا، ومصمما على البناء والاعمار والتنمية".
وشدد السوداني على ضرورة "التصدي للأفكار الدخيلة وكل ما يهدم قيمنا الاجتماعية والثقافية، المستندة إلى عقيدتنا الإسلامية والإنسانية والحذر من خطر الدعوات المشبوهة والادعاءات التي تنطوي على أمراض فكرية".
كما "حذر من مغبة تغذية الصراعات التي تنتج المزيد من الخراب وبؤر التطرف وأسباب الحروب".
في يوم النصر على عصابات داعش الإرهابية، نتقدم بالتهاني إلى أبناء شعبنا والقوات الأمنية البطلة بتشكيلاتها كافة الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة مستذكرين بإجلال ووفاء الدماء الزكية لشهدائنا، وفتوى المرجعية الدينية العليا التي حشّدت قوى الشعب.
نجدد التأكيد على توحيد الصف…
وأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، في تصريح صحفي، على "توحيد الصف الوطني ودعم الجهود الأمنية والعمل المشترك من أجل ترسيخ أمن الوطن لمواجهة اي تهديدات محتملة، والعمل على تخفيف التوترات وتعزيز الاستقرار في المنطقة" .
ومازالت القوات العراقية تشن عمليات مسلحة لاستهداف فلول وأوكار تنظيم داعش الإرهابي المتحصنة بالمناطق الصحراوية في محافظة الأنبار، والجبلية في تلال حمرين شمال شرقي العراق واعتقال أعداد كبيرة منهم رغم أن عملياتهم انحسرت بعد أن بسطت القوات العراقية سيطرتها وأعادت الحياة إلى المناطق المحررة والشروع بعمليات البناء والإعمار.
ويعيش العراق هذه الأيام حالة من الاستنفار والتأهب للقوات العراقية المسلحة على طول الشريط الحدودي مع سوريا، البالغ 620 كيلو متراً، بعد أن تمكنت الفصائل المسلحة في سوريا من إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
ودعت الحكومة إلى إحياء الذكرى السابعة للانتصار على داعش باقامة فعاليات فنية وكرنفالات فرح في المدارس وافتتاح عدد من المشاريع وإقامة فعاليات شعبية.